الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
ترجمة ابن زمرك
المؤلف:
أحمد بن محمد المقري التلمساني
المصدر:
نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة:
ص: 162-170
2025-08-21
36
ترجمة ابن زمرك
ترجمة ابن زمرك من كلام ابن السلطان ابن الأحمر في مجلد ضخم رأيته بالمغرب جمع فيه شعر ابن زمرك وموشحاته، وعرف به في أوله، إذ قال ما نصه: أما بعد ما يجب من حمد الله تعالى في كل حال، وشكره على ما أولى ويسر من صلاح الأحوال، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صفوة الأنبياء وسيد الأرسال (1)، والرضى عمن له من صحب وأنصار وآل، فإن من المعلوم أن الأدب له بالنفس علاقة تؤديه إلى الاستحسان، وتؤثر من اشتهر به بالملاحظة بلحظ الحظ مع تعاقب الأحيان، ولا خفاء أن أيام مولانا الجد المقدس الغني بالله - تولاه الله تعالى برضوانه - كانت غررا في وجوه الأيام، ومواسم تجمع الطم والرم من الرؤساء الأعلام، الآخذين بأعنة الكلام، السابقين في حلبة النثار والنظام، وأن الفقيه الرئيس المدرك، الناظم الناثر أبا عبد الله محمد بن يوسف ابن زمرك، عفا الله تعالى عنه، وحسبك بمن ارتضاه مولانا الجد رحمه الله تعالى لكتابته، وصرفه في الوجوه المتعددة من رسالته وحجابته، وكان بذلك خليقا، لما جمع من أدوات الكمال علما وتحقيقا، وإدراكا ونبلا وفقها وأصولا وفروعا وأدبا وتحصيلا، وبيانا وتفسيرا ونظما وترسيلا - لما كان قد أخفت الأيام سنا صبحه، وخابت وسائل نصحه، وعادت بعدوانها بعد فوز قدحه، وعثر بين أقدام أقوام لا يعرفون أي ذخر فقدوا، ولا أي مطلق من تصريفاته الجميلة قيدوا، مستبصرين بالجهل في دياجي غيهم، معجبين بما ارتكبوه من جياد بغيهم جميعهم يلحظه بمقل دامية، وألفاظ حامية، يصابحونه بأوجه خلت عن الوجاهة سيماها الحسد، وضميرها السخط بما قدره الواحد الصمد:
فخر على الألاءة لم يوسد ... كأن جبينه سيف صقيل (2) فيا لله من أشلاء هنالك ضائعة، وأعلاق غير مصونة، ووسائل مخفورة، وأذمة قطعت أرحامها، ولم يرع ذمامها، وعاثت الأيدي الفاتكة حينئذ على بنيه، وارتكبوها شنعاء في أهله وذويه:
هل كان إلا حيا تحيا العباد به ... هل كان إلا قذى في عين ذي عور
إن قال قولا ترى الأبصار خاشعة ... لما يخبر من وحي ومن أثر
يا لهف قلبي لو قد كنت حاضره ... غداة جرعه أدهى من الصبر
لما تركت له شلوا بمضيعة ... ولا تولى صريع الناب والظفر
وكان ما كان مما لست أذكره ... فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر
وإن سأل سائل عن الخبر الذي ألمعنا بذكره، وضمنا هذا البيت ذروا (3) من فظيع أمره، فذلك عندما نسب صاحب الأمر إليه ما راب، وتله وابنيه للجبين معفرين بالتراب، وصدمه في جنح الليل والمصحف بين يديه يتوسل بآياته، ويتشفع بعظيم بركاته، فأخذته السيوف، وتعاورته الحتوف، وأذهبه سليبا قتيلا، مصيرا مصراع منزله كثيبا مهيلا، وكنا على بعد من هذه الآزفة التي أورثت القلوب شجنا طويلا، وذكرتنا بعناية مولانا الجد الغني بالله لجانبه أعظم ذكرى، فأغرينا برثائه خلدا وفكرا، وارتجلنا عند ذكره الآن هذه الأبيات إشارة مقنعة، وكناية في السلوان مطمعة، وأرضينا بالشفقة أو داءه، وأرغمنا بتأبينه أعداءه، ولما تبلج الصبح لذي عينين، وتلقينا راية الفرج بالراحتين، عطفتنا على أبنائه عواطف الشفقة، وأطلقنا لهم ما عاثت الأيدي عليه صلة لرحم طالما أضاعها من جهل الأزمة، وأخفر عهود تخدمه لمن سلف من الأئمة، وصرفنا للبحث والتفتيش وجوه آمالنا، وجعلنا ضم ما نثرته الحوادث من منظوماته من أكيد أعمالنا، وكان تعلق بمحفوظنا جملة وافرة من كلامه، مشتملة على ما راق وحسن من نثاره ونظامه، فأضفنا ذلك إلى ما وقع عليه اجتهادنا من رقاعه الحائلة المنتهية بأيدي النوائب، الدائرة المستلبة بتعدي النواصب، فخلص من الجملة قلائد عقيان، وعقود در ومرجان، ترتاح النفوس النفيسة لإنشادها، وتحضر الأبصار والأسماع (4) عند إيرادها، إلى ما يتخللها من تخليد مآثر سلفنا، والإشارة بعظيم ملكنا، فشرعنا في تقييد أوابدها الشاردة، وإحياء رسومها البائدة، كلفا بالأدب لوضوح فضله، وتأدية لما يجب من رعاية أهله. ولنبدأ بالتعريف بحال هذا الرئيس المنبه عليه، ونظهر ما كنا نضمره من الميل إليه، في كل ما له أو عليه، فنقول:
هو الفقيه الكاتب الفذ الأوحد، أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد بن يوسف الصريحي، ويعرف بابن زمرك.
أصله من شرق الأندلس، وسكن سلفه بالبيازين من غرناطة، وبها ولد، فنشأ ضئيلا كالشهاب يتوقد، مختصر الجرم والأعين بإطالة فواضله تشهد، ومكتب الفئة القرآنية يؤثره بالجناب الممهد، فاشتغل أول نشأته بطلب العلم والدؤوب على القراءة، وأخذ نفسه بملازمة حلقات التدريس، ولم يبلغ حد وجوب المفترضات إلا وهو متحمل الرواية، وملتمس لفوائد الدراية، ومصابح كل يوم أعلام العلوم، ومستمد بمصابيح الحدود العلمية والرسوم، فافتتح أبواب الكتب النحوية بالإمام أبي عبد الله ابن الفخار الآية الكبرى في فن العربية، وتردد الأعوام العديدة إلى قاضي الجماعة أبي القاسم الشريف فأحسن الإصغاء، وبذ النحاة البلغاء، بما أوجب رثاءه (5) عند الوقوف على ضريحه بالقصيدة الفريدة التي أولها:
أغرى سراة الحي بالإطراق ... واهتدى في طريق الخطبة
ومناهج الصوفية بالخطيب المعظم أبي عبد الله ابن مرزوق الوافد على مولانا الجد أبي الحجاج، رضي الله تعالى عنه، في عام ثلاثة وخمسين وسبعمائة، وإليه جنح، وإياه قصد عند تغربه إلى المغرب في دولة السلطان أبي سالم، فتوجه بالعمامة التي ارتجل بين يديه فيها:
توجتني بعمامه ... توجت تاج الكرامه
فروض حمدك يزهى ... مني بسجع الحمامه
وأخذ علم الأصلين عن الحافظ الناقد أبي علي منصور الزواوي، وبرع في الأدب أثناء الانقطاع وأول الطلب لأبي عبد الله ابن الخطيب، ولكن لم يحمد بينهما المآل، واقتدى في العلوم العقلية بالشريف أبي عبد الله التلمساني قدوة الزمان، وحصلت له الإجازة والتحديث بقاضي الجماعة وشيخ الجملة أبي البركات ابن الحاج وبالخطيب البليغ أبي عبد الله اللوشي، وبالخطيب الورع أبي عبد الله ابن بيبش (6) العبدري، رضي الله تعالى عنه وعن جميعهم، وبواجب محافظتنا على عهدهم، إذ نحن وردنا بالإجازة التامة عذب وردهم، وصل سبينا بهم الكثير من شيوخنا مثل الإمام المعظم أبي محمد عبد الله بن جزي، ومعلمنا الثقة المجتهد أبي عبد الله الشريشي، والقاضي الإمام أبي عبد الله محمد بن علي بن علاق، وغيرهم، رحمة الله تعالى عليهم، لذلك صار صدرا في نوادي طلبة الأندلس وأفراد نجبائها، فما شاءه المحاضر يجده في خضله (7) ، ويتلقاه من باهر فضله، فكاهة ومجالسة أنيقة ممتعة ومحادثة أريضة مزهرة، وجوابا مطبقا للمفصل (8) ، وذهنا سابقا لإيضاح المشكل، مع انقياد الطبع، وإرسال الدمعة في سبيل الخشوع والرقة، ورشح الجبين عند تلقي الموعظة، وصون الوجه بجلباب الحياء، ومقابلة الناظر إليه بالاحتشام والمبادرة للاستدعاء، على طهارة وبذل وسع وكرم نفس، لم يعهد أجمل مشاركة منه لإخوانه، ولا أمتع منه بجاهه، إلى مبالغة في الهشة والمبرة والإيثار بما منح، وجنوح إلى حب الصالحين، وذلك بالانضواء إلى شيخ الفرق الصوفية الولي أبي جعفر ابن الزيات، وأخيه الفاضل الناسك شيخنا أبي مهدي، قدس الله تعالى مغناه، وسواهما من أهل الاندلس والعدوة، وحمله أشد الحمل على كل ملبس (9) كأبي زكريا البرغواطي وسواه. ومن تنديداته - زعموا - على أبي الحسن المحروق لميله عنه:
ولد الفقر والرباط ولكن ... نفسه للسلوك ذات افتقار وخطب الأدب يافعا وكهلا، وحاز علمه إدراكا ونهلا، ولما كانت الحادثة على مولانا الجد - رحمه الله تعالى - واجتاز إلى المغرب كما تقرر في غير هذا، كلف به وأنس إليه، لحلاوة منطق ورفع استيحاش ومراوضة خلق، ثم كر في صحبة ركابه فعلت منزلته ولطف محله.
وقفنا على رقعة من رقاعه وهو يبدأ فيها ويعيد، ويقول: خدمته سبعا وثلاثين سنة: ثلاثا بالمغرب، وباقيها بالأندلس، أنشدته فيها ستا وستين قصيدة في ستة وستين عيدا، وكل ما في منازله السعيدة من القصر والرياض والدشار (10) والسبيكة من نظم رائق، ومدح فائق، في القباب والطاقات والطرز وغير ذلك فهو لي، وكنت أواكله وأواكل ابنه مولاي أبا الحجاج، وهما كبيرا ملوك أهل الأرض، وهنأته بكذا وكذا قصيدة، وفوض لي في عقد الصلح بين الملوك بالعدوتين، وصلح النصارى عقدته تسع مرات، ألخسة فوض إلي ذلك
قلنا: صدق في جميع ما ذكره، والعقود بذلك شاهدة له. وخصه عام ثلاثة وسبعين بكتابة سره، واستعمله بعد أعوام في السفارة بينه وبين ملوك عصره، فحمد منابه، ونمت أحواله ورغد جنابه، وكان هنالك بعض تقولات تشين وجه اجتهاده، وتومئ بما احتقبه من سوء مقاصده وماصرفه من قبيح أغراضه، وهاجت الفتنة، فكانت سفارته أعظم أسبابها.
وعند الأشد من عمره عرضت لأفكاره تقلبات، وأقعدته عن قداح السياسة آفات مختلفات، وأشعرته حدة ذهنه أن يتخبط (11) في أشراك وقعات، فقعد بجامع مالقة ثم بمسجد الحمراء ملقيا على الكرسي فنونا جمة، وعلوما لم يزل يتلقاها عن أولياء التعظيم والتجلة، فانحاز إلى مادة (12) أمم بمالقة طما منهم البحر، وتراءى لأبصارهم وبصائرهم الفخر، وكان التفسير أغلب عليه لفرط ذكائه، وما كان قيده وحصله أيام قراءته وإقرائه، فما شئت من بيان، وإعجاز قرآن، وآيات توحيد وإخلاص، ومناهج صوفية تؤذن بالخلاص، يوم الأخذ بالنواص، ومرارا عدة سمع ما يلقيه ولي الأمر، ويا شدة البلوى التي أذاقه مرها، وأمطاه إلى طية الهلاك ظهرها، ويا قرب ما كان الفوت، والحسام الصلت، من متباعد هذه القرب التي ألغيت (13) .
قلنا: لقد جمح جواد القلم فأطلقنا (14) ونحن نشير إلى هذا الرئيس (15) وتبدل طباعه، بعد انقضاء أعوام شاهدة باضطلاعه، وإحراز شيم أدت إلى علو مقداره، واستقامة مداره، فآل عمر مولانا جدنا إلى النفاد، ورمت رئيس كتابه هذا أسهم الحساد، فظهر الخفي، وسقط به الليل على سرحان، وقد طالما جرب الوفي والصفي. وكان من شأنه الاستخفاف بأولياء الأمر من حجاب الدولة، والاسترسال في الرد عليهم بالطبع والجبلة، مع الاستغراق في غمار الفتن أندلسا وغربا، ومراعاة حظوظ نفسه استيلاء وغصبا، أما الجراءة فانتضى سيوفها، وأما إكفاء السماء على الأرض فقواصم نوع صنوفها، وأما المجاهرة فوقف بميدان الاعتراض صفوفها، وأما المجاملة فنكر معروفها، أداه هذا النبأ العظيم إلى سكنى المعتقل بقصبة المرية، وعلى الأثر كان الفرج قريبا، وسطور المؤاخذة قد أوسعها العفو تضريبا، ونالته هذه المحنة عند وفاة مولانا الجد الغني بالله، وكانت وفاته غرة شهر صفر عام ثلاثة وتسعين وسبعمائة، لأسباب يطول شرحها أظهرها شراسة في لسانه، واغترار بمكانه، وتضريب بين خدام السلطان وأعوانه، فكبا لليدين والفم، إلى أن من الله تعالى بسراحه، وأعاده إلى الحضرة في أول شهر رمضان المعظم من عام أربعة وتسعين وسبعمائة، فكان ما كان من وفاة مولانا الوالد رحمه الله تعالى، وقيام أخينا محمد مقامه بالأمر، فاستمر الحال أياما قلائل، وقدم للكتابة الفقيه ابن عاصم لمدة من عام، ثم أعاد المذكور إلى خطته وقد دمثت بعض أخلاقه، وخمدت شراسته وحلا بعض مذاقه، فما كان إلا كلا وليت وإذا به قد ساء مشهدا وغيبا، وأوسع الضمائر شكا وريبا، وغلبت الإحن عليه، وغلت مراجلها لديه، فصار يتقلب على جمر الغضا، ويتبرم بالقضا، ويظهر النصح وفي طيه التشفي، ويسم نفسه بالصلاح، ويعلن بالخشوع، ويشير بأنه الناصح الأمين، ويتلو قوله تعالى " ولكن لا تحبون الناصحين " الأعراف: 79 ورتب على المشتغلين كبيرهم وصغيرهم ذنوبا لم يقترفوها، ونسب إليهم نسبا من التضييع لم يعرفوها، وأنهم احتجنوا الأموال، وأساءوا الأعمال والأقوال، فلم يظفر من ذلك بكبير طائل، ولا حصل على تفاوت أعداده على حاصل، هذا على قلة معرفته بتلك الطريقة الاشتغالية، وعدم اضطلاعه بالأمور الجبائية، فمن نفس يروع سربها، ويكدر بالامتحان والامتهان شربها، ومن ضارعة خاشعة لله تعالى سلبت، وطولبت بغير ما اكتسبت، وتعدت الأيدي إلى أقوام جلة سعدوا بشقائه، وامتحنوا وهم المبرأون من تزويره واعتدائه، وسيسألون يوم لا يغني مال ولا بنون.
وصار يصرف أغراضه، ويظهر أحقاده، بين إفصاح بما كان الإعجام خيرا من إلقائه، وإن عمر المسكين المستضعف لا حاجة في طول بقائه، إلى مجاهرة عهد منه أيام شبيبته نقيضها، وانعكس في شاخته تصريحها المنغص وتعريضها، لا يريح نفسه من جهد، ولا يقف من اللجلجة عند حد، وقد كان ثقل سمعه فساءت إجابته، وطغت أخلاقه فسئم الناس وساطته، وربما استحلف فلم يكن بين اللازمة واللازمة إلا الحنث عن قصد وغير قصد، ودعا على نفسه وأبنائه بإنجاز وعد، وأن يقيض الله له ولهم قاتل عمد، فسبحان القاهر فوق عباده، الرحيم بهذا الشخص وبالأموات من شيعته وأولاده، فاستمر على ذلك إلى إحدى الليالي، فهلك في جنح الليل في جوف داره على يد مخدومه، تلقاه - زعموا - عند الدخول عليه، وهو بالمصحف رافع يديه (16) ، فجدلته السيوف، وتناولته الحتوف، فقضي عليه، وعلى من وجد من خدامه وابنيه، كل ذلك بمرأى عين من أهله وبناته، ولم يتقوا الله فيه حق تقاته، فكانت أنكى الفجائع، وأفظع الوقائع، وساءت القالة، وعظم المصاب، وكل شيء إلى أجل نافذ وكتاب. انتهى كلام ابن الأحمر في مقدمة كتابه(17).
وقد اطلعت منه على تصاريف أحوال ابن زمرك، وقتله على الوجه الذي يعلم منه أن ثأر لسان الدين ابن الخطيب لديه لا يترك، بل قتلته أفظع من قتلة لسان الدين، لأن هذا قتل بين عياله وأهله، وقتل معه ابناه ومن وجد من خدمه، ولسان الدين رحمه الله تعالى خنق بمفرده، وعند الله تجتمع الخصوم، وهو العفو الغفور.
وقد فهم من مضمون ما سبق أن قتل ابن زمرك بعد عام خمسة وتسعين وسبعمائة، ولم أقف من أمره على غير ما تقدم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الأرسال: جمع رسول، وهو غير مألوف.
(2) البيت لابن عمة الضبي في رثاء بسطام بن قيس (الحماسية رقم: 355 من شرح المرزوقي) ؛ والألاءة: الواحدة من شجر الألاء.
(3) ذروا طرفا؛ وفي ق: درا.
(4) الأزهار: وتحسد الأبصار الأسماع؛ ق: وتحصر.
(5) ق: أن رثاه.
(6) ق: بيش.
(7) الخضل: اللؤلؤ؛ وفي ق: خصله.
(8) هذه رواية ق والأزهار؛ وفي التجارية: شافيا للمعضل.
(9) ملبس: مخلط؛ وفي الأزهار وق: متلبس.
(10) الدشار: القرية أو الكفر، والجمع دشر ودشائر.
(11) الأزهار: أنه متخبط.
(12) ق: مائدة.
(13) الأزهار: من تباعد ... ألقيت.
(14) يعني أطلقنا له العنان.
(15) ق: الرائس؛ حيثما وقعت.
(16) ق: رافعا به.
(17) سمى هذا الكتاب "البقية والمدرك من شعر ابن زمرك".
الاكثر قراءة في العصر الاندلسي
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
