| إنّ الدعاء الذي لا يعرج الى الله تعالى، كأنه لم يصدر من صاحبه، لعدم استلزامه للاستجابة، ومن هنا ينبغي على العبد التأمّل في موجبات عروج الدعاء |
| إنّ تفريج الكرب عن القلوب، أو إدخال السرور عليها، أو دلالتها على الهدى، أو تخليصها من الهمّ والغمّ؛ ممّا يوجب سرور الله تعالى وأوليائه |
| من مناشئ العبثية؛ اللاهدفية، وعدم حمل طموحات كبرى في الحياة، والاستغراق بلهو القول والفعل، وانتفاء النظم في أمر المعيشة والمعاد |
| ما يعيشه العبد المذنب من حالة الاحتقار والاشمئزاز من نفسه؛ قد توجب له طفرة تكاملية، وهجرة دائمة من المعاصي التي كان عاكفاً عليها |
| من تعظم الدنيا في قلبه يكبر كلّ شيء من متاعها في عينه، ويحرص على جمعه ولا يشبع مهما جمع، وتعظم حسرته على فقد أدنى متاع |
| إنّ إحساس العبد بالارتياح وانشراح الصدر، واستشعاره للرعاية الإلهية؛ قد يكون من أمارات الصلاح والرجحان للطريق الذي يسلكه |
| إنّ منشأ سوء الظن هو وسوسة الشيطان؛ إذ له رغبة جامحة في إيقاع العداوة بين المؤمنين، واستيلاء الوهم الذي لا أساس له على القلب |
| إنّ الذي يتحسّر على عدم قدرته على القيام ببعض الخيرات، قد يُؤجر على نيّته إن كان صادقاً؛ لأن العمدة في الجزاء هو القلب السليم |
| إنّ الإيمان أساس الصبر، والصبر فضيلة عظيمة حيث أنه مفتاح للفَرَج من الكروب والشدائد، ووسيلة للظفر بالمأمول وتحقيق الانتصار في الحياة |
| الإسلام الحنيف يقدّس العمل، ويهتم به، ويحثّ عليه ليل نهار؛ لأهميته وضرورته في تحقيق السعادة، وصنع الحضارة، وازدهار الحياة |