1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفضائل

الاخلاص والتوكل

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة

الايمان واليقين والحب الالهي

التفكر والعلم والعمل

التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس

الحب والالفة والتاخي والمداراة

الحلم والرفق والعفو

الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن

الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل

الشجاعة و الغيرة

الشكر والصبر والفقر

الصدق

العفة والورع و التقوى

الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان

بر الوالدين وصلة الرحم

حسن الخلق و الكمال

السلام

العدل و المساواة

اداء الامانة

قضاء الحاجة

فضائل عامة

آداب

اداب النية وآثارها

آداب الصلاة

آداب الصوم و الزكاة و الصدقة

آداب الحج و العمرة و الزيارة

آداب العلم والعبادة

آداب الطعام والشراب

آداب الدعاء

اداب عامة

حقوق

الرذائل وعلاجاتها

الجهل و الذنوب والغفلة

الحسد والطمع والشره

البخل والحرص والخوف وطول الامل

الغيبة و النميمة والبهتان والسباب

الغضب و الحقد والعصبية والقسوة

العجب والتكبر والغرور

الكذب و الرياء واللسان

حب الدنيا والرئاسة والمال

العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين

سوء الخلق والظن

الظلم والبغي و الغدر

السخرية والمزاح والشماتة

رذائل عامة

علاج الرذائل

علاج البخل والحرص والغيبة والكذب

علاج التكبر والرياء وسوء الخلق

علاج العجب

علاج الغضب والحسد والشره

علاجات رذائل عامة

أخلاقيات عامة

أدعية وأذكار

صلوات و زيارات

قصص أخلاقية

قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)

قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم

قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)

قصص من حياة الصحابة والتابعين

قصص من حياة العلماء

قصص اخلاقية عامة

إضاءات أخلاقية

الأخلاق والأدعية والزيارات : آداب : اداب عامة :

أدعية النوم

المؤلف:  الشيخ عبد الله المامقاني

المصدر:  مرآة الكمال

الجزء والصفحة:  ج1/ ص247-253

2025-05-19

20

المقام الثاني من آداب النوم:

انه يستحب لمن أراد النوم ان يذكر اللّه تعالى عند النوم ، وكلّما استيقظ في الأثناء حتى يكلأه الملك الذي يحضر ، فان المروي عن الصادق عليه السّلام أنه قال : إذا أوى أحدكم إلى فراشه ابتدره ملك كريم وشيطان مريد ، فيقول له الملك : اختم يومك بخير وافتح ليلك بخير ، ويقول له الشيطان : اختم يومك بإثم وافتح ليلك بإثم ، فان أطاع الملك الكريم وختم يومه بذكر اللّه ، وفتح ليله بذكر اللّه إذا أخذ مضجعه ، وسبح تسبيح الزهراء سلام اللّه عليها ، زجر الملك الشيطان فتنحى وكلأه الملك حتى ينتبه من رقدته ، فإذا انتبه ابتدره شيطانه فقال له مثل مقالته قبل أن يرقد ، ويقول له الملك مثل ما قاله قبل أن يرقد ، فان ذكر اللّه عزّ وجل بمثل ما ذكره أولا طرد الملك شيطانه عنه فتنحى وكلأه الملك حتى ينتبه من رقدته . . وهكذا كلما ينتبه[1].

وقد ورد فضل قراءة جملة من السور والآيات والأذكار والأدعية عند النوم : فمن السور : سورة فاتحة الكتاب ، فقد ورد قراءتها ثلاث مرّات قبل النوم[2].

قراءة السور:

ومنها : التوحيد ، فان من قرأها حين يأخذ مضجعه غفر اللّه له ذنوب خمسين سنة[3] ، ووكل اللّه عز وجل به خمسين الف ملك يحرسونه ليلته ، والأولى قراءتها ثلاثا ، لما نطقت به الأخبار من أن قراءتها ثلاثا تعدل ختم القرآن المجيد[4] ، وورد ان من قرأها احدى عشرة مرة عند الايواء إلى الفراش حفظه اللّه تعالى في داره ودويرات حوله[5] ، وورد ان من قرأها مائة مرة حين يأخذ مضجعه غفر اللّه له ذنوب ما قبل ذلك خمسين عاما[6].

ومنها : المعوذتان ، فقد ورد قراءتهما عند النوم مرة[7] ، وورد ان من قرأ التوحيد والمعوذتين كل ليلة عشرا كان كمّن قرأ القرآن كله ، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا[8] ، وورد انه ما من أحد في حد الصبا يتعهد في كل ليلة قراءة المعوذتين كل واحدة ثلاث مرات ، والتوحيد مائة مرة فإن لم يقدر فخمسين ، إلا صرف اللّه عنه كل لّمم أو عرض من أعراض الصبيان ، والعطاش وفساد المعدة وبدور الدم ابدا ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب ، فان تعهد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظا إلى يوم يقبض اللّه عز وجل نفسه[9].

ومنها : سورة القدر ، فان من قرأها حين ينام ويستيقظ ملأ اللوح المحفوظ ثوابه[10] ، ومن قرأها احدى عشرة مرة عند منامه وكّل اللّه به أحد عشر ملكا يحفظونه من كل شيطان رجيم حتى يصبح[11] ، وخلق اللّه له نورا سعته سعة الهواء عرضا وطولا ممتدا من قرار الهواء إلى حجب النور فوق العرش في كل درجة منه ألف ملك ، ولكل ملك ألف لسان ، ولكل لسان الف لغة ، يستغفرون لقاريها إلى زوال الليل[12] ، ثم يضع اللّه تعالى ذلك النور في جسد قاريها إلى يوم القيامة ، ومن قرأها مائة مرة في ليلة رأى الجنة قبل ان يصبح .

ومنها : سورة الجحد ، فان من قرأها عند النوم برئ من الشرك[13].

ومنها : سورة التكاثر ، فان من قرأها عند النوم وقي فتنة القبر[14].

ومنها : سورة الملك ، فقد ورد ان من قرأها في المكتوبة قبل ان ينام لم يزل في أمان اللّه حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة ان شاء اللّه تعالى[15].

ومنها : سورة يس ، فان من قرأها في ليله قبل ان ينام وكّل اللّه به مائة الف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم ومن كل آفة ، وان مات في يومه ادخله اللّه الجنة[16].

ومنها : سورة الواقعة ، فان من قرأها قبل النوم كل ليلة كان وجهه في القيامة كالقمر في ليلة البدر[17].

ومنها : المسبحات - أي السور التي أولها سبح أو يسبح - فإن من قرأها كلها عند النوم لم يمت حتى يدرك القائم عجل اللّه تعالى فرجه ، وان مات كان في جوار النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم[18].

وأما الآيات "قراءه الآيات" :

فمنها : آية الكرسي ، فان من قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه اللّه على نفسه وجاره وجار جاره والبيوت التي حوله ، ولم يخف الفالج ، وأمن من الفزع في النوم[19].

ومنها : آية شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ[20] ، فان من قرأها أمن من الفزع في النوم[21].

ومنها : آية السخرة ، وهي قوله جلّ شأنه : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ[22].

ومنها : آية السجدة ، يعني قوله جلّ شأنه في آخر حم السجدة : سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَ وَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ[23]. أو الآية التي بعد آية السجدة في آلم ، وهو قوله سبحانه : تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ[24].

وقد ورد ان من قرأ آية الكرسي عند منامه ثلاثا ثم الآيات المذكورة بعدها وكّل به شيطانان يحفظانه من مردة الشياطين شاءوا أو أبوا ، ومعهما من اللّه ثلاثون ملكا يحمدون اللّه عزّ وجلّ ويسبّحونه ويهللونه ويكبّرونه ويستغفرونه إلى أن ينتبه ذلك العبد من نومه ، وثواب ذلك كله له[25].

ومنها : قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً[26] ، فإنه ما من عبد يقرأ ذلك عند النوم إلّا كان له نورا من مضجعه إلى بيت اللّه الحرام ، حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتى يصبح ، فإن كان من أهل بيت اللّه الحرام كان له نورا إلى بيت المقدس[27].

ومنها : آخر سورة بني إسرائيل ، وهو : قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا * وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً[28] ، فإن من قرأ ذلك أمن من السرق[29].

ومنها : آخر سورة التوبة وهو : لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ[30].

ومنها : قوله تعالى في سورة الأنبياء : قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ[31].

ومنها : قوله جلّ ذكره في سورة المؤمن : لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ * الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ[32].

ومنها : قوله تبارك وتعالى في آخر سورة البقرة : آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ ...[33]

ومنها : عشر آيات من أول « وَالصَّافَّاتِ » وعشر آيات من آخرها..[34]

إلى غير ذلك من الآيات .

وأمّا الأذكار :

فمنها : « استغفر اللّه » ، فإن من قاله حين ينام مائة مرة بات وقد تحاتت عنه الذنوب كلّها كما يتحاتت الورق من الشجر ، ويصبح وليس عليه ذنب[35].

ومنها : « استغفر اللّه الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه » ، فان من قاله ثلاث مرات حين يأوي إلى فراشه غفر اللّه له ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر ، وان كانت مثل ورق الشجر ، وان كانت عدد رمل عالج ، وان كانت عدد أيام الدنيا[36].

ومنها : « لا إله إلا اللّه » ، فان من قاله عند النوم مائة مرة بنى اللّه له بيتا في الجنة[37].

ومنها : تسبيح الزهراء سلام اللّه عليها على الوجه المتعارف ، وعلى غير المتعارف ، وهو التسبيح ثلاثا وثلاثين مرّة ، والتحميد ثلاثا وثلاثين مرّة ، والتكبير أربعا وثلاثين مرّة[38] ، ولذا استظهر الفاضل المجلسي « رحمه اللّه » التخيير بين الطريقين في المقام .


[1] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 338 باب 9 حديث 2 .

[2] بحار الأنوار : 76 / 210 .

[3] مكارم الأخلاق : 336 . قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم . . الحديث بلفظه .

[4] الأمالي لابن بابويه باب 9 حديث 5 .

[5] ثواب الأعمال : 156 باب ثواب قراءة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حديث 7 .

[6] ثواب الأعمال : 156 باب ثواب قراءة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حديث 5 .

[7] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 298 باب 27 حديث 1 ، عن الشيخ الطبرسي في مجمع البيان عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : يا عقبة ! الّا أعلمك سورتين هما أفضل القرآن ، أو من أفضل القرآن ؟ قلت : بلى يا رسول اللّه . فعلّمني المعوّذتين وقال : اقرأهما كلّما قمت ونمت .

[8] مستدرك وسائل الشيعة 1 / 299 باب 27 حديث 5 ، عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّ من قرأ التوحيد والمعوّذتين ثلاثا عند نومه كان كمّن قرأ القرآن ، وله بكل آية من القرآن ثواب نبيّ من الأنبياء ، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته امّه ، وان مات في يومه أو ليلته مات شهيدا .

[9] أصول الكافي : 2 / 623 باب فضل القرآن حديث 17 .

[10] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 299 باب 27 حديث 6 .

[11] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 299 باب 27 حديث 4 .

[12] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 299 باب 27 حديث 6 .

[13] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 298 باب 27 حديث 2 ، والفقيه : 1 / 297 حديث 1356 .

[14] أصول الكافي : 2 / 623 باب فضل القرآن حديث 14 .

[15] ثواب الأعمال : 146 ثواب قراءة تبارك حديث 1 .

[16] ثواب الأعمال : 138 ثواب من قرأ سورة يس والحديث طويل جدا .

[17] ثواب الأعمال : 144 ثواب قراءة سورة الواقعة حديث 3 .

[18] أصول الكافي : 2 / 620 باب فضل القرآن حديث 3 ، وفيه : وان مات كان في جوار محمد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .

[19] الوافي : 5 / 270 باب فضائل بعض آيات القرآن حديث 2 .

[20] سورة آل عمران : 18 - 19 .

[21] مكارم الأخلاق : 472 للفزع أيضا مع زيادة وتفصيل ، فراجع .

[22] تفسير الصافي سورة الأعراف آية 54 و 55 و 56 : في الفقيه في وصية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لعلي عليه السّلام : يا عليّ ! من خاف ساحرا أو شيطانا فليقرأ الآية . . .

[23] سورة فصلت : 53 و 54 .

[24] سورة السجدة : 16 .

[25] الوافي : 5 / 1587 .

[26] سورة الكهف : 110 .

[27] عدة الداعي : 282 .

[28] سورة الإسراء آية 110 و 111 .

[29] أصول الكافي : 2 / 625 حديث 20 .

[30] سورة التوبة : 128 و 129 ، والوافي : 5 / 1762 باب فضائل بعض سور القرآن .

[31] سورة الأنبياء : 42 ، ومكارم الأخلاق : 472 .

[32] سورة غافر : 16 و 17 ، وراجع مكارم الأخلاق : 472 .

[33] مجمع البيان : 3 / 404 : ففي الحديث المشهور عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه - اي كفتاه قيام ليلته . سورة البقرة : 285 .

[34] الوافي : 2 / 237 باب ما يقال عند المنام .

[35] ثواب الأعمال : 197 ثواب الاستغفار .

[36] بحار الأنوار : 87 / 179 .

[37] ثواب الأعمال : 18 ثواب من قال لا اله الّا اللّه مائة مرة حديث 2 .

[38] وسائل الشيعة : 4 / 1026 باب 11 حديث 3 . أقول : تسبيح الزهراء عليها السّلام المتعارف الذي ورد في أكثر الروايات عنهم عليهم السّلام هو التكبير أربعا وثلاثين مرّة أولا ، وثلاثا وثلاثين الحمد للّه ثانيا ، وثلاثا وثلاثين سبحان اللّه ثالثا . وما ورد هنا من تقديم التسبيح على التكبير لعله للإشارة إلى جواز ذلك .

EN