المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاجمال والتفصيل  
  
4293   04:29 مساءً   التاريخ: 2023-08-08
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص317- 326
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 4367
التاريخ: 19-11-2015 9109
التاريخ: 28-12-2015 6285
التاريخ: 19-1-2016 26538

معظم العلماء يقابل الإجمال مع البيان لاسيما علماء الأصول [1] ولعل ذلك لمقتضى اللفظ المجمل، أما من جهة المقابلة المعنوية فأن الإجمال يقابل التفصيل[2]، والتفصيل يؤدي وظيفة بيانية.

من ذلك عرّف معظم العلماء الإجمال: بأنه المبهم أو المشتبه أو المشترك، كما عن ابن فارس [3].

فقال: قوله تعالى: وأقيموا الصلاة [4] مجمل غير مفصل حتى فسرهُ النبي صلى الله عليه واله وسلم وهذا صحيح، ولكن هل يقع مصطلح الأشتباه أو الاشتراك أو الإبهام على قوله تعالى: وأقيموا الصلاة ألا يفهم منها وجوب أقامة الصلاة بشكل عام، نعم إنه قولٌ مجمل يحتاج إلى تفصيل إما من القرآن أو من السنة فليس هو من جنس المشترك أو المبهم مبهم: في تنفيذ الوجوب: كيف نقيمها، كما أن معناه غير محدد بالدقة عند المفسرين فقد حدهُ الطبري بأنه: ما يحتمل معاني شتى [5]، وقال القرطبي بأنه ما لا يفهم المراد منه [6] فيقرب من الإبهام وكذلك علماء الأصول فإن بعضهم عرفهُ بأنه ما أحتمل وجوهاً وهي بعينها على تفاصيلها ذاك الإجمال. وهذا هو المعنى الفطري المتبادر إلى الذهن لا ما ذكره بعض المفسرين بأن الإجمال مبهم بل أنه يكتنز معاني عدة، وهذا ما أكدهُ السيد الطباطبائي بما تسلح به من ثقافةٍ فلسفية حيث لخص مرادهُ بقوله أن الآيات القرآنية على إختلاف مضامينها وتشتت مقاصدها وأغراضها ترجع إلى معنى واحد بسيط أو غرضٌ فارد أصلي لا تكثر فيه. فلا غرض لهذا الكتاب الكريم على تشتت آياته وتفرق أبعاضهِ إلا غرضٌ واحدٌ متوحد إذا فُصل كان في مورد أصلاً دينياً وفي آخر أمراً خلقياً وفي ثالث حكماً شرعياً وهكذا كلما تنزل من الأصول إلى فروعها ومن الفروع إلى فروع الفروع لم يخرج من معناهُ الواحد المحفوظ [7] ثم نظر للمصاديق التي ذكرها المفسرون قبله والتي جمدوا عليها ولم يحللوا ماهيتها كما حللها هو. ثم أخذ يناقش تفاسيرهم ويردها لغوياً.

وملخص ما ذكره كلمتان فالإجمال فيه جنبة بساطة، والتفصيل فيه جنية كثرة وتركب.

ولعل الأصفهاني كان الأقرب إلى حد المجمل من اللغويين فقال: حقيقة المجمل هو المشتمل على جملة أشياء كثيرة غير مخلصة [8].وتبدو أنها غير مخلصة من الاحتمالات والوجوه وذكر صاحب المنجد أن أجمل الشيء جمعهُ أو ذكره من غير تفصيل وأجمل الكلام فصله وبينهُ [9]. فالإجمال هو مفهوم كلي يشتمل على تفصيلات عدة لا تعرف من حاق اللفظ إنما تعرف من قرائن حالية أو مقالية . وله دلالة عامة على خلاف ما عرفوهُ بأنه مبهم. وإذا أمكننا أن نشرح مفهوم الإجمال بشكل واضح فلنذكر هذا الحديث الوارد عن الإمام علي(عليه السلام) وهو يخص القرآن أيضاً. إذ قال: كل ما في القرآن في سورة الحمد وكل ما في سورة الحمد في البسملة وكل ما في البسملة في الباء وكل ما في الباء في النقطة وأنا تلك النقطة [10] والنقطة إجمال والباء تفصيل، والباء إجمال والبسملة تفصيل وهكذا.

ولاشك أن هدف التفصيل هو بيان وتفسير ما أجمل وهذا من باب تسمية الشيء بغايته.

وأما المفسرون فلم يخرجوا من مصطلح البيان أيضاً. ولكن صاحب الميزان وصف المجمل بشكل واضح في معرض تفسير قوله تعالى: ألر، كتاب أحكمت آياتهُ ثم فصلت من لدن حكيم خبير [11] قال: أن المقابلة بين الأحكام والتفصيل الذي هو إيجاد الفصل بين أجزاء الشيء المتصل بعضها ببعض، والتفرقة بين الأمور المندمجة كل منها في آخر تدل على أن المراد بالأحكام ربط بعض الشيء ببعضه الآخر وإرجاع طرف منه إلى طرف آخر بحيث يعود الجميع شيئاً واحداً بسيطاً غير ذي أجزاء وأبعاض. فالإتصاف بالأحكام والتفصيل هو اتصافه بما يشتمل عليه من المعنى والمضمون لا من جهة ألفاظهِ أو غير ذلك، وبعبارةٍ أخرى –يقول- فالمعاني المتكثرة إذا رجعت إلى معنى واحد كان هذا الواحد هو الأصل المحفوظ في الجميع وهو بعينهِ على إجماله هذه التفاصيل[12] ومال إلى هذا الرأي صاحب الأمثل. [13]

أولاً:أدوات الإجمال عند اللغويين:

من المهم جداً ذكر الملاحظة التي ذكرناها في المبحثين السابقين العام، المطلق وهي أن بين الإجمال والتفصيل رابط موضوعي إذ لم تُذكر هذه الملاحظة كما أظن، فما أُجمل في موضع من القرآن يفصل في موضعٍ آخر وسوف نثبت أن الذي يدل على تفصيل هذا الأجمال هو الأشباه والنظائر أيضاً.

ولكن من المهم بمكان تحديد أدوات الإجمال والتفصيل في اللغة والنحو إذ هي بمثابة كواشف تدل على هذا المصطلح. وينبغي أن تستثمر الجهود في إحصائها ودراستها وقد بينت دراسة أحد الباحثين[14] معطيات كتب النحو واللغة.

أدوات الإجمال:

 حيث قسمها إلى مبحثين هما: دلالة الإجمال في نطاق اللفظ، دلالة الإجمال في نطاق التركيب.

* دلالة الإجمال في نطاق اللفظ: كانت أدوات الإجمال:

1- النكرة: فمفهوم النكرة على الدوام يعطي معنى الإجمال.

وكما هو معروف لغوياً تأتي النكرة في عدة طرق منها:

النكرة في سياق الإثبات كما في قوله تعالى{يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ..}[15].

2- دلالة الإجمال في المعرفة بأنواعها: المعرف بأل، والإضافة، والموصول والضمير والعلم والإشارة.

قد يبدو للوهلة الأولى أن المعرفة هي بيان فلا تحتاج إلى ما يوضحها كما هو مشهور:

أ- دلالة الإجمال في المعرف بـأل:

ولكن هذا لا يمنع من ورود لفظة محلاة بالألف واللام إلا أنها تفيد الإجمال كقوله تعالى:{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ}[16].

فالأسباب مجمل مع أنه معرف بالألف واللام.

ب- دلالة الإجمال في المعرف بالأضافة:

قال تعالى:{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ..}[17] لقد احتوت الآية على معرف بالإضافة مجمل وهو نصيبهم فما هو نصيبهم؟

ج- دلالة الإجمال في الإسم الموصول: وهو ما لا يتم حتى تصلهُ بكلام بعده تام فالأسماء الموصولة تكون مجملة مبهمة تحتاج إلى تفصيل وبيان وهي جملة صلة الموصول، قال تعالى:{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللهَ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ...}[18]. ثمة إسمين موصولين الذي، ما وهما مجملان فصلا بما بعدهما فالذي فُصل بـتقول وما مجمل فُصل يبيتون.

د- الضمير: سمي بذلك لكثرة إستتارهِ فاطلاقه على البارز توسع ولابد له من تقدم ظاهر ترجع إليه لأنها لا تستقل بأنفسها لاسيما ضمير الغيبة ولابد من رجوعه إلى الأقرب كقوله تعالى: إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعهُ فالهاء ضمير مجمل هل يرجع على العمل أو الكلام.

3- دلالة الإجمال في الإستثناء:

وإن كان الإستثناء من أدوات التخصيص كما عرفنا إلا أنه يمكن أن يلف المستثنى الغموض والإبهام؛ فيكون مجملاً. يحتاج إلى تفصيل مثالهُ قال تعالى: {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهيمَةُ الْأَنْعامِ إِلاَّ ما يُتْلى‏ عَلَيْكُم‏} [19] فما قبل الإستثناء يحمل دلالة العموم وأداة الاستثناء اخرجت المحرم منها لكن دلالته مجملة وهي{إِلاَّ ما يُتْلى‏ عَلَيْكُم‏ فصلته آية أخرى تدل على تحريم أشياء منها {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللـَّهَِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ النَّطيحَةُ وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ ما ذَكَّيْتُمْ وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْق} [20] فهذا تفصيل للإجمال في الآية الأولى وفيها ملاحظات:

  الاولى: فإن الآيتين وإن كانتا من سورة واحدة إلا أنهما منفصلتان عن بعضهما بآيةٍ ذات موضوع مختلف يخص موضوع الحج، ثم رجعت في الآية الأخرى إلى الموضوع الأول وهو ما حُلل وحرم من بهيمة الأنعام وهذا مصداق قاعدة الوصل والفصل المنقطع والمعطوف.

الثانية: أن هذا الفصل جعل الإجمال والتفصيل من نوع التناظري لا من نوع السياق المكاني.

الثالثة: ترتبط الآية الأولى والثالثة برابط موضوعي وهذا ما نؤكدهُ دائماً بأن بين الإجمال والتفصيل موضوع رابط وهو في الآية الأولى بهيمة الأنعام وفي الآية الثالثة مصاديق لبهيمة الأنعام. فالموضوع هو هو.

4- دلالة الإجمال في أفعل التفضيل:

وقد ذكر قانون المفاضلة في القرآن عدة مرات ولكن يكون مجمل في وجه المفاضلة وتأتي بثلاث صيغ أفعل من، أفعل مضافه لما بعدها وأفعل المعرفة التي تدل على الإطلاق، فقولنا محمد أفضل من موسى محمد أفضل الرسل ومحمد الأفضل.

قال تعالى: سبح اسم ربك الاعلى [21]، وقوله:{اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ}[22].

5- دلالة الإجمال في الألفاظ الإسلامية:

لكونها حقائق شرعية لا يعرف معناها إلا بعد الإسلام فالصلاة والصوم والحج... الخ فهذه معاني مجملة تحتاج إلى تفصيل من السنة بمعناها الأشمل قول فعل وتقرير المعصوم.

6- دلالة الإجمال في الأفعال:-

ذكر أحدُ الباحثين ملاحظةً مهمة كون الفعل يتكون من حدث وزمن، فإن كان الإبهام في الزمن أصبح الفعل مطلقاً، وإن كان الإبهام في الحدث أصبح الفعل مجملاً [23] وهو الواقع قال تعالى:{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللهََ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ}[24] فالفعل المضارع مبهم الحدث فلا يُعرف ما طبيعة هذا الإختصام.

**دلالة الإجمال في نطاق التركيب الجملة:

لدى التحقيق في الجملة لوحظ أنها تكون مجملة في أربعة وجوه: [25]

يكون في الجملة من حيث هي هي دون نسبتها فيدخل الإبهام في دلالتها كلياً فتحتاج إلى ما يفصلها بياناً وتوضيحاً: فالجملة بأنواعها فعليه كانت أو أسمية يلحقها فضلة تزيد في المعنى غير أن الجملة بطرفيها والفضلة قد يعتريها الإجمال، قال تعالى:{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ...}[26] فجملة {يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} مجملة فلا يُعرف نوع التسويم ولكنها متصلة في نفس الآية حيث قال{يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}، فجاء الإجمال والتفصيل في سياقٍ واحد. وهذا النوع الأول الإجمال والتفصيل المتصل.

يكون في نسبة الجملة خاصة، ولا يفصل النسبة هنا إلا التمييز أو بدل الإشتمال إذ يحدد أن الجهة التي تكون عليها النسبة المبهمة. قال تعالى:{وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً}[27] فعيوناً جاءت منصوبة على التمييز. فازال وجه الإجمال في تفجير الأرض.

