تُعدّ منصة السراج التي أطلقها مركز الكفيل لتقنية المعلومات بمثابة قفزة نوعية في الجانب التقني لقطاع التربية والتعليم. وقال عميد كلية الهندسة في جامعة الكفيل الاستاذ المساعد علي جاسم العامري للمركز الخبري، إنّ" جامعة الكفيل أطلقت منصتها الالكترونية المعروفة بمنصة السراج والمصمّمة من قبل كوادر الجامعة في مركز الكفيل لتقنية المعلومات منذ العام الدراسي 2018 ـ2019 ، وكانت المنصة في البدء تشكل عملية ساندة للتعليم الحضوري المعتمد في العراق، أمّا بعد جائحة كورونا اعتمدت هذه المنصة كتعليم أساسي بعد توجيه من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واثبتت جدارتها وقدرتها على إدارة تفاصيل العملية التعليمية وعملية اللجان الامتحانية كافة ". وأضاف " تحتوي المنصة على جوانب متعدّدة منها ما يتعلق بالإدارة، إدارة الجامعة والكلية والفرع العلمي، ففي هذا الجانب توفر لمدراء الاقسام والفروع والعمداء و رئيس الجامعة والمساعدين امكانية الاطلاع على التقارير الدورية التفصيلية عن الطلبة والتدريسين وباقي المفاصل التي تتعلق بالعملية التدريسية". وتابع "الجانب الاخر يتعلق بقسم التسجيل وشؤون الطلبة واللجان الامتحانية، إذ يتمّ تسجيل الطلبة الجدد وترحيل الطلبة الناجحين وتخريج طلبة المراحل المنتهية، وتدار العملية الامتحانية عن طريق هذه المنصة بشكل كامل". وبيّن العامري، "بإمكان التدريسي استخدام المنصة في رفع المحاضرات بكافة الصيغ، كذلك يستطيع التدريسي معرفة جدول الدروس المرفوع من قبل الفرع أو القسم العلمي، بالإضافة إلى إمكانية التواصل مع الطلبة أو مع طالب محدد عن طريق نظام البريد الوارد والصادر". وأوضح، "كما يمكنه إجراء الامتحانات الفصلية واليومية عن طريق هذه المنصة، فضلاً عن قدرته على رفع عدد كبير من الاسئلة وطرح الاسئلة العشوائية، مشيراً إلى توفر ميزة التصحيح التلقائي وتكون هذه العملية محجوبة الاسماء أمام التدريسي، إذ أنّه لا يتعرف على أسماء الطلبة الا بعد انتهاء التصحيح".