أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2020
1838
التاريخ: 28-7-2020
1456
التاريخ: 15-5-2020
1850
التاريخ: 27-3-2021
3200
|
أكثر اقسام المحبة فطرية طبيعية ، كمحبة المتناسبين و المتجانسين ، و العلة و المعلول ، و محبة الجمال و غير ذلك ، و الارادي الكسبي منها قليل ، كمحبة المتعلم للمعلم ، و ربما أمكن ارجاعه أيضا إلى الطبيعي.
وإذا كان الحب طبيعيا فالاتحاد الذي من مقتضياته يكون أيضا طبيعيا ، فيكون لذلك أفضل من العدالة التي تقتضي الاتحاد الصناعي.
كل ما في الحياة عشق ، و قد قالوا و قلنا : بالسعي وصل الحبيب!
لم يفدني في الحشر إلا الغرام! فعلى العلم و الرشاد السّلام!
ثم مع وجود المحبة لا حاجة إلى العدالة إذ هي فرع الكثرة المحوجة إلى الاتحاد القشري ، فمع وجود الاتحاد الطبيعي لا يقع الاحتياج إليه ، و قد صرح قدماء الحكمة بأن قوام الموجودات و انتظامها بالمحبة ، و المحبة الفطرية ثابتة بينها ، و ليس شيء من الموجودات خاليا عنها كما أنه ليس شيء منها خاليا عن الوجود و الوحدة ، و قد صرّحوا بأنه كل الوحدة ، فهو سار في جميع الكائنات : من الأفلاك و العناصر و المركبات ، إذ الحب و الشوق إلى التشبه بالفاعل رقص الأفلاك و ادار رحاها ، (بسم اللّه مجراها و مرساها) و الحب هو سبب ميل العناصر إلى اجسادها الطبيعية ، و ميل المركبات بعضها إلى بعض .
ثم لما كانت المحبة التي هي ظل الوحدة مقتضية للبقاء و الكمال ، و ضدها موجبا للفساد و الاختلال ، و لكل منهما مراتب و درجات ، فتختلف الموجودات بحسبها في درجات الكمال و النقصان.
والمتأخرون خصصوا الحب بذوي العقول ، فلا يطلقون اسم الحب على ميل العناصر إلى مراكزها و ميل المركبات بعضها إلى بعض ، كميل الحديد إلى المغناطيس ، ولا اسم الكراهة و البغض على المنافرة التي بينها ، كمنافرة الحجر الباغض الحل من الحل ، بل يسمونها بالميل و الهرب ، و كذا الموافقة و المعاداة اللتين بين العجم من الحيوانات ، لا يطلقون عليها اسم الحب والبغض ، بل يسمونها بالألف و النفرة.
آه لو لا الحب يسري في جميع الكائنات ما على الورد غدا البلبل يزجى النغمات.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|