x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

انتظر حتى يسألوك النصيحة

المؤلف:  ريتشارد تمبلر

المصدر:  قواعد التربية

الجزء والصفحة:  ص254-255

5-9-2021

1530

بعد قراءتك للقاعدة السابقة التي مضمونها (1) (اتركهم وشأنهم) قد تتساءل الان عما يفترض بك فعله اذا طلب ولدك النصيحة منك. لا توجد مشكلة ، يمكنك اسداء النصح إليهم.

قد يبدو الامر سهلا اذن ، وقد لا يستحق حتى إفراد قاعدة كاملة له ، أليس كذلك؟ كلا ، انه ليس بهذه السهولة ، والا لكنت تركت باقي الصفحة التي تقرؤها الان خالية! هناك امران – في رأيي - لابد لك ان تعرفها بخصوص اسداء النصح الى ولدك البالغ (أو الى أي شخص آخر في الحقيقة):

• إياك ابدا ان تسدي النصح الى شخص لم يسألك اياه.

• أعط السائل النصيحة على قدر ما سالك فقط لا أكثر.

فاذا سالك ولدك النصيحة ، فهو يطلب نصيحتك فقط. انه لا يطلب منك تعليمات ، أو إشارات ، او أوامر ، او تعليقات بخصوص نظام حياته او آرائه او احكامه او أي شيء اخر. انه يطلب منك مجرد النصيحة ، لا أكثر ولا أقل. وحتى عندئذ عليك ان تتعامل مع الامر بكل حرص.

فلنجرب تدريبا بسيطا. افترض ان ابنك البالغ طلب منك النصيحة بشأن مسالة قبوله او رفضه لوظيفة معينة عرضت عليه. اليك بعض الاستجابات التي يمكن الاختيار منها :

• "لا يهم ، فسوف تتركها بعد ثلاثة اشهر كما فعلت مع أي وظيفة اخرى".

• "ستكون أحمق اذا لم تقبلها".

• "لا ادري ما الذي تراه في مهنة تنظيف السجاد على أي حال؟".

• "حسنا ، على الاقل لن يمانعوا في مجيئك للعمل وانت واضع حلقات الانف واللسان البشعة تلك".

لن أهين ذكاءك واخبرك بان أيا من تلك الاستجابات السابقة لا تصلح (2). كل ما عليك فعله في الواقع هو ان تسدي النصح ، وأفضل وسيلة تفعل بها هذا – دون ان تتجاوز حدودك – هي ان تساله اسئلة من قبيل : "لماذا تروق لك هذه الوظيفة؟" ، "ما هي احتمالات الترقي الموجودة في هذه الوظيفة؟". " ما هو شعورك حيال فترة الانتقال الطويلة منها واليها؟" – مجرد اسئلة كهذه. أي انك في الواقع تساعده على ان يجد الاجابات بنفسه وبالتالي يتوصل الى القرار بنفسه.

وهذه هي النصيحة ، بكل بساطة ، وليس لزاما على ولدك ان يقبلها. وهكذا حين يقرر ان يفعل عكس ما نصحته به تماما فالأمر راجع اليه في النهاية. ولا يعني هذا ان نصيحتك لم تساعده على ان يصل الى قراره النهائي ، لذا لا تحزن – بل كن سعيدا لأنك تمكنت من مساعدته.

انك تساعده على ان يجد الاجابات بنفسه ، وبالتالي يتوصل الى القرار بنفسه.

_________________________

1ـ على افتراض انك تقرا بالترتيب، واذا لم تكن قد فعلت فرجاء عد للقاعدة السابقة (رقم 91) واقراها قبل استكمال هذه القاعدة.

2ـ  مفاجأة ! 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+