علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
مثال عن الاضطراب في الحديث
المؤلف:
أبو الحسن علي بن عبد الله الأردبيلي التبريزي
المصدر:
الكافي في علوم الحديث
الجزء والصفحة:
ص 268 ـ 270
2025-06-09
116
[مثاله]:
فمثال الاضطراب (1): ما رُوِيَ عن إسماعيل بن أميَّة، عن أبي عَمرو بن محمد بن حُرَيث، عن جَدِّهِ حُرَيث، عن أبي هريرة، عن رسول الله ـ صلى الله عليه [وآله] وسلّم ـ في المصلِّي إذا لم يجدْ عَصًا ينصُبها بين يَدَيه فلْيَخُط خَطًّا.
فرواه بِشْرُ بن المفَضَّل (2)، ورَوْحُ بن القَاسِم (3)، عن إسماعيلَ هكذا.
ورواه سفيان الثوري (4) عنه، عن أبي عَمرو بن حُريث، عن أبيه، عن أبي هريرة.
ورواه حُميد بن الأسود (5)، عن إسماعيل، عن أبي عَمرو بن مُحمد بن حريث، عن جَدِّهِ حُرَيث، عن أبي هريرة.
ورواه وهيب (6)، وعبد الوارث (7)، عن إسماعيل، عن أبي عَمرو بن حريث، عن جَدِّهِ حُرَيث.
وقال عبد الرزّاق، عن ابن جُريج، سمع إسماعيل، عن حريث بن عَمّار، عن أبي هريرة (8).
وفيه من الاضطراب أكثر ممّا ذكرنا (9).
[الاضطراب في المتن]:
وقد يكون الاضطراب في المتن (10).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) في هامش الأصل: "يعني في الإسناد".
(2) أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (3/ 71)، وأبو داود (689)، وابن خزيمة (812) والبيهقي في "الكبرى" (2/ 270) والبغوي (541) من طريق بشر به، وفي رواية أبي داود التصريح بالتحديث والسماع في جميع طبقات الإسناد.
وتقرب من هذا رواية ابن عيينة، أخرجها أحمد (2/ 249) والحميدي (993) وأبو داود (690) وابن خزيمة (811) وابن حبّان (2361 - الإحسان) وفي "الثقات" (4/ 175) والبيهقي (2/ 271) وفي "المعرفة" (2/ 118) رقم (1049) وعلقها البخاري في "التاريخ الكبير" (3/ 71) ورواية أحمد: "عنه عن إسماعيل عن أبي محمد بن عمرو بن حُريث العذريّ.
قال مرّة: عن أبي عمرو بن محمد بن حُريث عن جدّه" به. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (3/ 71) وابن ماجه (943) وروايته فيها التصريح بالسماع أيضًا والبيهقي (2/ 270) من طريق ابن عيينة عن إسماعيل عن أبي عمرو بن محمد به. وهذا الاضطراب من إسماعيل بن أميَّة، كما سيأتي.
(3) أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (3/ 71) عن أميَّة بن بسطام عن يزيد بن زريع عن روح بن وهيب بن خالد، ورواه هكذا أيضًا عن إسماعيل: حميد بن الأسود، كما سيأتي.
(4) قال البلقيني في "محاسن الاصطلاح" (271): "وأمّا رواية سفيان الثوري فلم أقف عليها"! قال أبو عبيدة: أخرجها أحمد (2/ 249، 255، 266) وابن خزيمة (812) من طريق عبد الرزّاق قال: أخبرنا معمر والثوري عن إسماعيل به.
(5) أخرجه ابن ماجه (943) والبيهقي (2/ 270).
(6) أخرجه عبد بن حميد (1436 - المنتخب).
(7) أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (3/ 71).
(8) أخرجه عبد الرزّاق في "المصنّف" (2/ 12) والبيهقي (2/ 271)، وعلّقه البخاريّ في "التاريخ الكبير" (3/ 71).
(9) منها: ما أخرجه ابن حبّان (2376) من طريق مسلم بن خالد عن إسماعيل بن أميَّة عن أبي محمد بن عمرو بن حُريث عن أبيه عن جدّه.
وينظر في اضطراب الحديث وسائر وجوهه والكلام على صحّته: "التاريخ الكبير" (3/ 72) للبخاري، "الاستذكار" (6/ 175)، "التمهيد" (4/ 199)، "العلل" للدارقطني (10/ 278، 283) رقم (2010)، "الأحكام الوسطى" (1/ 345) لعبد الحق الإشبيلي، "العلل المتناهية" (1/ 415) رقم (702) لابن الجوزي، "خلاصة الأحكام" (1/ 520) "المجموع" (3/ 217 - 218)، "شرح صحيح مسلم" (4/ 217) كلّها للنووي، "البدر المنير" (4/ 198 - 203) وملخّصه "التلخيص الحبير" (1/ 286)، "تهذيب الكمال" (5/ 567) - وعلق فيه جناية الاضطراب بـ(إسماعيل بن أميَّة) -، "محاسن الاصطلاح" (270 - 273)، "التّقييد والإيضاح" (125 - 127)، "التبصرة والتذكرة" (1/ 242 - 244)، "تحفة الأشراف" (9/ 314) رقم (12240)، "إتحاف المهرة" (14/ 431 - 432) رقم (17934).
(10) قلَّ أن يحكم على الحديث بالاضطراب بالنسبة إلى الاختلاف في المتن دون الإسناد، وقسّمه ابن حجر إلى: تعارض الوصل والإرسال، وتعارض الوقف والرفع، وتعارض الاتصال والانقطاع، في أنواع أخرى تنظر في "النكت على ابن الصلاح" (2/ 247).