المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16325 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة سلط‌  
  
5187   05:15 مساءاً   التاريخ: 18-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 215- 218.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2022 1565
التاريخ: 2-1-2016 6601
التاريخ: 21-10-2014 2093
التاريخ: 9-12-2015 10387

مقا- سلط : أصل واحد وهو القوّة والقهر ، من ذلك السلاطة من التسلّط وهو القهر ، لذلك سمّي السلطان سلطانا ، والسلطان : الحجّة. والسليط من الرجال : الفصيح اللسان الذرب. والسليطة : المرأة الصخّابة (شديدة الصياح). وممّا شذّ عن الباب : السليط : الزيت بلغة أهل اليمن ، وبلغة غيرهم دهن السمسم.

مصبا- سليط : صخّاب بذيّ اللسان ، وامرأة سليطة ، وسلط سلاطة.

والسليط : الزيت. والسلطان إذا أريد به الشخص مذكّر. والسلطان : الحجّة والبرهان. والسلطان : الولاية والسلطنة ، والتذكير أغلب عند الحذّاق ، وقد يؤنّث فيقال قضت به السلطان أي السلطنة ، وسلّطته على الشي‌ء تسليطا : مكّنته منه ، فتسلّط : تمكّن وتحكّم.

الجمهرة 3/ 27- والسلط منه قولهم- لسان سليط : بيّن السلاطة والسلوطة. ويقال امرأة سلطّانة : إذا كانت طويلة اللسان. والسلطان يذكّر ويؤنّث والتأنيث أعلى ، والسليط للذكر مدح وللأنثى ذمّ ، يقال سليطة كثيرة الشرّ والصخب ، ورجل سليط اللسان فصيحه ، والمصدر فيهما السلاطة. وسلطان كلّ شي‌ء : حدّته وسطوته ، ومنه اشتقاق السلطان. وسلطان الدم تبيّغه (هيجانه).

وسلطان النار التهابها. وفلان مسلّط على بني فلان إذا كان متأمّرا عليهم.

مفر- السلاطة : التمكّن من القهر- ولو شاء اللّه لسلّطهم ، ومنه سمّي السلطان. والسلطان يقال في السلاطة- فقد جعلنا لوليّه سلطانا. وقد يقال لذي السلاطة وهو الأكثر ، وسمّي الحجّة سلطانا وذلك لما يلحق من الهجوم على القلوب ، لكنّ أكثر تسلّطه على أهل العلم والحكمة من المؤمنين- فأتوا بسلطان مبين.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التمكّن مع تفوّق ، سواء كان قاهرا أو غير قاهر ، وسواء كان في شخص أو في قول أو في عقيدة ، وسواء كان طبيعيّا أو غير طبيعيّ بإفاضة أو بجعل أو بتكلّف.

فالتكلّف كما في قولهم : مرأة سليطة ، إذا تكلّفت في الكلام وأكثرت حتّى تتفوّق.

وفي الجعل كما في : {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا} [الإسراء : 33].

وفي الافاضة كما في : {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا} [القصص : 35].

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ} [هود : 96].

وفي القول كما في : {إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ } [يونس : 68].

وفي الاعتقاد كما في : {وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا } [الأعراف : 33].

وفي الشخص كما في : { وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ} [الصافات : 30].

{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الإسراء : 65].

{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ} [النساء : 90].

وفي الأعمّ من القول والشخص كما في : {أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا} [النساء : 144].

{وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا} [النساء : 91].

فالسلطان في هذه الموارد كلّها مصدر كالغفران ، بمعنى التمكّن في تفوّق ، في أيّ شي‌ء يتحقّق.

وظهر أنّ القوّة والقهر والحجّة والفصاحة والولاية والصخب والحدّة والسطوة‌ و نظائرها : من آثار الأصل ولوازمه في الموارد.

وأمّا الزيت : فلعلّه بمناسبة نفوذه وتفوّقه واستقراره وتمكّنه في أيّ طعام ، أو بمناسبة تمكّن شجرة الزيت وقوّتها وتفوّقها.

{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} [الحجر : 42].

{إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [النحل : 99].

{وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي} [إبراهيم : 22].

فانّ إبليس ليس له تفوّق وتسلّط على الإنسان من حيث إنّه إنسان من جهة شخصه ولا بالجعل ولا بالإفاضة ، نعم إنّه يغوي ويدعو الى الضلال والفساد ، وما لم يكن الإنسان ضعيفا فيه اقتضاء القبول للضلال : لا يقدر إبليس أن يغويه ويضلّه.

وروح الإنسان وحقيقة وجوده إنّما يتقوّى ويقتدر ويتمكّن بالارتباط والايمان والتوكّل والتفويض والاستقرار تحت حكومة اللّه العزيز المتعال وفي ظلّ ربوبيّته ، ومن كان مرتبطا ومستقرّا تحت الربوبيّة : فلا ضعف فيه ولا اقتضاء في وجوده لقبول الإغواء والنفوذ والسلاطة.

فبيت القلب إذا كان في تصرّف الرحمن وتحت نفوذه وتوجّهه وربوبيّته : لا يمكن للشيطان أن يتصرّف فيه ويكون عليه سلطان منه.

{وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن : 11].

{مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب : 4].

فيعلم من هذه الآيات الكريمة : أنّ من يكون متأثّرا من إغواء الشيطان ومتّبعا خطواته وعاصيا لربّه : فهو من جنود الشيطان كلّا أو في الجملة.

ولا يخفى أنّ السلاطة والسلطان : لم يطلق في اللّه تعالى وللّه في كتاب اللّه المجيد ، فانّ السلطان هو المتمكّن في تفوّق ، وهذا المعنى يناسب الممكن لا الواجب تعالى ، فانّ صفات الواجب ذاتيّة لا زائدة.
____________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ١٣٣٤ ‏هـ. .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف