EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

مشكاة

منشور

اضاءات

قصص


بمختلف الألوان
رِسالةٌ إلى قَلبِكَ (الرَّحمَةُ) عِندَما تَضِيقُ بِكَ الدُّنيا، وَعِندَما تَتَسَاءَلُ: أينَ الفَرجُ مَتَى تَنكَشِفُ الغُمَّةُ تَذَكَّرْ هذهِ الآيَةَ العَظيمَةَ: {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ... المزيد
أخر المواضيع
معلومات الكاتب
أسم الكاتب
ليث الزبيدي
الدولة
العراق
البريد الالكتروني
عدد المقالات
43
عدد التعليقات
84


السخاء هو عادة العطاء الى الاخرين دون توقع أي شيء منهم في المقابل. ويمكن أن يكون السخاء عبارة عن بذل الوقت أو الأموال أو المواهب لمساعدة شخص محتاج. وغالبًا ما يتساوى مع الإحسان باعتباره فضيلة، ويحظى السخاء بقبول واسع في المجتمع كصفة حسنة مرغوبة. في أوقات الكوارث الطبيعية (وهذا ما يحصل حاليا في بعض الدول) كثيراً ما تقدم جهود الإغاثة طوعًا، من قِبل أفراد أو مجموعات تعمل من جانب واحد لتقديم هبات من الوقت والموارد والبضائع والأموال، وغيرها. إن السخاء ثمرة من ثمرات الحب في الله.. حيث كان الرسول (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام)، مثالاً وقدوة للمؤمن حين يقرأ في سيرتهم ما ورد في القرآن الكريم: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا}[الإنسان: 8، 9]، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يصف قرب السخي من الله ومن الناس: (السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة بعيد من النار)، لذلك فلا تعجب من زيادة رزق... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
الجرأة مطلوبة عند الطفل لا سيما مع الاقران في الشارع والبيت والمدرسة على ان لا تتجاوز الحد المشروع لها، وان لا تشكل تهديداً للطفل وتجلب له ولأهله المشاكل والصعوبات. هناك عوامل إذا توفرت وفطن لها الطفل سيفقد جرأته وحينها سيقع في مطب المشاكل والصعوبات الحياتية منها: 1ـ الاقران او الرفقاء: فهم يستطيعون ببساطة ـ وتبعاً للتربية الخاطئة ـ استئصال الشجاعة من نفوسنا والتأثير علينا بإيحاءاتهم المشؤومة. فالمتقلبون والمراؤن والمخادعون يسلبون الجرأة من الإنسان ويدفعونه الى العمل خلافاً لما يعتقد. 2ـ الأسرة المفككة: لماذا لا يمتلك الطفل الشجاعة؟ لأنه غير مسموح له بأن يكون جريئاً فلو صدق صفع على وجهه، وعوقب وأهين، وعلى العكس فلو كذب وتصرف بفزع، أمن العقوبة وصان كرامته. 3ـ فساد المجتمع وانحرافه: ان احتياجات الإنسان في المجتمع لا تنال دوما بالصدق والصراحة، فيجبر الطفل على التشبث ببعض الأساليب ويفرط بجرأته. بناء على ذلك، فالعيب هو في المجتمع الذي يخلق الإنسان المرائي ذا العقلية المحدودة. فعندما يكون المجتمع فاسداً وضيق النظرة، وحينما... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
هناك مثل يقول: بطراوة اللسان يمكن استخراج الحية من غارها، وبدماثة الأخلاق يتيسر ترويض الوحوش. فأنتم ومن خلال تعاملكم اللطيف تستطيعون الامساك بزمام الطفل العنيد وقيادته نحو اصلاح سلوكه، ولم يكن الحديث الوارد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، الا انطلاقاً من هذه الرؤية التي تهتم بدور الرفق وحسن الخلق في البناء الأخلاقي. وأهم عبارة يمكن الإشارة اليها في هذا الصدد هي أن حنان الوالدين والمربي أفضل ضمانة لاتزان عواطف الطفل وانفعالاته، ولصيانته من الكثير من انواع الإنحراف وردود الفعل المتشنجة. يتضمن التعامل العاطفي فائدة أخرى ايضاً وهي عدم تعويد الطفل على قساوة القلب، بل يقوّي في نفسه صفة التواد والتراحم ويؤدّي بالطفل فيما بعد الى العيش في ظروف عاطفية سليمة. نحن نعلم طبعاً أن الاهتمام المحض بالجوانب العاطفية والشعورية المجردة للطفل قد يقتل فيه روح التعاون ويتسبب في دفعه الى بعض التصرفات المستهجنة. ولا شك ان الحذر من بروز مثل هذه الحالات يقتضي أيضاً الإلتفات الى أن تأثير المحبة بشكل عام أرجى من... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
لا جدال في ضرورة وجود عوامل السيطرة في البيت إلا إننا نرفض أسلوب استعراض القوة من قبل الأبوين والمربَي. ويجب ان لا يصل بنا الحال الى الاستبداد في إدارة شؤون الطفل. فكثيراً ما يصاب الأطفال الذين يُساسون بأسلوب الاستبداد ويقبلون على الطاعة خوفاً، بنوع من الكآبة وحدة المزاج، وإذا ما كبروا ووجدوا القدرة على الاستقلال فلن ينقادوا لأحد بأي شكل من الأشكال. من المعروف أن الضغوط المتزايدة تشل سعي الطفل وحركته، وتقتل فيه الرغبة في بلوغ الحرية التي تعتبر الدافع وراء بذله لأقصى جهوده فقد تنجح الضغوط الكثيرة في لجمه لعدّة لحظات أو أيام، لكنها ستفتح الطريق أمامه تدريجياً نحو التحايل، والحصول على مخرجٍ منها، والتوجه نحو الاستقلال والاعتماد على النفس. وعلينا أن ندرك من جهة أخرى ان الله قد جعل من الوالدين والمربين أمناء على الطفل فلا يجوز لهم معاملته من موقع القوة المطلقة، وانما هم مكلفون بتربية طاقاته الكامنة، لا وضع أنفسهم وإيّاه في طريق مسود من الوجهة الأخلاقية والتربوية. بل ان الحال يتطلب تركيز الجهد على خلق نوع من التآلف والمحبة... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
يقترح علماء النفس مجموعة من الشروط تقدم على شكل نصائح وتوجيهات للفرد، الذي يريد الحفاظ على صحته النفسية ضد الإصابة، واضطرابات الشخصية، وهذه أهم النصائح: أولاً: معرفة النفس: وهذا شرط أساسي فكل واحد منا يجب أن يعرف حجم قدراته، وطاقاته، ومواطن عيوبه، وضعفه، فيسلك على هذا الأساس، حتى قيل: (رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه)، ثم يجب عليه التركيز على هدف واحد، دون تشتت في الذهن في عدة أهداف. ثانياً: التركيز على الحاضر: (الماضي.. مضى، والمؤمل غيبٌ، وليس لك إلا الساعة التي أنت فيها)، قول يختصر فيه الكثير مما يجب أن يقال في اصطلاح الأزمنة الثلاثة، (الماضي والحاضر والمستقبل)، فالشخصية السليمة هي التي يستطيع صاحبها التعاطي مع هذه الأزمنة بطريقة موضوعية وواقعية، فلا بأس من التفكير في الماضي لنستلهم منه العبرة والدروس التي تفيدنا في الحاضر. ثالثاً: النظرة الصحيحة إلى النجاح والفشل: النجاح والفشل أمران حتميان في الحياة، وهما متغيران، فلا نجاح دائم، ولا فشل دائم، فالحياة مليئة بالنجاحات والإحباطات، والهروب من أمر ما خشية الفشل هو أسوأ من... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
لا تَكادُ تَخلو أُسرَةٌ مِنَ الأُسَرِ - التي يجتَمِعُ فِيها أكثَرُ مِنْ طِفلَينِ- مِنَ المُشاجَرَةِ بينَ الأُخوَةِ، هذهِ المُشاجَرَةُ تُعَدُّ أمراً طَبيعِيّاً، تَعودُ في الغالبِ إلى عِدّةِ أسبابٍ -هِيَ في مُعظَمِها- تافِهَةٍ في نظرِ الأهلِ، فَهِيَ إمّا خِلافٌ على مَلَكيّةِ لُعبَةٍ مِنَ الألعابِ أو غَرَضٍ مِنَ الأغراضِ الشخصيّةِ أَو أَنْ يُعيّرَ الواحِدُ مِنهُمُ الآخرَ لتقصيرِهِ في دروسِهِ أو لِصِفَةٍ فيهِ، فيكونُ رَدُّ الفِعلِ بالمُشاجَرَةِ والنِّزاعِ، أو قَد يكونُ النزاعُ لفرضِ سُلطَةٍ، وخاصةً أنَّ (البِكْرَ)، يُريدُ أنْ تكونَ لَهُ سُلطَةُ الأبِ وعلى باقي الأُخوةِ إطاعَتَهُ والامتثالَ لأمرِهِ، والأخذَ بآرائِهِ. إذَنْ المُشاجَرَةُ هِيَ ظاهِرَةٌ طبيعيّةٌ لا مجالَ للتَّخَوُّفِ مِنْ عَواقِبِها طالَما أنّها لا تزالُ في الإطارِ المعقولِ والمَحدودِ والمُتعارَفِ عليهِ في مُعظَمِ العائلاتِ. لذا يَحسُنُ أنْ يَتَنَبّهَ الأهلُ إلى بعضِ الوسائلِ الوقائيةِ في موضوعِ المُشاجَرَةِ، وهذهِ أبرَزُها: - مَلءُ وَقتِ... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
يمكن لأي زوج ان يغير أسوأ وقت في اليوم الى أفضل وقت، لينعم بذلك بحياة زوجية سعيدة، إذا حاول تطبيق الطقوس التالية، ان اقتطاع وقت للقيام بهذه الطقوس او الأمور على أساس يومي، او عند الحاجة، سوف يجعل اليوم يمضي على ما يرام وسوف يجعله يحتفظ بسعادته الزوجية. بعض الأزواج (الزوج ـ الزوجة) قد يكونون مرتبطين بعمل قد ينتهي في المساء، فعندما يعودان الى البيت في هذا الوقت، قد يكونان معتادين على ان يؤجلا الاسترخاء والراحة الى ان ينجزا كل ما يجب إنجازه، مثل اعداد الاكل والانتهاء من الاعمال المنزلية، والعناية بالأولاد بعد تركهم لوقت طويل وغيرها من الأمور. فيما مضى من السنوات الأخيرة كان الأزواج والزوجات لديهم الوقت الكافي ليقضياه بصحبة بعضهم البعض أي انهم كانوا منسجمين في الحياة الزوجية، اما في الوقت الحاضر فقد اختلف الوضع وأصبح اغلب الأزواج (الزوج ـ الزوجة)، كلاهما يعملان وعندما يعودان إلى المنزل يسير كل منهما باتجاه ليقضي ما يناسبه من اعمال، وهذا ما يمنعهم من التواصل، بل في واقع الامر يجدا نفسيهما في تضارب طوال الليل ولا يمكنهما ان... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
بعض الأحيان الاغلب منا يشارك بجلسات الحديث والنقاشات المتنوعة (اجتماعية، ثقافية، إسلامية ...الخ)، الغرض منها التزود بالمعرفة والالمام بالثقافات المتنوعة والتعرف عليها، فهنا يجب علينا ان كنا الطرف المستمع ان نتحلى بالآداب والأعراف التي تنص على احترام الطرف الاخر (المتكلم)، والالمام بحديثة والتنصت جيداً حتى إذا طلب منا الإجابة، حينها سيكون جوابنا جيداً وفي محل وصلب الموضوع، وهذا نتاج الاستماع والانصات الجيد، والعكس صحيح. وهنا شاهد على كلامنا، حيث قال الله في محكم كتابه الكريم: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ}[الزمر: 17، 18]. ان طريقة واسلوب الحديث للطرفين أي (سواء كنا نحن المتحدثين، ام الطرف الاخر)، يؤثر من الناحية النفسية - في تسخير العواطف ـ وله آثاراً صحيحةً ومتوخّاة، واخرى معاكسة لها على العلاقات، فإن كان الكلام بصوتٍ عالٍ واسلوبٍ خشن، قد يهدد اطمئنان (المستمع)، ويسلب راحته، فيترك آثاراً سلبية عليه فقد يغضب لهكذا... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
من الأمور التي يحثنا عليها الإسلام وقد أمر المسلمين بها هي أن يحسنوا الظن ببعضهم البعض، وأن يأخذوا عمل المؤمن على أحسن وجه، او أن يحملوه على ذلك، فلا يجوز لأحد أن يحمل عمل أي مسلم على الفساد او ان يظن به ظن السوء ما لم يتأكد منه بدليل قاطع عليه او يشاهده بنفسه، حيث قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (ضع أمر أخيك على أحسنه، حتى يأتيك، ما يغلبك منه، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محتملاً). في حسن الظن بالآخرين ثمرات عديدة منها، كسب محبتهم والتآلف معهم، وتكوين علاقات اجتماعية طيبة، حيث كان أئمة الإسلام وفي مقدمتهم أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، يبين بمختلف العبارات ثمرات هذه النظرة فيقول مثلا: (من حسن ظنه بالناس حاز منهم المحبة). ويقول أحد أساتذة الجامعات الدكتور ماردن: حينما تصادقون أحداً حاولوا أن لا تنظروا منه إلا إلى خصائصه الحسنة وخصائله الأخلاقية والروحية الجيدة، ثم حاولوا ان تكبروا في أنفسكم ما تجدونه منه من هذه الخصائل الجميلة، فإذا استطعتم أن تركزوا وصيتي هذه في أفكاركم فستعيشون عيشة راضية مرضية،... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
الوالدين هما أصلنا ولولاهم لما كنا وما وجدنا في الحياة، وهما الخيمة التي تظلنا وتحوينا ومن كنفها نستمد القيم والتربية والتعاليم الإسلامية التي امرنا بها الدين الإسلامي الحنيف حيث امرنا الله عز وجل في كتابه الكريم بان طاعتهما واجبة: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]، وعدم الامثال لأوامرهما وعقوقهما يعد من الذنوب الكبيرة التي تستوجب دخول نار جهنم، ولكن استثنى عدم طاعتهم والامتثال لهم في الشرك بالله: { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}[العنكبوت: 8]. حيث قال الله تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن: 60]، هذه الآية دليل على أن... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
علينا ان ندرك مهما طال بنا الاجل فلا بد وان ينتهي، وان الدنيا فانية وزائلة، وان الانسان مهما بلغ من جاه ومنصب وكثرت ثروته، فلا بد وان يأتي اليوم الذي يصاب به بالبلاء، كأن يتعرض لحادث سير فيفقد أحد أعضاء جسمه فيصبح معاق جسدياً، او يخسر ثروته كلها او جزء منها، او يصاب بمرض لا علاج له وعلى أثره يفارق الحياة، او يفقد عزيز له، هذه كلها ابتلاءات ومصائب من اليقين نمر بها في حياتنا. فيعتقد بعض الناس (ولا أصل لهذا الاعتقاد في الإسلام) أنه إذا آمن، فإن الله (عز وجل) يبعد عنه هذه المصائب والمتاعب، ويصب عليه ما يرجو ويتمنى في هذه الحياة!. وهؤلاء الصنف من الناس، تعظم عليهم الفتن والبلاءات لمجرد وقوعها، فينهارون تحت تأثيرها، وتتغير حياتهم، وربما قد يتغير حتى دينهم والتزامهم، فإذا عاشوا، يعيشون في حيرة، وإذا ماتوا، يموتون في حسرة وندم. فالحق، أن الانسان المؤمن ينتظر البلاء كما ينتظره غيره، بل أكثر من غيره، لأن الامتحان والاختبار بالمصيبة والبلاء يكبر مع الإيمان، فأشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الأمثل فالأمثل). روي عن أمير... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
أحد الأساليب المهمة التي تدخل في تربية الطفل والتي يكون أثرها ملموساً هو (اللعب) فهو وسيلة للتربية ولكن بشرط على أن يكون مبرمج ومخطط له، فهو يعطي حرية فكرية للطفل ويسبب تقوية الإرادة، وحرية العمل واتخاذ القرار توصل الطفل إلى مبتغاه في اللعب، وتشخص منطقة حركته وتجعله مستعداً لاتخاذ المواقف الفكرية في الوقت الحاضر والمستقبل، فما أكثر الصفات والأخلاق التي تظهر على الطفل من خلال اللعب وتكتسب شخصيته صورة جميلة ومعالم واضحة، وما أكثر الإرادات المفيدة والمنطقية التي تبدو للفرد خلال اللعب وتكون سبب للأعمال الإيجابية أو ترك السلبية، اللعب بالنسبة للطفل ليس بالعمل او المهنة وإنما هو وسيلة تربط بين التنظيم وعدم التنظيم في حياة الطفل ولعبه، ويفهم الطفل في ظل اللعب مفاهيم العمل والمسؤولية والحرية وظروف الحياة مع الجميع، ويلتفت إلى الأسرار والحقائق المختلفة، ليعلم بعد ذلك ما يجب فعله أو تركه، وما هو الموقف المناسب الذي يجب عليه القيام به في الظروف التي يمر بها خلال اللعب، ويشخص مستوى مقاومته للظروف المختلفة ودرجة تحمله للضوابط... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
