الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
ظاهرة الكوستا
المؤلف:
د. احمد العينين
المصدر:
أصول الجيومورفولوجيا دراسة الاشكال التضاريسية لسطح الأرض
الجزء والصفحة:
ص 193 ـ 197
2025-07-13
26
لم يحدد معظم الباحثين ظاهرة الكوستا وأجزائها المختلفة تحديدا دقيقا في دراساتهم، كما لم يميز الباحثون بدقة بين كل من المصطلحات المختلفة المعروفة باسم ، قنطرة الكوستا Cuesta-bridge وانحدار ميل الطبقات Dip-slope والحافات الصخرية Scraps or Escarpments وجناح أو جانبي الكوستا Cuesta flanks ومقدمة أو أنف الكوستا Cuesta-nose وقد ذكر الأستاذ بيل 1952 Peel أن بعض الجيولوجيين والجيومورفولوجيين البريطانيين استخدموا تعبير الحافة مرادفا لظاهرة الكوستا. بينما يستخدم الجيومورفولوجيين في أمريكا تعبير الحافة عادة لكي يرمز إلى الانحدار الشديد أو الحافة الشديدة الانحدار لجانب الكوستا والمتحدرة في عكس اتجاه ميل الطبقات ، بينما يرمز تعبير انحدار ميل الطبقات Dip-slope إلى الانحدار التدريجى للطبقات والذى يوازي اتجاه ميل الطبقات نفسها ، وانحدار ميل الطبقات بالاضافة إلى انحدار الحافة الشديد عكس ميل الطبقات يكونان كليهما معا ظاهرة الكوستا . أو بمعنى آخر تعتبر الحافة جزءا من ظاهرة الكوستا ، وأول من استخدم تعبير الكوستا، في الدراسة الجيومورفولوجية هو الباحث هيل Hill في عام 1896 ، وهو تعبير أسباني في الأصل ومعناه جبل مختلف الانحدار. أما وليم موريس دافيز W. M. Davis فيعتبر أول جيومورفولوجي أعطى لهذه الظاهرة تعريفا دقيقا وذلك في كتاباته منذ عام 1900 ، ولا يزال تعريف دافيز لظاهرة الكوستا هو المستخدم حاليا في الدراسة الجيومورفولوجية.
وقد درس لوبيك 1929 beck ، هذه الظاهرة في كتابه المعروف مبادئ الجيومورفولوجيا وقد أوضح أن هذا التعبير يشير إلى كل من انحدارالحافة الشديدة بالاضافة إلى انحدار ميل الطبقات وتحدث هذه الظاهرة في الطبقات الصخرية المائلة والتي تتألف من صخور مختلفة الصلابة متراكبة فوق بعضها البعض ، أما الاستاذ كوتون 1941,1952 Cotton ، فقد فرق بين ظاهرة الكوستا وظاهرة الحافات الرأسية الشديدة الانحدار Homoclinal Ridges أو تعبير Hogback . وقد أوضح أن أهم ما يميز ظاهرة الكوستا هو انحدار سطح الطبقات التدريجي البسيط ، وأن الامتداد الطولي لهذا الانحدار أطول بكثير من انحدار الحافة الشديد والقصير ، فبينما يبلغ امتداد سطح انحدار ميل الطبقات نحو عدة أميال من (4 إلى 50 ميل) ، فإن ارتفاع حافة الكوستا قد لا يزيد عن بضع مئات من الأقدام وغالبا أقل من 100 قدما ، أما الحافات الرأسية Homoclinal Ridges فإن أهم ما يميزها عن الكوستا إن انحدار سطح ميل الطبقات يكون شديداً جداً وقصيراً وقد يماثل تماما انحدار الحافة وعلى ذلك فإن الحافات قد تكون جزءا من الكوستا وفي بعض الحالات قد لا تعد جزءا منها كذلك ، فهي لا تعتبر جزءا من الكوستا في حالة عدم تكوين انحدار تدريجي بسيط لميل الطبقات في مظهرها أو انحدار السطح خلف الحافة يكون في اتجاه عكس ميل الطبقات Anti-dip slope ، وتظهر أمثلة لهذه الحالة بشكل واضح في بعض أجزاء من أودية أنهار الدن والريفلين بمقاطعة يوركشير على السفوح الجنوبية الشرقية لجبال البنين البريطانية وكذلك فى الحافات الصخرية على الجانب الغربي لأعالي وادي الصفا بإقليم المغارة في شمال شبه جزيرة سيناء ومن الدراسة التفصيلية لمورفولوجية الكوستات يمكن أن نحدد مفهوم بعض المصطلحات الأخرى الآنية:
1- قمة الكوستا The Cuesta crest
ويقصد بها أعلى موضع من الأرض التي تشغلها ظاهرة الكوستا والتي غالبا ما تمثل منطقة صغيرة المساحة جداً بضع عشرات من الأمتار المربعة مستوية السطح وتنحدر عندها الأرض فى اتجاهين متضاديين أحدهما ميل الطبقات انحدار ظهر الكوستا والآخر مضاد لاتجاه ميل الطبقات (انحدار حافة الكوستا).
ب - جناحا أو جانبا الكوستا The cuestas flanks
لكل كوستا جانبان ، قد يكون ارتفاعهما بالنسبة للأرض المجاورة هائلا أو محدوداً وذلك تبعا لمدى فعل النحت الرأسى للمجاري النهرية التي تحفر ظاهرة الكوستا وتبرزها على سطح الأرض ، وعلى ذلك يتخذ جنـاحـــا الكوستا أشكال مختلفة تبعا لمدى تقطع الكوستا نفسها بفعل المجاري النهرية والخصائص الجيومورفولوجية العامة لهذه المجاري.
ويطلق على المسافة العرضية بين جناحي الكوستا تعبير البعد العرضي للكوستا Transverse extent في حين يطلق على المسافة الطولية الممتدة بين قمة الكوستا وأدنى منطقة يتلاشى عندها ظهر الكوستا تعبير البعد الطولي للكوستا Longitudinal extent
ج - أنف الكوستا The cuesra's nose :
ويقصد بذلك شكل منطقة قمة الكوستا وما يجاورها ويرتبط شكل أنف الكوستا بمدى تقارب أو تباعد أعالى المجارى الدهرية المرضية أنهار مضرب الطبقات والتي تحفر الحافة الصخرية للكوستا وتعمقها وعلى ذلك قد يكون شكل أنف الكوستا اما على شكل زاوية حادة أو على شكل زاوية منفرجة أو قد يكون مستديرا ونادرا ما يكون مربعا.
د قنطرة الكوستا The Cuesta's bridge
ويرمز هذا التعبير على المنطقة الصغيرة المحدودة المساحة المستوية السطح والتي تمثل منطقة أعالي الأنهار العرضية التي تقطع الحافة الصخرية للكوستا وعلى ذلك فإن منسوب هذه المنطقة بعد قريبا نسبيا من منسوب أقدام الحافة الصخرية للكوستا حيث أن الأراضي الأخرى المجاورة تكون أقل منسوبا تبعا لحفرها بفعل هذه المجاري النهرية العرضية وتبدو هذه الأراضي على شكل قنطرة أو كوبرى بين مقدمة الكوستا والأراضى الأخرى المجاورة لها.
الاكثر قراءة في الجيولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
