فضل سورة مريم وخواصها
المؤلف:
ضياء الدين الأعلمي
المصدر:
خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة:
ص 58-59.
3-05-2015
136729
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : «من أدمن قراءة سورة مريم لم يمت حتى يصيب ما يغنيه في نفسه وماله وولده ، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم عليه السّلام وأعطي مثل ملك سليمان بن داود عليه السّلام في الدنيا» «1».
ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة أعطي من الحسنات بعدد من ادعى لله ولدا سبحانه لا إله إلا هو ، وبعدد من صدق زكريا ويحيى وعيسى وموسى وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب عليهم السّلام وعدد من كذب بهم ، ويبنى له في الجنة قصر أوسع من السماء والأرض في أعلى جنة الفردوس ، ويحشر مع المتقين في أول زمرة السابقين ، ولا يموت حتى يستغني هو وولده ، ويعطى في الجنة مثل ملك سليمان عليه السّلام ومن كتبها وعلّقها عليه لم ير في منامه إلا خيرا ، وإن كتبها في حائط البيت منعت طوارقه ، وحرست ما فيه وإن شربها الخائف أمن» «2».
وعن الصادق عليه السّلام : «من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس نظيف في منزله كثر خيره ، ويرى الخيرات في منامه ، كما يرى أهله في منزله ، وإذا كتبت على حائط البيت منعت طوارقه وحرست ما فيه ، وإذا شربها الخائف أمن بإذن اللّه تعالى» «3».
وعن الصادق عليه السّلام قال : من دخل على سلطان يخافه فقرأ عند ما يقابله «كهيعص» ويضم يده اليمنى كلما قرأ حرفا ضم إصبعا ، ثم يقرأ «حمعسق» ويضم أصابع يده اليسرى كذلك ، ثم يقرأ {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا } [طه : 111] «4» ويفتحهما في وجهه كفي شره «5».
____________________
(1) ثواب الأعمال ، ص 137.
(2) تفسير البرهان ، ج 5 ، ص 101.
(3) تفسير البرهان ، ج 5 ، ص 101.
(4) سورة مريم : الآية 1 ، سورة الشورى : الآية 1 ، سورة طه : الآية 110.
(5) عدة الداعي ، ص 294.
الاكثر قراءة في فضائل السور
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة