المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: تتضمن تحديد ممرات لتسهيل حركة الزائرين داخل الصحن الشريف.. قسم الصيانة التابع للعتبة الحسينية يباشر بتنفيذ خطته الخاصة بزيارة عرفة وعيد الاضحى المبارك
2024-06-13
تتضمن توفير كوادر مدربة وسعة سريرية عالية.. مستشفى سفير الإمام الحسين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعلن عن خطته الخاصة بزيارة يوم عرفة وعيد الاضحى
2024-06-13
بالفيديو: قسم الاعلام في العتبة الحسينية يعقد ندوة علمية دولية حول أثر الإعلام في ترسيخ الوحدة الإسلامية
2024-06-13
بالصور: خلال حفل ختام المهرجان الجماهيري لفتوى الدفاع الكفائي الاول.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يكرمان عوائل الشهداء
2024-06-13
بالصور: خلال حفل ختام المهرجان الجماهيري لفتوى الدفاع الكفائي الاول.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يكرمان عوائل الشهداء
2024-06-13
بالصور: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام.. العتبة الحسينية تختتم فعاليات المهرجان الجماهيري لفتوى الدفاع الكفائي الاول
2024-06-13


الرابع عشر من ربيع الآخر: انطلاقُ ثورة المختار الثقفيّ للأخذ بثأر الإمام الحسين(سلام الله عليه)


  

2829       09:05 صباحاً       التاريخ: 24-1-2016              المصدر: alkafeel.net
أعقبت ثورةَ الطفّ الخالدة ثوراتٌ عديدة منها ثورةُ المختار الثقفيّ التي كان دافعها هو الانتقام ممّن قتلوا سيّد الشهداء أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)، فضلاً عن الشعور السائد بضرورة التغيير في أسلوب وأسس الحكم الى الأُسس الإسلامية وفق منظور أهل البيت(عليهم السلام)، فهذا الأمرُ كفيلٌ بإحقاق الحقّ وتعميم العدالة ورفع الظلم والحيف الذي لحق بالمستضعفين.
ففي مثل هذا اليوم -الرابع عشر من ربيع الآخر- من سنة (66) للهجرة اندلعت ثورةُ المختار بن أبي عبيد الثقفي وكان شعارُها: (يا لثارات الحسين عليه السلام).
نشأ المختارُ في أسرةٍ عريقة، فوالده: أبو عبيد بن مسعود بن عمرو بن عُمَير بن عوفٍ بن عُقدة بن غَيرَة بن عوف بن ثقيف الثقفيّ، وأمّه: دَومَة بنت عمرو بن وهب بن معتب، وكانت من ربّات الفصاحة والبلاغة والرأي والعقل.
والمختار في صباه كان يحظى برعاية أمير المؤمنين(عليه السلام) لما كان يعلمه أنّه الآخذ بثأر ولده الحسين(عليه السلام)، فعن الأصبغ بن نباتة قال: رأيتُ المختار على فخذ أمير المؤمنين وهو يمسح رأسه ويقول: «يا كيّس.. يا كيّس»، وكان المختار يعلم أنّه الآخذ بثأر الحسين(عليه السلام)، فكان يصرّح بذلك ويتحدّث به أمام الناس بعد مقتل الحسين(عليه السلام)، حتّى وصل خبرُهُ إلى مسامع الحجّاج والي الأُمويّين على العراق فأخذه وحبسه وحاول قتله مراراً ولكنّه لم يستطع الى ذلك سبيلاً.
وقد تعرّض للاعتقال مع أربعة عشر نفراً من وجهاء الكوفة وكان ذلك أثناء تولّي زياد بن أبيه الإمارة على الكوفة فكانت الأيام تمرّ سراعاً في سجن ابن زياد -عليه اللعنة- وكانت الأخبار لا تأتي إلّا بما يسوء، وفجأة يقرع أسماع من كان مسجوناً في زنزانة ابن زياد نبأ الفاجعة العظمى، والمجزرة الكبرى، التي ذُبِحَ فيها الحسين وآل الحسين(عليهم السلام) وأنصاره وأريقت دماؤهم الزكية على أرض كربلاء فكان ورود هذه الأخبار إلى أسماع المختار ورفاقه السجناء تزيد جروحهم عمقاً، فتشتدّ فيهم سورة الغضب على هؤلاء الجناة، ويشتدّ بهم الشعور بالتقصير تجاه آل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وتأنيب الضمير لخذلانهم أهل الحقّ، وسكوتهم على جرأة الباطل.
استطاعت شخصية المختار الفذّة أن تجمع أكثر الناس المعارضين للدولة الأموية وللدولة الزبيرية وكان الجوّ مشحوناً بالتوتّر ضدّ والي ابن الزبير الذي استعان بقَتَلَة الإمام الحسين(عليه السلام) في الإدارة لشؤون الكوفة، فاغتنم المختار هذه الأجواء للانطلاق من خلالها بالثورة، فحدّد تاريخ الرابع عشر من ربيع الآخر موعداً لإعلان ساعة الصفر.
فاستولى على قصر الإمارة وسيطر على كامل أرض الكوفة بعد أربعة أيّام من الكرّ والفرّ، وجلس في القصر، واجتمع عليه الناس للبيعة وبعد أن سيطر على الكوفة بشكلٍ كامل، أرسل العمّال والولاة إلى نواحي الكوفة والمناطق التابعة لها وفرّق العمّال بالجبال والبلاد.
لقد منّ الله على المختار الثقفي بالأخذ بجزءٍ من ثأر الحسين(سلام الله عليه) رغم أنّ الذين قتلهم لم يكونوا قليلين حيث كان عددهم يقارب الـ(18,000) من الذين ساهموا بقتل الحسين في تلك الواقعة.
عندما جيء برأس عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد -اللذين قتلهما المختار- إلى الإمام زين العابدين علي بن الحسين(عليهما السلام) خرّ الإمامُ ساجداً لله وقال: «الحمد لله الذي أدرك ثأري من أعدائي وجزى المختار خيراً».
وعن الإمام الباقر(عليه السلام) أنّه قال: «لا تسبّوا المختار، فإنّه قتل قَتَلَتَنا وطلب بثأرنا، وزوّج أراملنا، وقسم فينا المال على العسرة».
وروي عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) في كلامٍ له مع ابن المختار: «أخبرني أبي أنّ مهر أمي ممّا بعث به المختار إليه، ألم يبنِ دورنا؟ وقتل قَتَلَتَنا؟ وطلب بثأرنا؟ فرحم الله أباك.. رحم الله أباك.. رحم الله أباك، ما ترك لنا حقّاً عند أحدٍ إلّا طلبه».
وروي عن الإمام الصادق(عليه السلام) أنّه قال: «ما امتشطت فينا ولا اختضبت هاشميةٌ حتى بعث إلينا المختارُ برؤوس الذين قتلوا الإمام الحسين(عليه السلام)».
استُشهِدَ (رضي الله عنه) في الرابع عشر من شهر رمضان (67هـ)، بعدما قاتل مصعب بن الزبير وجيشه أشدّ قتال، حيث بعثه أخوه عبدالله بن الزبير إلى العراق للانتقام من المختار.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الباقر عليه السلام للشيخ الكعبي والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... معالجة الاسلام لآفة الزنا (14)
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الباقر عليه السلام للشيخ الكعبي والقرآن...
محمدعلي حسن
لا تعجب بعملك
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب مناسك الحج للسيد السيستاني (ح 2)
إسلام سعدون النصراوي
زواج النورين
د. فاضل حسن شريف
كتاب الحج للشيخ السبحاني والقرآن الكريم (ح 7)
عبد الهادي حسني
أسعد الناس
د. فاضل حسن شريف
مفاهيم من دعاء يوم دحو الارض (ح 11) (اهل البيت الأطهار)
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... معطيات الزواج وتداعيات الزنا...
د. فاضل حسن شريف
مفاهيم من دعاء يوم دحو الارض (ح 10) (اهل البيت الأطهار)
حسن الهاشمي
رفقا بالفرقة الناجية؟!
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر أيّار 2024
منتظر جعفر الموسوي
ما الفرق بين موازنة البرامج وموازنة البنود؟