المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التفريخ في السمان
2024-04-25
منخبر رع سنب يتسلَّم جزية بلاد النوبة.
2024-04-25
منخبر رع سنب الكاهن الأكبر للإله آمون.
2024-04-25
أمنمحاب يخرج للصيد وزيارة حديقته.
2024-04-25
الوظائف العليا والكهنة.
2024-04-25
نظم تربية السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الكتابة العربية  
  
830   10:36 صباحاً   التاريخ: 2023-04-01
المؤلف : أحمد زرقة
الكتاب أو المصدر : أصول اللغة العربية/ أسرار الحروف
الجزء والصفحة : ص: 103-105
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-01 630
التاريخ: 7-3-2022 2679
التاريخ: 2023-04-04 841
التاريخ: 2023-04-06 1038

الكتابة العربية

أخذ العرب حروف كتابتهم من الفينيقية، كما فعل اليونان والشعوب

الأخرى التي كانت تعيش بين ظهرانيهم، أو اختلطت بهم بأي شكل من

الأشكال، فأدخلوا عليهـا اصلاحات عديدة، وطوروها وفقاً لحاجاتهم

وميولهم الفنية.

کما اقتبس العرب كغيرهم هذه الحروف مرتبة كما يلي في: أبجد هوز

حطي كلمن سعفص قرشت، ثم وجدوا أن في لغتهم أصواتاً ليست في هذه

الحروف فزادوها عليها وهي الأحرف الستة الآتية ثخذ ضظغ فأصبحت

الحروف العربية بذلك ثمانية وعشرين حرفاً، وسمين الأحرف المزيدة الستة

بالروادف؛ لأن العرب أردفوها بالحروف الاثنين والعشرين الفينيقية

السابقة .

وكانت الكتابة العربية في أول عهدها قبل الإسلام تقسم إلى عدة

أنواع من الكتابات لكل نوع منها خصائصه المميزة، ولكن الباحثين يكادون

يجمعون على أن الكتابة العربية المستعملة اليوم تعود إلى الكتابة العربية

الشمالية المأخوذة عن الكتابة النبطية.

وتميزت هذه الكتابة بعدة خصائص أهمها:

أ ـ كانت تربط حروف الكلمة الواحدة ببعضها إلا الحروف التي لا ترتبط

بالحروف التي تليها كالدال والزاي والذال .

ب ـ كانت تستعمل لبعض الحروف أشكالاً في أول الكلمة تخالف أشكالها

إذا جاءت في آخر الكلمة.

ج - كانت حروفها خالية من النقط التي تميز الحروف المتشابهة .

ولكن الكتابة العربية اكتفت الصوامت دون الصوائت، شأنها برسم

في ذلك شأن معظم الكتابات المتفرعة عن الفينيقية، وظلت الكلمة تقرأ

بأوجـه مختلفة إذا ما سلخت عن سياقها مثل كتب التي كانت تقرأ كتب

وكتب وكتاب ومكتوب وكاتب الخ . وكان القارىء يتعرف على المقصود بها

عنده من سليقة لغوية، وبها يكتنف السياق الكلامي من قرائن .

وتخلت الكتابة العربية، اليوم عن كتابة الصوامت فقط، وأصبحت

تدون الصوائت الطويلة «المدود» في جميع الحالات تقريباً، والصوائت

القصيرة «الحركات» في بعض الحالات التي تستدعي ذلك، واستخدمت

للهمز رأس عين للقرب بينها، وبين العين في المخرج، وللمد ميما صغيرة مع

الدال من فعل الأمر مد، وللشدة علامة من الفعل شد وما إلى جزء من ذلك.

وتستعمل العربية رموزاً كتابية «حروفاً» تنطبق على ما يدعى الألفباء

الصوتي العالمي المثالي أو الكامل الذي يحد بكونه ألفباء يعبر فيه كل رمز عن

صوت واحد فقط، ويعبر فيه بحرف واحد عن كل صوت، فلا يمزج بين

الحروف للتعبير عن الأصـوات، كما تفعـل اللاتينية وأخواتها في بعض

الحالات، ولا تشترك عدة أصوات في حرف واحد، ولكنها لا تملك هذه

الخاصية إلا في نظام الأصوات الصامتة.

ومكنت الطريقة الألفبائية من تطوير كل صوت من أصوات اللغة

برمز خلق من أجله، فأصبح الرمز المكتوب يعكس صوتاً فرداً، وصارت

مجمـوعـة الرموز تعكس كلات بألفاظها وأصواتها كاملة من غير لبس أو

خلل، وصار بإمكان كل إنسان أن يكتب لغته كما يتكلمها ويسمعها ان شاء

ذلك، وأن يقرأ ما كتب غيره من ذوي اللغات الأخرى، وان لم يستطع فهم

ذلك، وتوصل الإنسان إلى الألفبائية التي تعتمد الصوت الفرد في معظم

كتابات العالم المعاصر، وهي أرقى ما اخترع الإنسان من طرائق كتابية حتى

العصر الحاضر.

ويبقى لزاماً علينا نحن أبناء العربية أن نكمل نظام الصوائت بابتكار

حروف خاصة بالمدود والحركات نابعة من صميم لغتنا لا إضافتها فقط کا

فعل أجدادنا، وخاصة في هذا العصر عصر الآلة والمطبعة الذي يتطلب

ایجاد بيت خاص بكل حرف سواء أكان صامتاً أو صائتاً كما أنه يتوجب علينا

حل مشكلة الحرف العربي الواحد الذي يتخذ صوراً مختلفة حسب كونه

منفصلا أو متصلاً، أو حسب موقعه في الكلمة انطلاقاً من حقيقة أن الكتابة

هي الأصل فيها يقرأ، وأنها من عداد الصنائع الإنسانية كما يقول ابن

خلدون.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع