المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
في مجموعة مشاتل الكفيل العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
2024-05-21
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تزود مستشفى أطفال الكاظمية بمجموعة من أجهزة التبريد
2024-05-20
بسم الله الرحمن الرحيم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العلي العظيم
2024-05-20
أملاً في إنقاذ ما تبقى.. جهود حثيثة لإنعاش المخطوطات الإسلامية
2024-05-21
في باريس.. قسم الشؤون الفكرية يشارك في مؤتمر علمي عن مكانة المرأة
2024-05-21
جامعة الكفيل تؤكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحقيق الرصانة العلمية
2024-05-21


تتقدمهم راية ثامن الحجج عليهم السلام: موكب مشَّاية من مشهد المقدسة الى كربلاء المقدسة يصل الرميثة ...


  

2835       07:54 صباحاً       التاريخ: 31-10-2017              المصدر: alkafeel.net
على طريق الزائرين السائرين الى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) جذبت الانظار اجساد منهكة لكهول متعبين يغطيها غبار السفر، يرتدون زياً موحداً ابيض اللون كتب عليه عبارة " كاروان بيادة.. مشهد به كربلاء" وتعني موكب مسير من مشهد الى كربلاء ويرفعون راية كبيرة مميزة، يسيرون نحو شهرين ونصف من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى كربلاء المقدسة طلباً للأجر والثواب، لا يوقفهم شتاء ولا يعطَّلهم حر؛ لأنهم عاهدوا الحسين (عليه السلام) على الوفاء واحياء شعائره.

سيد علي سيد مصطفى من اهالي مدينة مشهد يقول " ان الموكب جاء من مدينة مشهد المقدسة الى البصرة سيرا على الاقدام قاطعاً 2000 كيلومتر وسيستمر بالمسير لحين الوصول الى مرقد سيد الشهداء على بعد 550 كيلومترا، ويصل عدد اعضاء الموكب الى مئة زائر، اغلبهم من الكهول، وبينهم مرضى لكنهم يصرُّون على احياء مصيبة الامام الحسين (عليه السلام) من خلال تلك المسيرة المسددة من الله.

واضاف مسؤول الموكب الشيخ " محمد رجبي" ان "الموكب يستلم راية الامام الرضا (عليه السلام) امانة من الامين العام للعتبة الرضوية المقدسة (السيد ابراهيم رئيسي) للتبرك بها وتعاد بعد انتهاء الزيارة والعودة الى الديار"، مشيراً الى ان " الموكب يسير لمسافة 30 ــ 40 كيلومترا يومياً، واينما حل أفراده في مناطق ايران قدمت لهم خدمات طبية وطعام، وعند دخوله العراق أصبحت الخدمة بشكل لا يوصف"، مشيرا إلى أن " الملابس الموحدة التي يرتدونها والرايات الصغيرة التي يحملونها قاموا بشرائها من اموالهم الخاصة".


Untitled Document