أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2021
![]()
التاريخ: 2025-02-01
![]()
التاريخ: 9-2-2021
![]()
التاريخ: 1-5-2021
![]() |
لقد اختار الإسلام – كسائر الموارد – حد التوسط والاعتدال في مجال الانتفاع والاستفادة من أنواع الزينة ، لا كما يظن البعض من أن التمتع والاستفادة من الزينة والتجمل – مهما كان بصورة معتدلة – امر مخالف للزهد ، ولا كما يتصور المفرطون في استعمال الزينة والتجمل الذين يجوزون لأنفسهم فعل كل عمل شائن بغية الوصول إلى هذا الهدف الرخيص.
ولو أننا اخذنا بناء الجسم والروح بنظر الاعتبار ، لرأينا ان تعاليم الإسلام في هذا الصعيد تنسجم تماما مع خصائص الروح الإنسانية وبناء الجسم البشري ومتطلباتهما ، واحتياجاتهما الذاتية.
توضيح ذلك : إن غريزة حب الجمال – باعتراف علماء النفس – هي إحدى أبعاد الروح الإنسانية الأربعة ، والتي تشكل مضافا إلى غريزة حب الخير ، وغريزة حب الاستطاعة ، وغريزة التدين ، الابعاد الاصلية في النفس الإنسانية . ويعتقدون بأن جميع الظواهر الجمالية الادبية والشعرية ، والصناعات الجميلة ، والفن بمعناه الواقعي ، إنما هو نتيجة هذه الغريزة وهذا الإحساس.
ومع هذا كيف يمكن ان يعمد قانون صحيح إلى خنق هذا الحس المتأصل والمتجذر في أعماق الروح الإنسانية ، ويتجاهل العواقب السيئة في حال عدم إشباعه بصورة صحيحة.
ولهذا لم يكتف في الإسلام بتجويز التمتع بجمال الطبيعة والاستفادة من الألبسة الجميلة والمناسبة ، واستعمال كل انواع العطور ، وما شابه ذلك ، بل أوصى بذلك وحث عليه ايضا ، ورويت في هذا المجال احاديث كثيرة عن أئمة الدين في المصادر والكتب الموثوقة.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجاً ثقافياً لوفد نقابة المعلّمين في بابل
|
|
|