المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7079 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وظائف قائمة المصادر والاستخدامات في الشركـات والتسب المالية واهميتـها وانواعـها  
  
183   05:02 مساءً   التاريخ: 2024-09-12
المؤلف : أ . حـسن جميل البديري
الكتاب أو المصدر : البنوك ــ مدخل محاسبـي اداري
الجزء والصفحة : ص285 - 288
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

تخدم قائمة المصادر والاستخدامات الإدارة بإعطائها المعلومات التي تجعلها قادرة على متابعة الخطة المالية الإجمالية كما وإنها تستخدم كأداة مالية تحليلية يمكن أن تقدم معلومات هامة بالنسبة للأغراض التالية : 

1- إظهار التغيرات المالية التي لا تظهرها القوائم المحاسبية التقليدية.

2- توضیح جوانب القوة المالية للمنشأة وكذلك جوانب الضعف المالي فيها.

3- شرح أهمية الربح كمصدر للتمويل.

4 ـ مساعدة الإدارة في اتخاذ القرارات المالية.

5- لا يقتصر استخدام قائمة المصادر والاستخدامات على إدارة الشركة وحدها، بل تعد ذات أهمية لكافة المجموعات التي تهتم بالحالة المالية للمنشأة وفي مقدمتها البنوك والمقترضين والملاك.

6- تستخدم في متابعة الأنشطة المالية للمنشأة خلال الفترة ، مثل كيفية التصرف في الأرباح والتغير في الهيكل المالي.

4- النسب المالية :

النسب قد تكون أدوات مفيدة في التحليل المالي إذا استخدمت بحساب وفسرت بعناية، والمقصود من النسب إظهار العلاقات بين الأرقام الموجودة في التقارير المالية في شكل حسابي، ويمكن حساب عدد ضخم من النسب من البيانات المالية الأساسية.

وتختلف درجة التركيز على علاقات محددة حسب الغرض الذي يسعى إليه المحلل المالي، فمثلا إذا كان المحلل مانح ائتمان قصير الأجل سواء كان بنكاً أو مصدر لائتمان تجاري، فإن الاهتمام هنا عادة يتركز على تلك العلاقات التي تعكس قدرة الشركة على سداد التزاماتها قصيرة الأجل ومدى المخاطر المرتبطة بمنح هذا الائتمان. أما إذا كان المحلل المالي مانح ائتمان طويل الأجل فإن الاهتمام في هذه الحالة يتركز على تلك العلاقات التي تعكس القدرة التشغيلية والقدرة على توليد الدخل للشركة محل الدراسة. 

ومن خلال تحليل النسب المالية، فإننا نجد إجابات للعديد من الأسئلة مثل :

1- هل ستتمكن المنشأة من الوفاء بالتزاماتها عند استحقاقها.

2- هل تحقق المنشأة حجم مبيعات مرضي نسبة إلى حجم الاستثمار في الأصول.

3- هل تحقق المنشأة معدل عائد جيد على الأصول.

4- هل فترة تحصيل الديون معقولة ومتناسبة مع فترة التحصيل للصناعة.
5 ـ إلى أي حد يمكن أن تنخفض أرباح المنشأة بحيث تصبح غير قادرة على سداد الأعباء الثابتة كالفوائد والإيجارات.

6- هل كانت الإدارة كفؤة في استخدام الأموال المتاحة.

إن عدداً كبيراً من النسب المالية يمكن استخدامها في تحليل القوائم المالية لطالبي الاقتراض وإجمالاً يمكن تقسيم النسب التي تستخدمها البنوك في هذا المجال إلى أربعة مجموعات رئيسية : ـ

أولا: نسب السيولة Liquidity Ratios

ثانيا: نسب النشاط Activity Ratios

ثالثا: نسب هيكلية رأس المال Capital Stucture Ratios

رابعا: نسب الربحية Profitability Ratios

وقبل أن نبدأ بتناول كل مجموعة من هذه المجموعات بالشرح والتفصيل فإننا سوف نورد المثال التالي، ونحاول أن نطبق النسب المالية عليه : 

بيانات اخرى : 

ــ بضاعة اول المدة 4000

ــ المشتريات خلال السنة 7000 منها 70% آجلة .
ــ توزيعات الارباح 1000 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.