أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-08
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]()
التاريخ: 20-3-2022
![]() |
حروف الجواب
وعدها المطرزي « أربعة». وعند غيره وخمسة، باضافة وجبري إليها . والضمير في قوله « ومنها ) أي من الحروف غير العاملة - في الأسماء والأفعال ( نعم ) حرف جواب لتقرير ما قبله فان كان مثبتاً . فالجواب تقرير للاثبات . وإن كان منفيا . كان الجواب تقريراً للفي. وعلى عكسها .. فهي نفي للاثبات وإثبات للنفي . وقد اختلف في ألف - بلى ، فقال قوم : هي أصل . - وهو الأصل . وقال قوم : هي زائدة - بدليل إمالتها - . وفي « نعم » لغات منها : فتح النون والعين معاً - وسكون الميم بناءً - وهذه المشهورة . وكنانة تكسر العين - فقط - وكسر هما معاً . قال ابن هشام الأنصاري و في المغني » : « إعلم أنه إذا قيل : قام زيد . فتصديقه . . نعم . وتكذيبه - لا - . ويمتنع دخول ه بلى ، لعدم النفي . وإذا قيل : ما قام زيد . فتصديقه : نعم . وتكذيبه - بلى - - . وهذا نظير ما ذكرناه . و (أجل ) بسكون اللام حرف جواب مثل - نعم - . فيكون تصديقاً للمخبر . وإعلاماً للمُستخبر . ووعداً للطالب . فتقع بعد : « قام زيد » . و « أقام زيد ؟ » . و « إضرب زيداً . أ . هـ . عن ابن هشام أيضاً و ( إي ) بكسر الهمزة وسكون الياء .. حرف للجواب . مثل نعم. وما تقدم في ( أجل » يسري فيه - تماماً - . وقال في «المغني . ) جبري ( بالكسر على أصل النقاء الساكنين - كأمس - . وبالفتح التخفيف - كاين - . حرف جواب ، بمعنی : - نعم - . قال :
( ومنها : حروف الصلة )
( أي الزيادة. إن في: ما إن رأيت. و أن في: ما أن جاء البشير. و « ما » في: فيما رحمة من الله . وه لاء في : لئلا يعلم ) أقول : تزاد الأحرف الأربعة التي ذكرها - للتأكيد . أو لربط الكلام .. فأما « إن « المكسورة الهمزة - المخففة - فتكثر زيادتها بعد - ما إذا دخلت على حملة فعلية . أو إسمية. وفي هذه الحالة تكف وما ) الحجازية عن العمل. وقد تزاد بعد و ما ، الموصولة الاسمية . و «ما» المصدرية. و ( ألا) الاستفتاحية وأماً: أن المفتوحة الهمزة - المخففة - . فلزيادتها أربعة مواضع: ( 1 ) بعد - لماً - التوقيتية. وهذا هو الأكثر .( 2)، بعد - لو - وفعل القسم مذكوراً .( 3 ) بين الكاف ومجرورها - وهذا نادر (4) بعد إذا - . وهي في مواضع الزيادة - للتأكيد - كذلك مكسورة الهمزة . فائدة ، قال الشيخ الرضي في « شرح الكافية ، : إعلم أن ولا ، لنفي الحكم عن مفرد ، بعد إنجابه للمتبوع ، فلا يجيء إلا بعد خبر موجب أو أمر ولا يجيء بعد الاستفهام والتمني والعرض والتحضيض ونحو ذلك ولا بعد النهي تقول ضربت زيدا ال عمرا واضراب زيدا لا عمرا ولا يعطف بها الاسمية ولا الماضي على الماضي فلا يقال : قام زيد لا قعد لأنه جملة ولفظة لا موضوعة لعطف المفردات وقد يعطف مضارعا وهو قليل والمجوز مضارعته للاسم ولا يجوز تكرارها كسائر حروف العطف وإن قصدت بها معنى واو العطف أي التشريك جئت بالواو معها وتتمحض لا حينئذ لتأكيد النفي فقط لا للعطف وأما بل فأما يليها مفرد أو جملة وفي الأول هي لتدارك الغاط ولا يخلو أن تكون بعد نفي أو نهي أو بعد إيجاب وأمر فان جاءت بعد أمر أو إيجاب نحو قام زيد بل عمرو فهي لجعل المتبوع بحكم المسكوت عنه منسوبا حكمه الى التابع وأما التي تليها الجمل ففائدتها الانتقال من جملة الى اخرى أهم من الأولى وقد تجيء للغلط وأما لكن فشرطها مغايرة ما قبلها لما بعدها نفيا وإثباتا من حيث المعنى لا من حيث اللفظ وأجاز الكوفيون مجيء لكن العاطفة للمفرد بعد الايجاب أيضا وليس لهم به شاهد وان وليها جملة وجبت المغايرة المذكورة وأنكر يونس كون لكن حرف عطف وزعم أنها المخففة من الثقيلة أ هـ بتصرف.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
"عراب الذكاء الاصطناعي" يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية ؟
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعها الأسبوعي لمناقشة مشاريعها البحثية والعلمية المستقبلية
|
|
|