| العقل هو بمثابة السراج المنير الذي ينير ظلمة الحياة ويميّز درب الهداية عن درب الضلالة والصلاح عن الفساد |
| العقل هو الحجّة الإلهية وهادي البشرية، وهو مرشدٌ منزّهٌ يدعو الناس إلى الحقّ والحقيقة، وهو جليس المعرفة التي لا تخون في الاستشارة أبدًا |
| العقل هو مرشدٌ منزّهٌ يمنع الإنسان من الاستسلام إلى الأحاسيس غير المباحة، وهو حارسٌ أمينٌ يمنع الإنسان من الجري وراء الأهداف الخطيرة ويحفظه من الانحراف والسقوط |
| إنّ المجتمع الذي يتغلّب فيه العقل على الأحاسيس، وتسيّر فيه ميول الناس العاطفية بما يقرّره العقل، هو مجتمعٌ سعيدٌ وهو مهدٌ للعدالة والأمن |
| إنّ ممّا لا شكّ فيه أنّ جانباً من طغيان الشباب وتمرّدهم مردّه افتقارهم للعطف والحنان، ومعاناتهم من تصرفاتٍ غير عقلانيةٍ تصدر عن أبويهم |
| على الشابّ أنْ يعلم بأنّ الغرور والاستبداد وتحرّر العواطف والأحاسيس تشكّل أكبر سدٍّ في وجه السعادة |
| إنّ أوّل مُعلّمٍ يُعلّم الطفل دروس الحياة ويطبع على قلبه البريء وذهنه الصافي آثاراً إما حسنةً أو سيّئةً، هو الأب والأمّ |
| إنّ الإنسان الذي تربّى في طفولته على الدّلال والغرور نتيجة سوء تربية والديه ومربّيه له، وتطبّع على هاتين الصفتين الذميمتين، يصبح في شبابه موضع اشمئزاز الناس وكراهيّتهم |
| إنّ سعادة كلّ إنسانٍ مرهونةٌ بعمله ومثابرته، فالشابّ الذي يسعى بجدٍّ إلى تحليل ذاته ونفسيّته ويجتهد في تطهيرها من الرذائل الأخلاقية، فإنّه سيحصل على شخصيّةٍ مناسبةٍ وسيضمن لنفسه السّعادة |
| إنّ التربية خلال مرحلة الطفولة عندما تكون خاطئةً تسهم في عدم تآلف المرء مع محيطه الاجتماعي وتحطّم شخصيته تماماً كبعض الأمراض النفسيّة |