حذف جملة جواب الشرط فيدخل الإجمال في الشرط من باب حذف جوابه. فيكون الحذف هنا أوقع في النفس من ذكر جواب الشرط لتكون نفس الإنسان منشغلة بهذه المعاني العظمى.

قال تعالى:{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ، وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّت، وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ، وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ،يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ}[28].

عند التأمل في هذه الآيات نجد أن جواب الشرط محذوف والحذف في هذا الموضع أوفق من الذكر. وتكون الأفكار مفتوحة على أفقٍ غير متناهي من أحداث يوم القيامة، فإذا كان الأمر هذا أولهُ فما بالك بآخرهِ.

وقوع الإحتمال عند الإشتباه بين الجملة الخبرية والإنشائية فيقع الإجمال في ذلك [29]. والملاحظة: أن هذه القواعد التي ذكرت بعض مصاديقها يدخل في دلالة الإجمال وإلا فإنها مشتركة في دلالات أخرى والكل يعتمد على الفهم والمعنى.

وأما التفصيل:

 فقد حدهُ ابن فارس بقوله: ما يدل على تمييز الشيء من الشيء وإبانته عنه[30]. وذكر أبو هلال العسكري بأنه ذكر ما تضمنهُ الإجمال على سبيل الأفراد [31]. لكن بعض النحاة كابن هشام أكد على أن التفصيل لا ينحصر في المفردة فحسب بل يتعداهُ إلى الجملة وتأتي على ثلاث هيئات: جملةٌ مقرونة بأي وجملة مقرونة بـأن، وجملة مجردة من حرف التفصيل [32].

فإن النحاة أحدثوا نقلة جديدة في هذا المفهوم[33] إذ جعلوهُ في الجملة التركيبية.

ولو قرأ تعريف العسكري ذكر ما تضمنتهُ الجملة على سبيل الإفراد بكسر الهمزة لأعطت معنى التفصيل، حيث ينحل الإجمال إلى أفراده فيتحقق التفصيل وقد ذكره الأصوليون في قبال الإجمال وأدواته التبين [34] التفسير [35].

 


[1] كل الكتب الأصولية السنة والشيعة ذكرت الإجمال في قبال البيان.

[2] كما أثبتها د. سيروان عبد الزهرة في الإجمال والتفصيل في التعبير القرآني رسالة دكتوراه-.

[3] ابن فارس: الصاحبي 2/78.

[4] ن. م: 68-71-76.

[5] الطبري / جامع البيان 5/ 93.

[6] القرطبي، الجامع لإحكام القرآن 2/ 218.

[7] محمد حسين الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن 10/140.

[8] الراغب الأصفهاني: المفردات في غريب القرآن 1/98.

[9] المنجد /ص102.

[10] مناقب آل ابي طالب لابن شهر آشوب ج2 ص49، الزام الناصب ج2 ص180.

[11] هود /1.

[12] محمد حسين الطباطبائي، تفسير القرآن 10/140.

[13] ناصر مكارم الشيرازي، الأمثل 6/425.

[14] د. سيروان عبد الزهرة، الإجمال والتفصيل في التعبير القرآني، رسالة دكتوراه غير منشورة، قدمت لمجلس كلية الآداب تمور /2006.

[15] النساء /153.

[16] غافر /36.

[17] الأعراف /37.

[18] ابن يعيش، شرح المفصل 3/150، النساء / 81.

[19] المائدة /1. ظ الطبرسي، مجمع البيان 3/ 216.

[20] المائدة /3.  ظ.م

[21] الأعلى /1.

[22] العلق /3.

[23] د. سيروان عبد الزهرة /الإجمال والتفصيل في التعبير القرآني ص135.

[24] النمل /45.

[25] د. سيروان عبد الزهرة، الإجمال والتفصيل في التعبير القرآني، ص157.

[26] البقرة /49.

[27] القمر /12.

[28] الإنشقاق /1-6.

[29] د. سيروان عبد الزهرة /الإجمال والتفصيل في التعبير القرآني ص153.

[30] إن فارس /معجم مقاييس اللغة 4/505.

[31] أبو هلال العسكري  /الفروق اللغوية /49.

[32] ابن هشام، مغني اللبيب 2/521-523.

[33] د. سيروان عبد الزهرة، الإجمال والتفصيل ص164.

[34] معظم كتب الأصول أتفقت على هذا العنوان.

[35] السرخسي، أصول السرخسي 1/165.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف