المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13744 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأخدود الإفريقي العظيم  
  
38   09:05 صباحاً   التاريخ: 2025-04-26
المؤلف : د . عبد القادر مصطفى المحيشي ، د. عبد العباس الغريري، د. سعدية الصالحي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارة الافريقية وجزرها
الجزء والصفحة : ص 30 ـ 34
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-04 751
التاريخ: 2024-10-15 714
التاريخ: 2024-10-12 856
التاريخ: 2025-01-19 363

أهم الظواهر الفيزيوجغرافيا التي تكونت في العصر الكريتاسي واستمرت إلى أوائل الزمن الثالث هو الانكسار الإفريقي العظيم الذي تأثرت به الأجزاء الجنوبية الغربية من قارة آسيا. ويمتد من جنوب بحيرة نياسا وقسم آخر يمتد إلى الجنوب من ذلك حيث دلتا نهر الزمبيزي حتى مقدمات جبال طوروس في بلاد الشام ضمن قارة آسيا، ويبلغ طوله تقريباً 5000كم وهو يدل على ضخامة العملية التكتونية التي شكلته وقد بدأت في أواخر الزمن الكريتاسي واستمرت حتى بلغت أوج قمتها في الزمنين الثالث والرابع عن طريق حركات رفع وانكسار حدثت في القسم الجنوبي الشرقي من القارة ويتجه نحو الشمال بعد بحيرة نياسا مكوناً فرعين إحداهما قصير ممتد على هيئة قوس في اتجاه شمالي غربي ثم إلى الشمال وإلى الشمال الشرقي متمثل في مجموعة بحيرات تنجانيقا وكيو وادوارد وألبرت وينتهي قرب لا دو عند بداية بحر الجبل ويشتمل على نيل ألبرت ونهر السمليكي . أما فرعه الثاني فيتجه شمالاً مع انحراف بسيط شرقاً عبر تنجانيقا وهنا لا تظهر معالمه بشكل جلي ويستمر شمالاً في كينيا وأثيوبيا حتى البحر الأحمرمكوناً مجموعة من البحيرات الصغيرة مثل بحيرة نايفاشا وناكورد وبارينجو،وتظهر معالمه بشكل واضح في كينيا حيث تمتد حوافه شرقاً وغرباً على شكل هضبات عالية ويكون بحيرة رودلف في شمال كينيا ثم يأخذ عدة اتجاهات إلى الشمال والشمال الشرقي فيقسم كتلة الحبشة إلى قسمين كتلة الصومال في الجنوب الشرقي وهضبة الحبشة في الشمال الغربي وهنا تجدر الملاحظة في أن الأخدود واضح المعالم في كينيا حيث يمثل حافة شديدة الانحدار على العكس من معالمه في تنزانيا حيث التعرية على تغيير مظهره وتكون الوادي الانكساري نتيجة لحركات الشد إلى الأسفل، والتي أدت بنفس الوقت إلى هبوط القسم الأوسط من المنطقة بفعل الجاذبية غير أن البعض يرجّح تكوينه نتيجة لاندفاع السطح على الجانبين بسبب عامل الضغط وهبوط القسم الأوسط الذي ارتبط بالاندفاع الجانب يوقد نشر جريجوري دراسة عن هذا الأخدود سنة 1921 فرنجي ولاحظ أن الأودية الاخدودية التابعة للنظام تقطع بعضها من أعلى أجزاء الكتلة الإفريقية المقوسة في نفس الوقت التي تقوست فيه أحواض أخرى نحو الأسفل يرجع حدوث هذا التقوس المحدب نتيجة للضغط الجانبي أثناء العصر الكريتاسي وقد استمر نشاط الانكسارات حتى أواخر الكريتاسي وأوائل الزمن الثالث وترتب عليه نشاط بركاني على طول نطاق الأخدود.

وقد واجه هولمز انتقادات إلى نظرية جريجوري وأرجع حدوث الأخدود إلى تضاغط في القشرة الأرضية تمخضت عنها انكسارات زاحفة، وعلى أساس ذلك، فإن الكتل العليا تزحف فوق الكتل السفلى مما يؤدي إلى زيادة ضغطها إلى أسفل، وهذا الضغط خلق خطاً انكسارياً زاحفاً ثانياً موازياً للأول ويواجهها وبذلك أصبحت الكتلتان الزاحفتان العلويتان المواجهتان لبعضهما يفصلهما وادي تكون من كتلة واحدة تحمل ضغط الكتلتين الزاحفتين لذلك هبطت أرضه تدريجياً إلى أن وصلت حالة التوازن الطبيعي. ولا يعتقد أن النظريتين قد أعطتا صبغة صحيحة مستقرة لنشأة الأخدود، بسبب أنهما لم يجيبا على كثير من التساؤلات ويعتقد أن هناك قصور في النظريتين والدليل هو أن الأبحاث الحديثة دلت على أن الأخدود تكون في زمن أقدم بكثير مما طرحته النظريتان وأن خطوط الانكسارات تتبع الانكسارات التي تكونت في عصور ما قبل الكمبري، وقد تطورت هذه الانكسارات في العصر الكريتاسي والزمن الثالث. ويرى ديسكي عام 1956 إفرنجي أن حركات الانكسار والهبوط حدثت في العصر الأقدم ويشاطره آخرون في أن الحركات العمودية أدت إلى تكوين الأحواض والهضاب في سطح أفريقيا إلى جانب ذلك حاول مجموعة من الباحثين ربط نشأة الأخدود الإفريقي العظيم بتحرك الكتل القارية أفقياً ومن هؤلاء فيجنر الذي اعتقد في عام 1915 إفرنجي أن قارات العالم كانت قارة واحدة أعطاها اسم (قارة بنجايا) وبناءاً على مقارنة السواحل المتقابلة للمحيط الأطلسي وكذلك لوجود تشابه في التركيبة الجيولوجية في جنوب إفريقيا ومرتفعات بوينس أيرس في الأرجنتين، ونظريته تؤيد مبدأ الشد والجذب الذي أدى إلى تكوين الأخدود.

وقد طور نظريته وأكد على أن عامل الشد هو العامل الأساسي لتحطيم (قارة بنجايا) وفي عام 1937 إفرنجي نشر دي توات Dutoit كتابه الذي احتوى على أدلة جديدة تؤيد نظرية زحزحة القارات، ولكنه اقترح قارتين بدلاً من قارة واحدة، الأولى قارة أوراسيا وتشمل أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، والثانية قارة جندوانا وتشمل أمريكا الجنوبية وإفريقيا واستراليا والهند وأنتاركتيكا. وفي نظريته تأكيد على أن إفريقيا هي قلب جندوانا لاند وأيده بذلك الأستاذ كنج (King) معتمداً على الصفة القارية لصخورإفريقيا حيث أوضح بأن نباتات (glossopteris) يشيع وجودها في التكوينات الكربونية في البرازيل والهند وأستراليا وانعدام وجودها في أوروبا وأمريكا الشمالية مما يؤيد بأنها تنتمي إلى قارة أخرى غير التي تنتمي لها أوراسيا وأمريكا الشمالية.

 

 

 

 

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .