المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علم القراءة  
  
1055   03:42 مساءً   التاريخ: 2023-04-06
المؤلف : أحمد زرقة
الكتاب أو المصدر : أصول اللغة العربية/ أسرار الحروف
الجزء والصفحة : ص:118-121
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 3910
التاريخ: 2023-04-01 742
التاريخ: 21-3-2022 2257
التاريخ: 2023-04-05 896

 

علم القراءة

لقد حرصت الأمم على اختيار التصميم الأفضل لحروف كتابتها منذ

بداية انتشار الطباعة، والاهتمام بالمطبوعات من خلال العمل على التوافق

بين قيمة الحرف الشكلية، والتركيز على مدى سرعة عين القارىء لاستيعابها

بقصد خلق أجيال من القراء.

والعين هي الوسيلة الوحيدة التي تسبق غيرها في التعامل مع الأشياء

المنظورة، فهي تلتقط تلك الأشكال، وبواسطتها ننتقل إلى فهم

معانيها، واستيعاب مضامينها، لذلك دعت الحاجة إلى الاعتناء بالحروف

وتصاميمها، وانسجامها مع بعضها بعضاً، وسهولة قراءتها .

وأوضح التصاميم بالنسبة للعين هو أسهلها للقراءة، وان سهولة

القراءة توفر الكثير من وقت القارىء، وتخفف العبء والجهد عن عينيه ،

والمطلوب في كتابتنا العربية توضيح رؤوس حروفها، وتبيان اختلافها من

خلال التكبير، لا في انشغال القارىء بجمالها وأناقتها .

    ويتم تركيز العين أثناء قراءة الكتابة العربية على المحور فقط، أي

السطر الذي تتم عليه امتدادات الحروف، وان سير العين في هذا المستوى

الأفقي الدائم يتيح لها ملاحظة أو رؤية الأحرف المرتفعة أو المنخفضة

بسهولة تامة، ولكن الأحرف المائلة لا تقرأ بالسهولة التي تقرأ بها الأحرف

المستقيمة، والأحرف المعتدلة السماكة أسهل في التمييز من غيرها، والحرف

118

الأبيض يحتاج إلى تدقيق أكثر من العين لتمييزه عن الحرف الأسود الغليظ

القلم.

وتقسم الحروف الهجائية العربية إلى خمسة فصائل من حيث الأوضاع

والأطوال هي المنتصبة إلى أعلى مثل الألف والكاف والطاء والظاء واللام

والمجرورة إلى أسفل في حال وقوعها آخراً وهي الجيم والحاء والخاء والميم

والنـون والصـاد والضـاد والعين والغين والقاف والسين والشين والياء

والمجرورة إلى أسفل مهما تغير موقعها في الكلمة وهي الواو والراء والزاي

والمثبتة على السطر وهي الباء والتاء والثاء والدال والذال والفاء والهاء واللام

التي تجاري الفصائل الثلاث الأولى.

واللغـة هي المرأة التي تعكس في جرس ألفاظها، ونغمات تعابيرها

وطريقة أدائها خصائص المتكلمين بها وصفاتهم، وملامح شخصيتهم،

ومعالم تفكيرهم وعقليتهم، وسمات طبائعهم وعاداتهم وأخلاقهم، وأنه تم

من خلال هذه الصفات الوصول إلى حرف الفاصلة وحرف النقطتين،

وحرف نقطة الاستفهام، وعلامة المربع الأبيض الذي يوضع بين الكلمة

والكلمة والعلامات الأخرى التي تقرب الشكل المكتوب من الشكل

المنطوق .

ولما كانت اللغة هي وسيلة الاتصال الطبيعية، وأداة التعبير الأساسية

فقد نجح خبراء المعلوماتية في نقل اللغة إلى المعالجة الآلية وهم يعملون الآن

على دمج فرعين من فروع التكنولوجيا الحديثة ، هما في الواقع منفصلان تماماً

عن بعضها: هما الصوت والكتابة، ووضعها معاً في بطاقات مصنوعة من

رقاق اللادن الصغيرة تثبّت في العديد من أصناف العقول الآلية، وبذلك

تكـون تلك الأجهـزة قادرة على الحديث مع الإنسان، والرد على كل

تساؤلاته، وتحويل كلامه إلى مادة مكتوبة.

فقد يخطىء الإنسان في لمس المفاتيح المتلاصقة في الجهاز الآلي ولكن

لسـانـه ينطق بالكلمات دون الخلط بين حروفها، لذلك فكلما كان نطق

الكليات سليماً كان النص المكتوب آلياً سلياً أيضاً، وخالياً من الأخطاء،

وبكلام آخر فإن الإنسان إذا تلا موضوعاً ما بصوته لا يستغرق الوقت

الطويل الذي تتطلبه الكتابة يدوياً أو آلياً، وسيكون التعامل مع الآلة

مستقبلا بواسطة الصوت فقط مادام الجهاز قادراً على الفهم والسمع والكلام(4) .

وتحوي اللغة العربية العديد من الحروف التي تتشابه في النطق ولو

جزئياً مثل الظاء والضاد والذال والسين والصاد والتاء والطاء وأحياناً حروف

القـاف والكـاف والغين والخاء والتاء والدال فكلمة ظلال هي غير كلمة

ضلال، وكلاهما يختلف عن كلمة ذلال، وكلمة سورة هي غير كلمة

صورة، وكلمة تيار هي غير كلمة طيار، أضف إلى ذلك الحركات الإعرابية

التي تغير أحياناً من رسم الكليات بينما يبقى نطقها كا هو.

وبالرغم من كل ذلك فإن اللغة العربية تملك إمكانيات خارقة للتعبير

عن أدق الأمور وأعقدها، وهي قادرة على الرقي إلى مصاف علمي أكثر

تقدماً، لأن الكلمة فيها لا تحتمل إلا صورة واحدة من صور الأداء .

ولكن إذا كانت الخلايا العصبية التي يتألف منها الدماغ البشري

تتكون من وحدات ذكية قادرة على إحراز المعرفة، والاحتفاظ بها، والتعلم

والفهم وحل المشكلات عن طريق التجربة، والاستجابة لجميع المؤثرات

والمتغيرات المحيطة بها، فإن وحدات الترانزستور الجامدة الموضوعة في تلك

الآلات التي أصبحت تنقل الكتابة اليدوية عبر الخطوط الهاتفية أو ما شابهها

لا تتأثر بهذه الأمور كلها، ومن هنا يجب أن تخضع الكتابة اليدوية هي

الأخرى لمعايير القراءة، وإعطاء الحرف حقه في الرسم والتكوين، وعلاقاته

مع الأحرف الأخرى في الكلمة الواحدة، أو في الكليات المتجاورة، لأن

ذلك يسهـل علينـا سـبـل الاتصال والتوصيل، وكي لا ترتفع مثل تلك

الدعوات التي انطلقت في السابق مع كل انجاز حضاري تتعامل معه اللغة

للقول: دعونا نحل مشكلات لغتنا وعيوبها، إلى حد الوصول ببعضهم إلى

تغيير حروفنا واستبدالها بأحرف لا تمت إلى لغتنا ولا إلى حضارتنا بصلة،

وتلك العيوب والمشكلات التي أدعوها أثبت التاريخ والعلم أنها عيوبنا نحن

أبناء العربية، ومشكلاتنا، وليست مشكلات لغتنا أو عيوبها في أغلب

الأحيان، ومادام الأمر كذلك فعلينا مسايرة التطور الحضاري لأجهزة

الاتصال بالمزيد من البحث والتنقيب عن أسرار لغتنا العظيمة الكامنة في

نسيج بنيتها الحضاري الذي يساير كل تطور، والمستجيب لكل تطوير.

121

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة