المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
تعد الأولى من نوعها.. ادارة مستشفى الثقلين للأورام في البصرة تكشف مميزات أجهزة قسم العلاج الإشعاعي
2024-05-16
بالفيديو: يعد من المشاريع العملاقة والمهمة.. تعرف على الأسباب التي دعت العتبة الحسينية لافتتاح اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة
2024-05-16
يعد من التحاليل المهمة للكشف المبكر عن عدد من الامراض.. مستشفى تابع للعتبة الحسينية يكشف عن إحصائية فحوصات بروتين (A) الخاصة بالنساء لشهري آذار ونيسان
2024-05-16
يشمل أكثر من (400) طالبة على شكل دفعات.. العتبة الحسينية تنظم برنامجا لتكريم المتفوقات من ذوات الإعفاء العام في النجف الاشرف
2024-05-16
ستفتتحها العتبة الحسينية خلال الايام القليلة المقبلة بالتزامن مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. صور حصرية لاكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة
2024-05-15
قبل موعد افتتاحها الرسمي باسبوع.. أكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة التابعة للعتبة الحسينية تعلن عن الإحصائية الخاصة بالمرضى المسجلين
2024-05-15


عتبات العراق المقدّسة: الإمامة تكوين إلهيّ خالص لا دخل للناس في تعيينه


  

492       10:49 صباحاً       التاريخ: 2024-01-26              المصدر: alkafeel.net
أكّد رئيس وفد العتبة الكاظمية المقدّسة الشيخ عدي الكاظمي، إن الإمامة تكوين إلهي خالص لا دخل للناس في تعيينه. جاء ذلك في كلمة له خلال فعّاليات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة، تحت شعار (أَمِيرُ المُؤمِنِينَ -عَلَيْهِ السَّلام- هارُونُ الإمَامَةِ وَالشّاهِدُ يَوْمَ القِيَامَة)؛ بذكرى ولادة الإمام علي(عليه السلام)، في مسجد موكل – بمدينة مومباي الهندية ويستمرّ لمدّة ثلاثة أيّام؛ بهدف نشر ثقافة أهل البيت(عليهم السلام) ومعرفتهم. أدناه نصّ الكلمة: ممّا لا شكّ فيه أن الإمامة هي بجعلٍ إلهيّ تكوينيّ خالص لا دخل للناس في تعيينه أو تنصيبه، بل هي ذلك الاصطفاء والاجتباء بالقرب في المنزلة التي لا تدانيها أيّ منزلة. ولكن أريد اليوم وفي هذا المحفل المبارك أن أتحدّث عن الصورة العكسية، وهي إذا كان الإمام قد جُعِل من الله عزّ وجلّ للناس أجمع، فكيف يجعل الإنسان نفسه مأموماً للإمام؟ فمن جهة إن الإمام لا دخل لنا بتعيينه ولكن من جهةٍ أخرى لنا كامل الحرية والتدخّل في أن يجعل الإنسان نفسه مأمومًا وطائعًا أو عاصيًا ومتخاذلًا، بل حتّى يصل الأمر أن يجعلها ناصبة للعداء والعياذ بالله، ولعلّ الكثير من الناس قد غابت عنه هذه الحقيقة.
إنّ أقرب الإجابات عن هذا التساؤل هو ما أجاب به إمام الموحّدين ويعسوب الدين علي بن أبي طالب(عليه السلام) حين قال: (ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمرَيْه، ومن طعامه بقرصَيْه، ألا وإنّكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورعٍ واجتهاد وعفّةٍ وسداد). فيا أيّها المؤمنون المجتمعون لحبّ علي وأولاد علي (صلوات الله عليهم أجمعين)، إمامنا يطلب منّا الورع عن محارم الله والاجتهاد بالعلم والطاعة والعبادة، والعفّة عن الشبهات وفضول الكلام والبحث عن السداد بالرأي والاحتياط، خاصة في زمنٍ كثرت فيه الشبهات ومدَّعو العلم. هذه هي الحبال التي نستطيع بها تطويع أنفسنا العنيدة والأمّارة بالسوء، وجرّها إلى حياض الإمامة وينابيع الحكمة، حتى تكون مستنيرة بنورهم وذائبة بحبّهم ومنقادة إلى برّ النجاة والأمان (صلوات الله عليهم أجمعين).


Untitled Document