ظرف القاضي محمد بن عيسى

ومن حكاياتهم في الظرف(1): أن القاضي أبا عبد الله محمد بن عيسى من بني يحيى بن يحيى خرج إلى حضور جنازة ، وكان لرجل من إخوانه منزل بقرب مقبرة قريش ، فعزم عليه في الميل إليه فنزل وأحضر له طعاماً ، وغنت جارية :

طابت بطيب لثاتك الأقداح                         وزهت بحمرة وجهك التفاح

وإذا الربيع تنسمت أرواحه                          نمت بعرف نسيمك الأرواح

وإذا الحنادس ألبست ظلماءها               فضياء وجهك في الدجى مصباح

فكتبها القاضي طرباً على ظهر يده(2)؛ قال الراوي: فلقد رأيته يكبر على الجنازة والأبيات على ظهر يده.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- انظر الحلوة : 70 .

2- الجذوة: على باطن كفه.

مواضيع ذات صلة

نقول عن المطمح

شعر لأبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي

أشعار أبي القاسم ابن الأبرش

شعر لابن العطار الإشبيلي

نقول شعرية

أشعار لابن الأبار القضاعي

مقطعات لابن مفوز

أشعار لابن مكنون

اتصال صاحب المسهب بعبد الملك بن سعيد

ابن مرزقان يصف شمعة

أشعار لأبي الأصبغ ابن رشيد الإشبيلي

أشعار لأبي بكر ابن حجاج الغافقي