الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
آداب الطبيب (آداب التعامل مع المرضى)
المؤلف:
عبد الله الهاشمي.
المصدر:
الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة:
ص141 - 142.
22-6-2017
3062
من الواضح أن المريض لا يستطيع ان يعلق آماله فيما هو فيه على أحد ، حتى على أقرب الناس إليه ، حتى ولده وأبوية ، لأن يعرف أنهم لا يملكون لإنقاذه حيلة ولا يجدون للتخفيف من الآمه سبيلاً .. .
وإنما هو يتجه بآماله وتوقعاته إلى ذلك الذي أمره الله بمراجعته في حالات كهذه ، ألا وهو الطبيب العارف . . . فالطبيب هو الذي يستطيع ان يقدم له معونة من نوع ما وهو الذي يمكنه ان يخفف من آلامه ، وينقذه مما هو فيه . . ومن البديهي : أن التداوي والرجوع إلى الطبيب لا ينافي التوكل.
وإذن . . فالطبيب يتحمل أعظم المسؤولية في هذا المجال . . سواء على صعيد تقديم العون المادي بالدواء والعلاج النافع . . او على صعيد المعونة الروحية والنفسية فهو الذي يستطيع أن يبعث البهجة في نفس المريض ، وينعش فيه املاً ، ويعبد إليه الثقة بالحياة وبالمستقبل.
ومن آداب التعامل مع المرضى :
1- المبادرة إلى العلاج :
إن المبادرة إلى العلاج هو ما تفرضه الأخلاق الفاضلة , والإنسانية الرفيعة والفطرة السليمة والمستقيمة , وتنسجم مع أريحية الإنسان ، ومع عواطفه النبيلة ، وسجاياه الرضية الكريمة.
فلا يجوز للطبيب التعلل بعدم وجود الأجرة ، أو بقلتها ، فإن التارك شفاء المجروح من جرحه شريك جارحه لا محال ، لأن جارحه أراد فساده ، وهذا لم يرد صلاحه.
2- عدم التمييز في العلاج بين الغني والفقير :
بل يمكن أن يقال : إن اهتمام الإسلام بالفقير يفوق كثيراً اهتمامه بالغني لأن الغني يقدر على الوصول إلى ما يريد ، عن طريق بذل ماله دون الفقير.
3- تقديم الطبيب ما يعرفه من أمور هو متخصص بها ولا يتعداها إلى غيرها من التخصصات التي لا يتقنها.
4- التأكد والدقة في فحص المريض والاهتمام بما يقوله من أعراض لديه وتسهيل العلاج له بعد قول الصدق له وبأمانة كاملة وبأسلوب لين لا يفزعه ويؤذيه نفسياً بل يحاول أن يرفع معنوياته.
5- متابعة حالة المريض ومحاولة معرفة تأثير العلاج عليه أولاً بأول وهذا مما يزيد في اطمئنان المريض وثقته بالطبيب.
6- ان يتقي الله في عمله ويحاول أن ينصح المريض ويوجهه إلى الدعاء والتوسل بالله فهو الشافي.
7- يغض بصره عن المحارم :
ولعل أكثر الناس ابتلاء بالنظر إلى ما يحرم في الاحوال العادية النظر إليه ، هم الأطباء . . . وواضح : أن الأمر بغض البصر عما يحرم النظر إليه يبقى واجب الامتثال حتى تحكم الضرورة ، فيجوز حينئذ النظر بمقدار الضرورة.
فلو استطاع أن يعالج المريض علاجاً صحيحاً ، استناداً على وصف المريض له ما يعانيه من أعراض ، فإنه يجب الاقتصار على ذلك ، ولا يجوز النظر. . وإذا استطاع ان يعالج بالنظر إلى دائرة أضيق لم يجز له التعدي إلى ما زاد.
بل إنه تمكن من المعالجة بواسطة النظر في المرآة لم يجز التعدي إلى النظر المباشر وعليه ان يكون رحيماً بريء النظرة.
وبعد . . فإنه إذا استطاع ان يعالجه استناداً إلى النظر لم يجز له التعدي إلى اللمس . . وهكذا يقال بالنسبة إلى التعدي من اللمس القليل إلى الكثير هذا إن لم يكن اللمس بواسطة .
8- ان يهتم الطبيب في إعطاء الدواء المناسب الكافي بدقة للمريض ولا يهتم في زيادة الأودية له خصوصاً الكيماوية منها مما يسبب له أعراضاً أخرى , ويلاحظ بشدة عدم إطالة فترة العلاج له خصوصاً إذا كان غير دقيقاً في تشخيص المرض. ويهتم أيضاً في الشرح الوافي للدواء الذي يقدمه للمريض وآثاره العلاجية وآثاره الجانبية.
9- على الطبيب ان يحفظ أسرار المريض لأنه يعلم ما لا يعلمه أهل المريض وأقرباؤه.
10- تعالج المرأة طبيبة أنثى ويعالج الرجل طبيب ذكر ولكن عند الضرورة تحل المحرمات .
الاكثر قراءة في اداب عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
