أوضحت شعبةُ المفقودات في العتبة العبّاسية المقدّسة، تفاصيل خدماتها في الحفاظ على مفقودات الزائرين وممتلكاتهم، وكيفيّة التعامل معها في حال عدم عودة أصحابها. وقال مسؤولُ الشعبة السيّد ليث عبود كاظم، إنّ "عمل شعبة المفقودات يعتمد على الموادّ العينيّة والماليّة، التي يُعثَرُ عليها داخل صحن المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أو خارجه". وأوضح أنّ "الموادّ تشمل المال من مختلف العملات والحقائب والأجهزة الذكيّة بأنواعها، والملابس والقطع الذهبيّة وعربات ذوي الاحتياجات الخاصّة، التي تُسلّم للشعبة من خلال المنتسبين أو الزائرين". وحول آليّة التعامل مع المفقودات بيّن كاظم أنّها "تدوَّنُ في سجلّاتٍ خاصّة ويوثَّقُ معها مكان وزمان العثور عليها مع مواصفاتها، وتُحفَظُ الأجهزة الذكيّة في حافظات أمّا القطع الثمينة مثل الذهب وغيره فتُحفظ في خزاناتٍ خاصّة". وتابع "بعد مرور سنةٍ كاملة (الحول الشرعيّ) على الأموال، تسلَّمُ للجنةٍ مختصّة بهذا الغرض وتوزَّع على الفقراء نيابةً عن صاحبها الشرعيّ، أمّا الأشياء العينيّة مثل العربات الخاصّة لذوي الإعاقة والملابس والحقائب وغيرها، فتُعطى للمؤسّسات الإنسانيّة التي توزّعها على الأيتام والفقراء". وتسجل الأوراق الثبوتيّة للزائرين في سجلّات الشعبة، ليتمّ تصويرها ونشرها على صفحة الشعبة في برامج التواصل الاجتماعيّ في كلّ يوم، بحسب كاظم، وفيما يخصّ الأدعية والأحراز الدينيّة الخاصّة بالزائرين، أوضح أنّها "تُحفظ في الشعبة لحين إرجاعها إلى أصحابها لما تحويه من خصوصيّة".