أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017
![]()
التاريخ: 17-4-2020
![]()
التاريخ: 22-6-2017
![]()
التاريخ: 6-6-2020
![]() |
التواضع في المشي:
نهى الله سبحانه وتعالى عن المشي الذي يظهر الإنسان من خلاله التكبر والارتفاع على الآخرين والاستعلاء عليهم حيث نهى سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن مشية الاختيال وأن يصعّر الإنسان خدّه للنّاس.
فقال عزّ من قائل: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان: 18، 19].
وتصعير الخد: أن يدير الإنسان وجهه للذي يحدّثه بحيث يشعره بعدم الاكتراث به وبحديثه، والاختيال في المشي أن يرفع المرء كتفيه أثناء السير متظاهراً بالقوة ويشمخ برأسه موحياً بالوجاهة والتميّز عن الآخرين.
وقد وصف الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) من يمشي الخيلاء بالمجنون.
ففي الحديث الشريف عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّ المجنون المتبختر في مشيته، الناظر في عطفيه، المحرك جنبيه بمنكبيه، فذلك المجنون" (1).
حتّى أنّ الأرض تلعن من يمشي عليها بهذه الطريقة.
ففي الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن مشى على الأرض اختيالاً لعنته الأرض ومن تحتها ومن فوقها" (2).
فعلى الإنسان أن يكون على طبيعته حال كونه ماشياً في الطرقات فإن التواضع في المسير من شيم المتّقين فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) يصف المتّقين: "وملبسهم الاقتصاد ومشيهم التواضع" (3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار، ج76، ص57.
(2) ثواب الأعمال وأمالي الصدوق، نقلاً عن تفسير نور الثقلين.
(3) نهج البلاغة، الخطبة 184، المعروفة بخطبة المتقين.
|
|
دراسة تكشف فوائد عظيمة لصعود السلالم وأعمال المنزل على الصحة
|
|
|
|
|
علماء يعثرون على "مادة خطيرة" في الغيوم تُغيّر المناخ
|
|
|
|
اللجنة التحضيريّة لمُلتقى التطبيقات الإلكترونية تعقد اجتماعها الأوّل
|
|
قسم المقام يحتفي بذكرى ولادة النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله)
|
|
تيمّناً بولادة الصادقَينِ.. خدمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة يؤدّون مراسيم الممارسة العبادية
|
|
المجمَع العلمي يطلق البرنامج القرآنيّ التعليمي لطلبة الحوزة العلميّة بدورته الثامنة
|