المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5735 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لا تستعينوا بنعمه على معاصيه  
  
2013   08:58 مساءً   التاريخ: 23-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص84-85
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-5-2022 1025
التاريخ: 2023-03-27 1349
التاريخ: 18-12-2020 3302
التاريخ: 16-7-2020 1446

قال (عليه السلام) (اقل ما يلزمكم لله ان لا تستعينوا بنعمه على معاصيه )

الدعوة والتنبيه إلى أمر مهم جدا يغفل او يتغافل عنه كثير من العباد وهو ان الانسان يتمتع بما انعم الله تعالى عليه من صحة وعافية وجاه ومال وقوة ونفوذ و .. و ... إلا انه قد يستعملها فيما لا يرضي الله تعالى بصرف هذه النعم فيه كالمحرمات التي نهى تعالى عن اقترافها والاقتراب من حدودها وامر عز وجل بالابتعاد عنها والانزجار النفسي عن ممارستها ، بينما ان الواقع يفرض مقابلة النعم بالتعامل المناسب من الشكر والثناء وعدم التوصل بها إلى ما يغضب المنعم – ايا كان – وهذا شيء أساسي تفرضه قواعد الاآداب الاجتماعية العامة فكيف – إذن – إذا كان المنعم هو خالق السماوات والأرض ، المحيط بكل شيء ، الذي لا يعجزه شيء  ، الذي لا تضره معصية من عصاه كما لا تنفعه طاعة من اطاعة وانما المتضرر والمنتفع بالدرجة الأولى هو العبد . فالإمام (عليه السلام) يؤكد على هذه النقطة المهمة في استدامة الالطاف الالهية واستمرار الامدادات الربانية والتي يحتاجها كل  مخلوق مهما كان حجمه او شأنه ، فلو لم نلتزم بهذه الحكمة لحكمنا على انفسنا بالحرمان وزوال النعم فإنها تزول إذا لم تجد الجو الملائم والظرف المناسب والتعامل اللائق .

فلا بد للإنسان العاقل ان يحسن التعامل مع ما يرزقه الله من متطلبات الحياة ومهمات البقاء في الدنيا من الامور المعنوية والاعتبارية او المادية والشأنية ، فلا يقابل هذا كله بالتمادي في الطغيان والتمرد بل يلزمه – بحكم الدليل العقلي – ان يشكر ولا أقل من عدم الاستعانة بالنعم على ما لا يرضى به تعالى.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف