سجل قسم إعلام العتبة الحسينية المقدسة من خلال الكوادر الفنية لشعبة الإعلام الألكتروني فيه ، حضوره الباكر وتغطيته الشاملة لنزول أولى مواكب عزاء الزنجيل لصحن الإمام الحسين عليه السلام بمناسبة زيارة الأربعين .
فمع الساعات الأولى لصباح يوم الأثنين 17/صفر الخير/1437 هـ الموافق 30/تشرين الثاني/2015 ، بدأت المواكب الحسينية برنامج عزائها ( زنجيل ) يتقدمها موكب الإمام الصادق لأهالي البصرة ، من خلال نزولها لصحن الإمام الحسين عليه السلام متسقة حسب جداول منظمة ومجدولة بتوقيتات غير قابلة للتغير ضمانا لانسيابيتها والتزاماتها الأخرى .
هذا ما افادنا به مسؤول شعبة الإعلام الألكتروني الأستاذ ولاء الصفاء قائلا : " مع اقترابنا من ذروة الزيارة الأربعين ، ووسط ترقب الإعلام لحدث الزيارة الأكبر وطقوسها الأبرز ، وبالتحديد  في تمام الساعة السابعة من صباح هذا اليوم ، توافدت المواكب الحسينية والمعزين ـ زرافات ووحدانا ـ لدخول الصحن الحسيني الشريف لإحياء مراسيم زيارة الأربعين ، وهو ما يستلزم تغطيتنا لها فيديويا وفوتوغرافيا ، نظرا لخصوبة الحدث فيها وأهميته من جهة وكونها طليعة المواكب الحسينية هذه " .
واضاف الصفار : " تعد طقوس العزاء هذه من اهم ممارسات العزاء في اربعينية الإمام الحسين عليه السلام ، سيما وأن من اهم مداليلها دفن الرؤوس الشريفات مع الاجساد بعد العودة بها من السبي الأموي ( بعد اربعين يوما ) ، وزيارتها من قبل النسوة الفاطميات وبمقدمتهن العقيلة زينب الحوراء عليها السلام بموكب الحزن المهيب الذي تصدره الإمام السجاد عليه السلام ، فضلا عن زيارتها ـ القبور الشريفة ـ من قبل الصَّحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري ، مما صيره ـ العشرين من صفر ـ يوما عزائيا بامتياز تُجدد من خلاله العهود والمواثيق بالبقاء على منهج الإمام الحسين عليه السلام " .
نزول المواكب الحسينية هذه ، جاء وفقا لمنهج توقيتات صدر عن قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للأمانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين ، بصفته الجهة المسؤولة عن تنظيم هذه العزاءات ، سيما وأنها باتت من الكثرة بمكان يستلزم من الجهات المسؤولة تنظيمها وترتيب نزولها .
ذو صلة ، فأن قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الاسلامي ، صرح في وقت سابق عن تزايد عديد المواكب الحسينية في هذا العام عن سابقه ليصل الى اكثر من  (7060) موكبا وهيأة ، تنوعت في تقديم خدماتها واختلفت في مادتها ، فبين موكب خدمي ، وأخر ايوائي وثالث ارشادي ورابع وعظي ، الا أن الجامع الشامل لهن هو العزاء الحسيني