هل تَذكُرُ آخِرَ مَرّةٍ لعبتَ معَ أبنائكَ أو مازَحتَهُم؟ أرجو ألّا يكون ذلكَ منذُ زمنٍ بعيد |
مهما أكثرتَ على ابنكَ من النصائحِ فإنّهُ سيأخذُ القليلَ مِن قولِكَ والكثيرَ مِن فعلِكَ. |
احذروا من تعريضِ أطفالكم للفشل بتكليفهم عملاً صعباً، أو دوامِ انتقادهم والحديث عن أخطائهم؛ فليس كلّ طفلٍ قادرٍ على تخطّي هذا الفشل، وإن حصل فكونوا الى جانبهم لإعادة الحماس إليهم |
منعُ الطّفلِ أو حِرمانُهُ دونَ تعليلٍ أو إقناعٍ أو حتى توفيرِ بديلٍ، قد يُوَلِّدُ لديهِ سلوكياتٍ سلبيّةً وآثاراً نفسيّةً ليستْ بالبسيطةِ، فانتبِهُوا |
إذا اشتكى لكَ ابنُكَ فاسألهُ: ما رأيُكَ؟ اجعلْهُ يُوَلِّدُ حُلولاً ولا تُعطِهِ الحَلَّ جاهِزاً، دَرِّبْهُ على التفكيرِ والاعتمادِ على النَّفسِ |
احذروا أن يدفعَكم بكاءُ أطفالِكم إلى تلبيةِ احتياجاتِهم، وأبدِعوا في إيصالِ رسالةٍ لهم بأنَّ البكاءَ ليسَ الطريقةَ الصحيحةَ للطلبِ وِفقاً لفَهمِهم وأعمارِهم |
لم يَعُدْ بوسعِكَ أنْ تمنعَ أطفالَكَ منَ الاطِّلاعِ على ما لا ترضاهُ!! المعركةُ اليومَ معركةُ قناعاتٍ تُزرَع..لا معركةَ أجهزةٍ تُنزَع ، فازرعوا في قلوبِهم مُراقبةَ اللهِ |
التوجيهُ فَنٌّ على المُرَبِّينَ أنْ يُتقِنوهُ؛ فالتوجيهُ معَ الهدوءِ والمدحِ لهُ أثرُ السِّحرِ، فمثلاً عندَما يتلفَّظُ الابنُ بكلمةٍ سيِّئةٍ نقولُ لهُ: أنتَ ولَدٌ ذَكيٌّ ومُؤدَّبٌ فلا تَتَلفَّظْ بمثلِ ذلكَ |
حتى يكونَ التهديدُ مثمراً لابُدَّ مِن أنْ يكونَ قابلاً للتنفيذِ، واضِحاً ومُقنِعاً، هادئاً ورزيناً. لا تُطلِقوا تهديداتِكُم في الهواءِ، فالتربيةُ فَنٌّ فتصرَّفوا بمسؤولية |
إحدى وسائل إكسابِ الإبن الخِبرة هيَ الإجاباتُ على أسئلتهِ، دَعْهُ يسألُ واهتَمْ بالإجابةِ، اختصِرْ لَهُ مسافةَ السنينِ، واحمِهِ مِن تجرُبةِ الصَّوابِ والخطأ، وشَجِّعِ الحوارَ معَهُ مِن خلالِ الأسئلةِ، والإجابةِ عليها بهدوءٍ وتَعَقُّل |