كان حنظلة بن أبي عامر رجلاً من الخزرج، قد تزوج في تلك الليلة - التي كان في صبيحتها حرب أحُد – فلما سمع بالحرب خرج مسرعاً، واستأذن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بان يحضر القتال، فأنزل الله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ}[النور: 62]، فأذن له رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فحضر القتال، ولما اشتد القتال سقط (حنظلة) صريعاً في ارض المعركة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأيت الملائكة يغسلون حنظلة بين السماء والأرضِ بماء المزن في صحائف من ذهب فسمي (غسيل الملائكة)، كونه خرج على جنب الى القتال كما روي في بعض الروايات. وما اشبه اليوم بالأمس، ونظراً للظروف والاحداث التي يمر بها البلد، فكم من (حنظلةٍ) قد خرج ولبى نداء المرجعية للجهاد ضد (جرذان... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
الزواج هو رباط مقدس يجمع شخصين بعقد شرعي وهو من السنن المحببة في الدين الإسلامي، لقوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21]، ولا يوجد في العالم كله مكان يضاهي بيت الزوجية، فلو ذهبنا لكل بقاع العالم، لا نجد أفضل من بيت الزوجية نأوي اليه لنعود ونجد في هذا البيت زوجة قد هيأت كل وسائل الراحة التي تزيل الهم والتعب والعناء الذي بذلناه لساعات طويلة في العمل خارج البيت، وكذلك الأطفال الذي يكون لوجودهم في البيت دور كبير لإزالة التعب والهم ورسم الابتسامة وبث السعادة على وجه الاب عند عودته اليهم. الكدر وفقدان السعادة يجلبان المرض، ومن الجهل أن نسمح لأسباب تافهة بسيطة تكدر حياتنا الاجتماعية، أو تثير غضبنا، فنضل نتجادل ونتناقش بأمور تافهة لا تستحق ذلك الانفعال، مما يؤدي الى تعكير صفو الجو الاسري وفقدان السعادة فيرتفع الضغط في دمائنا، وتخفق قلوبنا، وتضطرب أمعاؤنا.. إلى ما هنالك من أمراض قد تكون سبباً في شقائنا كل... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
نحتاج في حياتنا اليومية ولا سيما في الوظيفة او العمل الذي نشغله الى تقييم أداء للأعمال المنجزة وذلك لرفع المعنويات ولزيادة الكفاءة، مثلاً توجد الكثير من الشركات الكبيرة والتي يستخدم فيها نظام او مبدأ التقييم يشمل كل أجزاء الشركة، حيث يوجد اشخاص معنيين بهذا الشأن (التقييم) ذو كفاءة عالية في العمل يقومون بعمل تقييم دوري للموظفين لبيان نقاط الضعف والمهارة لديهم، وكذلك تقييم للإنتاج لمعرفة مدى الفائدة منه. التقييم، هو قيام الآخرين بمشاركة ما يلاحظونه ويختبرونه عندما يعملون مع الفرد. يمكن التماسه من المقابل في أي جانب يخصه ويخص عمله، قد يكون التقييم من حيث الالتزام بالمواعيد، أو مهارات التواصل لديه، أو مشاركته في مشروع. التقييم السلبي للموظفين والعمال أفضل من لا شيء، حيث في بعض الأحيان يشعر الموظفين او العمال وكأنهم يعملون في فراغ، لأنهم فقط يأدون الاعمال المنوطة بهم دون تقييم ولا رفع للمعنويات لديهم وهذا يزرع فيهم عامل الكسل وعدم المثابرة في انجاز الاعمال. كل شخص يريد التقييم في هذه الحياة، عليه ان يطلبه من اشخاص ذو... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
لابد من توفر عنصر الذكاء في الشخص لقضاء مختلف الاعمال الموكلة اليه، ليس المهم ان يستهلك أطول وقت ممكن في محل عمله، لإنجاز ما وكل اليه من مهام، فبعض الأحيان الشخص العامل يستهلك وقتا طويلا في العمل لإنجاز عمل قد يكلفه وقتا اقل مما استهلك، وهذا بسبب عدم استخدامه عنصر الذكاء والفطنة والدراية في كيفية استخدام ذكائه ومعرفته بصورة صحيحة. الكثيرون من العمال يمضون ساعات طويلة في العمل لكنهم غالباً لا يكونون منتجين بشكل كبير، أو بمصطلح آخر، لا يعملون بذكاء كبير، قد نسمع عبارة (الكيف لا الكم هو ما يهم في العمل)، فما فائدة ان يقوم الشخص بأعمال كثيرة في وقت جداً كبير مقارنةً مع الوقت المتعارف عليه في العمل، وبالنتيجة تظهر هذه الاعمال بصورة غير مقبولة، أي شخص يمكنه قضاء وقت أكثر من زملائه في العمل وينظر إليه على أنه مدمن على العمل، ولكن هذا يختلف كل الاختلاف عن ان يتقوم العمل بعنصر الذكاء والأخلاق، (أي إن عمل الشخص بذكاء وقيم أخلاقية قوية يختلف عن أن يكون الشخص مدمناً على العمل ولكن بالنتيجة لا يظهر له ناتج ملموس). لدى كل شخص الكثير من... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
من الصفات الحميدة والجميلة التي يجب ان توجد عند الانسان هي صفة (التواضع) ويقصد بصفة التواضع هو (التذلل)، وهو ضد الكبر والتكبر والاستعلاء، وهو الخضوع النابع من الشعور بالقوة والعزة، وطيب الباطن، وتقدير الآخرين واحترامهم، ولا يقصد به الذلة النابعة من الشعور بالنقص، والضعف والحقارة، والحاجة الى الآخرين، وان كان من التواضع معرفة قدر النفس، ان المرء حينما يشعر أنه عبد كريم لله، وأن تواضعه لإخوانه المؤمنين وعموم الناس الطيبين انما هو تواضع لله، فإنه يشعر بالعزة والاحترام والرفعة، لا بالذلة والضعة. ويعتبر التواضع من الأسس الضرورية الهامة والفنية في معاملة الناس، وعن طريقه يدخل الانسان الى قلوبهم، ويكسبهم، ويجعلهم يحبونه وينجذبون اليه، أما المتكبر والمستعلي فلا ينجذب الناس اليه، وينفرون منه. البعض من الناس يتصور ان التواضع إذلال للنفس لا ينبغي إتيانه، وهذا تصور خاطئ وهناك قسم آخر منهم يتكبرون، ويستعلون اذا تذلل الاخرون لهم بل ويذهبون الى تعميق الشعور بالضعة في الآخرين، وقد يتصورون أنهم أرفع منزلة من الآخرين وأكبر، وأنهم... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
هناك أمور يقوم بها الفرد عند لقاءه بالناس بعد (السلام عليهم) تكون مقدمة للتعامل معهم، وهذه المقدمة يجب أن تتوسم بالحسن والجمال لكي تكون المعاملة معهم حسنة، ويجب أن يكون حال الفرد في لقائه الناس والتقائه بهم، كالوردة التي تستقبل المقبلين عليها بالمنظر الحسن والجميل والرائحة الزكية، ومن حسن اللقاء بالناس ان يكون حسن البشر، وطلاقة الوجه، والتبسم، والبشاشة، وطيب الكلام، وكذلك من الآداب الحسنة التي يجب ان تكون موجودة عند الفرد في لقاء الإخوة والناس هو (التصافح أو المصافحة)، وهي أن يمسك كل من الشخصين المتلاقين كف الآخر بالطريقة المتعارف عليها، والمعروفة بين الناس. وربما يتبادر سؤال عند الناس وهو ما الداعي الى المصافحة بين الناس؟ وما فائدتها؟ إن المصافحة المخلصة بين الناس هي تعبير عن الإخاء والمحبة والسلم والوئام بين الشخصين الملتقين، وهي ليست حركة فارغة يؤديها المرء، بل هي حركة ذات معنى ومغزى، وان مغزاها هو التعبير عن حالة الإخاء والحب والموافقة والوئام مع الشخص الآخر، هذا من باب، ومن باب اخر أنها تعمل على إزالة الأوزار... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
من الصفات الحسنة والعظيمة التي لا بد ان توجد عن الفرد منا هي (الرضا) فصفة الرضا هي من الأمور الجميلة، والتي تدخل السرور والهدوء إلى قلب الانسان، فيكفي ان يكون الانسان مرتاح نفسيا وراضي بما قسمه الله له في حياته، فالرضا ليس بعجز عند الانسان وإنما هو هدوء وسكينة وقناعة بان يكتفي عن الجري وراء مغريات الحياة الفانية. كما ان من جملة وصايا النبي - صلى الله عليه وآله - لأصحابه؛ أن ذكر لهم بأنه مأمور بأن ينظر إلى من هو دونه بالنعمة والرزق، ولا ينظر لمن هو فوقه، وقد أوصى العبد بالرضا بما قسمه الله له في بعض الأحاديث الشريفة، فقال النبي – صلى الله عليه وآله - في أحدها: (وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس). وذلك لأن الدنيا ما كملت لأحد فمن الناس من ابتلي بصحته، أو ولده، أو ماله، أو غير ذلك، فكان حري بمن وقع عليه أمر من الله تعالى أن ينظر إلى من هو أقل منه في العطاء ولا ينظر لمن هو خير منه، لأن الجميع قد أصابهم امتحان من الله سبحانه تعالى، وقوله تعالى: {يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
إن أبرز أخطار التلوث الثقافي، تلك التي تكون في الأقران من رفقاء السوء، الذين يختلط بهم الطفل في إطار الحي السكني الذي يعيش فيه مع اهله، أو المحيط الاجتماعي العام، أو الاقران في محيط المدرسة. إن الأقران لهم تأثير كبير على الطفل، وهذا التأثير أحياناً يكون إيجابي وأحياناً يكون سلبي، وأكثر ما يتخوف منه الاهل هو الجانب السلبي في علاقة الطفل بالأقران، إذ (ان الطفل يعيش في عالمين، عالم يتألف من الاهل وعالم آخر من أقرانه). يتعلم الطفل من الاهل بعض القيم الثقافية والتقاليد، والعادات، كذلك الـطـفـل ممكن ان يـتـعـلـم ايـضـاً مـن أقـرانـه في الحي الذي يعيش فيه او المدرسة او الأماكن العامة الـعـديـد مـن الـقـيـم والتقاليد، والمفردات، وقد يتعلم الطفل من الاقران التقليد في اللعب، والنشاط، حتى الملبس، والذوق، خلال اختلاطه مع الأقران، فهذا الاختلاط يتيح للطفل التزود ببعض التعاليم وطرق التصرف، وخلال هذا الاختلاط يستمد الطفل من جماعته الأقران بعض العناصر الثقافية، التي تتكون تدريجيا ضمن بنيته الثقافية، لتشكل جزءاً رئيسي في هويته... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
الزواج سنة من السنن التي أوصى بها الرسول (صلى الله عليه وسلم) وحث عليها الشباب في كثير من الأحاديث والروايات منها (تناكحوا تناسلوا تكثروا فاني مباه بكم الأمم يوم القيامة). كثير من الشباب البالغين المستحقين للزواج يتمنوا ان يكملوا النصف الاخر من الدين بالزواج والارتباط بالفتاة التي يتمنى ان يجتمع بها تحت سقف واحد ومعها يكون الاسرة التي لطالما كان يحلم بها. الزواج يحصن الشباب من الوقوع بالحرام حيث أوصى الرسول بعدم ترك الزواج والامتناع عنه حيث قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) (شراركم عزابكم والعزاب اخوان الشياطين). حتى ان الرسول (صلى الله عليه وسلم) شبه تارك الزواج من المذنبين حيث قال لرجل اسمه عكاف (الك زوجة)؟ قال لا يا رسول الله، قال الك جارية؟ قال لا يا رسول الله، قال أفانت موسر؟ قال نعم، قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) (تزوج والا فانت من المذنبين). كل هذه الأحاديث للرسول حثت الشباب على الزواج وعدم تركه، الا اننا ما نشاهده اليوم هو عزوف الكثير من الشباب والامتناع عن الزواج، وهذا الامتناع والعزوف ليس مخالفة لأقوال الرسول (صلى... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
العنف لغة هو من مادة (عنف) وهو الخرق بالأمر وقلة الرفق به فهو عنيف إذا لم يكن رفيقا في امره، ففي الحديث الشريف (إن اللَّه رفِيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف) وعنف به او عليه عنفا أي اخضعه بشدة وقسوة. ـ العنف الاسري/ في المفهوم العام هو كل سلوكيات العنف التي تحدث داخل إطار العائلة من قبل أحد الافراد الذي يملك السلطة. العنف قد يكون بين الزوجين (الاب والام) وقد يكون بين الأبناء، فالعنف يعني الحاق الأذى والضرر الجسدي بالشخص المعنف وذلك عن طريق الضرب المبرح أي استخدام القوة البدنية والنفسية المفرطة تجاه الشخص المعنف. الاسرة المتكونة من الزوجين (الاب والام) والابناء، المفروض هم صمام الأمان للعائلة والمأوى الامن للأطفال لكن في بعض الأحيان هذا الصمام يمثل تهديد مباشر على حياة الأطفال من خلال استخدام العنف المفرط تجاه الأطفال بداعي التربية والتعليم لهم وهذا الأسلوب خطا ومرفوض كونه يؤثر على الأطفال سلبيا في تربيتهم وتعليمهم مستقبلا. أكثر الدراسات والأبحاث أظهرت بان الضرب المستخدم من قبل الإباء تجاه أطفالهم بداعي... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
ينظر الاسلام باهتمام بالغ إلى الاسرة ويعتبرها الحجر الاساس للمجتمع. ولا بد ان يحصل البناء والتكامل الاجتماعي في ظل هذه الاسرة التي هي اساس ثبات المجتمع واستقراره ومسؤولة إلى حد كبير عن سعادته. وتتألف القلوب وتتوادد بسبب الزواج وتشكيل الاسرة، ويتم القضاء على الانزواء والانعزال ليحل مكانة البناء والابداء. فالأسرة هي اول مدرسة تربوية واخلاقية، والمركز لنشوء العادات واكتساب المعلومات والتجارب، والوسط الذي يتم خلاله بناء عقل الطفل ونفسيته. والاسرة هي المسؤولة عن التوجيهات الصحيحة والخاطئة، والوالدان هما اول من يقوم بتعليم الطفل وتوجيهه وبناء افكاره الاساسية. كما ان الزواج وتشكيل الاسرة يعتبر نوعاً من العبادة، ووصفه البعض بانه من المستحبات المؤكدة للأشخاص العاديين واوجبوه على من يشعر ان عفته في خطر. وورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) قوله :(ما بني بناء في الاسلام احب إلى الله عز وجل من التزويج)(مكارم الاخلاق ، ج 1، ص193). وفي الحقيقة فان الانسان يقوم من خلال بناء الاسرة بأهم وظيفة واخطرها واكثرها نفعاً الا وهي المساهمة... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43
لا شك ان القصة أمر محبب لكل الناس لا سيما الاطفال ، فالإنسان بطبعه يميل للأسلوب القصصي، وهو منهج رباني حيث جاء الخطاب القرآني غني بالقصص، حتى انه جاءت احدى سور القرآن باسم سورة القصص، كما جاء القرآن مليء بالقصص. يقول الله تعالى:{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}[سورة يوسف: الآية 3] ويقول الله تعالى:{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}[سورة يوسف: الآية 111] وامر الله نبيه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بذلك فقال:{فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف: 176] . فالإنسان يحتاج الى الترويح عن النفس في غمار الحياة. والقصص اسلوب رباني في تربية الانسان وتهذيب اخلاقه وسلوكه، ومن خلال القصص تصل المعاني والافكار والقيم بأسلوب غير مباشر، ودوماً نقول إن... اقرأ المزيد
عدد المقالات : 43

آخر التعليقات
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
عفوا، هل يمكن تشبيه المعصوم بالله تعالى
منذ شهرين
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
إن دور النخب في البناء الحضاري هو فهم واجب...
منذ 4 شهور
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
احسنتم واجدتم سيدنا
منذ 4 شهور
اخترنا لكم
إصدارات
2025/05/04
أصدر قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتابًا بعنوان "قلوب بلا مأوى". يضمّ الكتاب مجموعة قصصية إنسانية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
2025/05/04
( صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com