تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تساقط الصخور
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص384
2025-08-12
40
يحدث تساقط الصخور عندما تسقط صخرة أو مجموعة صخور من جانب أحد الجبال وعادةً ما يكون هذا الجانب هو واجهة منحدر صخري. فلماذا تسقط الصخور، وما الذي يُحدد المكان الذي تبقى فيه الصخور في النهاية؟ عندما يحتوي تساقط الصخور على صخور كثيرة، من بينها صخور كبيرة وصخور صغيرة، لماذا تميل الصخور إلى التمايز بحيث تصبح الأكبر حجمًا أسفل المنحدر والأصغر حجما أعلى المنحدر؟
في يوليو 1996، وقعَتْ حادثتان متعاقبتان لتساقط صخور جرانيت عملاقة في مرکز هابي آيلز الطبيعي بمتنزه يوسيميتي الوطني بولاية كاليفورنيا. انزلقت كل صخرة على منحذر شديد الانحدار ثم تحركت كالقذيفة واصطدمت بالأرض بعد سقوطها من ارتفاع يُقارب 550 مترا. وأسفر الاصطدام عن أمواج زلزالية امتدت لنطاق بعيد بلغ نحو 200 كيلومتر. إلا أن الأمر الأكثر دهشة كان الدمار الذي خلفته الصخور أسفل الوادي المسافة تصل إلى 300 متر من مكان هبوطها؛ حيث تعرض ما يزيد عن 1000 شجرة إلى الاقتلاع أو الكسر، وتهدم جسر ومطعم وجبات خفيفة، ولقي شخص مصرعه، وأصيب العديد من الأشخاص. فكيف تسببت صخور الجرانيت في هذا الدمار الكبير على مسافة 300 متر من سقوطها؟ الجواب: معظم حوادث تساقط الصخور تحدث بفعل تجوية الصخور القاعدية. (1) يمكن للشقوق التي تجمع الماء أن تتسع وتمتد عندما يتجمد الماء؛ لأن الماء يتمدد عند تجمده (2) يَضعف الصخر بفعل التجوية الكيميائية، لا سيما في ظل وجود الرطوبة. وعلى الرغم من إمكانية تعرُّض أي صخور للتجوية، فإن تساقط الصخور لا يحدث إلا عندما تكون واجهة الصخرة القاعدية مُتحدِّرة وعندما يظلُّ جزء من الصخرة مدعومًا مع توجه الشقوق إلى الواجهة عند هذه المرحلة، ينهار الجزء المتعلقة به الصخرة، أو الذي يدعمها، وتتحرر الصخرة. واعتمادًا على الظروف، فمن الممكن أن يسقط الحجر المتحرّر في الهواء ويرتد نازلا على منحدر شديد الانحدار أو أن يسقط على منحدر متوسط الانحدار أو أن ينزلق على منحدر ضحل. ومن الممكن أيضًا أن يتفتت إلى صخور صغيرة. وفي حالة حدوث أي من هذه النتائج، فإنه يفقد كثيرًا من طاقته عند الاصطدام. ومن الممكن أيضًا أن يفقد طاقته إذا اصطدم بالأشجار، ومن ثَمَّ غالبًا ما يُزرع صفٌ من الأشجار كحاجز أمام انزلاق الصخور. عندما يتضمن تساقط الصخور صخورًا مُتباينة الأحجام، من الممكن أن تنفصل الصخور على المنحدر؛ لأن الصخور الأكبر حجمًا تصل إلى أسفل المنحدر بينما تعلق الصخور الأصغر حجمًا في النقاط المنخفضة (الشقوق) في المنحدر. وفي العموم، تميل المواد على طول المنحدر إلى التمايز فتكون الناعمة في الأعلى والخشنة في الأسفل. ومن المفاجئ أن الصخور العُليا في بعض حوادث تساقط الصخور تقبع في النهاية على مسافة كبيرة من الصخور الأخرى، وقد يكون سبب ذلك اكتسابها الطاقة من الصخور الأخرى التي تصطدم بها من الخلف أثناء عملية الانزلاق والتدحرج عند السقوط.
في تساقط الصخور الذي حدث في مركز هابي آيلز الطبيعي فقد أسفر ارتطام كل حجر جرانيتي عن انفجار هوائي»، وهو موجة ضغط تتحرّك عبر الهواء من نقطة التصادم. وكان الانفجار الهوائي الناتج عن الصخرة الثانية التي كان حجمها حوالي ثلاثة أضعاف كتلة الصخرة الأولى شديد التدمير؛ إذ أسفر عن اندفاع رياح سرعتها 120 مترا في الثانية عبر الأشجار في الواقع، كان الانفجار الهوائي الناتج عن الصخرة الثانية أسرع من الصوت (لقد كان موجة صدمة؛ لأنَّ الأتربة التي أثارها الاصطدام الأول خفضت سرعة الصوت في الهواء عن قيمتها الطبيعية التي تبلع 340 مترا في الثانية إلى حوالي 220 مترا في الثانية. وقُرب التصادم، تحرَّك الاندفاع الهوائي بسرعة تزيد عن 220 مترًا في الثانية، ومن ثَمَّ كان أسرع من الصوت.
الاكثر قراءة في الميكانيك
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
