المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الإمام علي (عليه السلام) أوّل من يقرع باب الجنة ويدخلها التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16407 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة نظر‌  
  
16003   04:44 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 184- 187.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 8350
التاريخ: 22-11-2015 2269
التاريخ: 4-06-2015 37022
التاريخ: 19-2-2022 1806

مقا- نظر : أصل صحيح يرجع فروعه الى معنى واحد ، وهو تأمّل الشي‌ء ومعاينته ، ثمّ يستعار ويتّسع فيه ، فيقال : نظرت الى الشي‌ء أنظر اليه ، إذا عاينته.

ويقولون : نظرته ، أي انتظرته ، وهو ذلك القياس ، كأنّه ينظر الى الوقت الّذي يأتي فيه. ومن باب المجاز والاتّساع قولهم : نظرت الأرض : أرت نباتها. ونظر الدهر الى بنى فلان فأهلكهم. وهذا نظير هذا ، أي إنّه إذا نظر اليه والى نظيره كانا سواء.

مصبا- نظرته أنظره نظرا ، ونظرت اليه أيضا : أبصرته. والفاعل ناظر ، والجمع نظّارة ، ومنه الناظور للحارس. والناظر السواد الأصغر من العين الّذي‌ يبصر به الإنسان شخصه. ونظرت في الأمر : تدبّرت. وأنظرت الدين : أخّرته ، والنظرة مثل كلمة : اسم منه ، فنظرة الى ميسرة ، أي فتأخير. ونظرته الدين ثلاثيّا ، لغة. ونظرت الشي‌ء وانتظرته بمعنى. وقال بعضهم : يتعدّى الى المبصرات بنفسه ، والى المعاني بفي. والنظارة بالفتح كلمة يستعملها العجم بمعنى التنزّه في الرياض. وناظره : جادله.

صحا- النظر : تأمّل الشي‌ء بالعين ، وكذلك النظران.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو رؤية في تعمّق وتحقيق في موضوع مادّىّ أو معنوي ، ببصر أو ببصيرة.

وسبق في رأي : أنّ النظر طلب الهدى والظهور ، كما في الفروق.

فالنظر في المادّي المحسوس ، كما في :

{فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ } [الصافات : 88 ، 89]. {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ} [عبس : 24].

{أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا } [ق : 6]. {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} [الغاشية : 17] ويراد التوجّه بالبصر والتعمّق والتدبّر في هذه الأمور.

والنظر في المعنويّات ، كما في :

{يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ } [النبأ : 40] يراد آثار الأعمال والأخلاق المتقدّمة.

والنظر في الأمور الاخرويّة ، كما في :

{إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ } [المطففين : 22، 23]. {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} [الزمر: 68] والنظر الى ما وراء عالم المادّة : لا بدّ أن يكون ببصيرة روحانيّة ، فانّ‌ الباصرة البدنيّة الظاهريّة تفنى بموت البدن وقواه.

{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ} [الأعراف : 143]. {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } [القيامة : 22، 23] قلنا في رأي : إنّ الرؤية مطلق تعمّ الرؤية بالبصر أو بالبصيرة أو بالشهود.

والجبل : العظيم فطرة سواء كان من مصاديقه في الأرض من الجبال ، أو في الإنسان من العظمة والانّيّة. والنضارة : عبارة عن لمعان في الصورة يعلن عن حسن حال باطنيّ.

ولمّا كلّم اللّه موسى عليه السلام فازداد اشتياقه والتهاب قلبه وخرج عن حال الاختيار والتمالك لنفسه ، فسأل اللقاء الكامل بالرؤية التامّة. فأجيب بأنّه لا يستطيع أن يراه.

وفرق بين رؤيته وبين النظر اليه مع تعمّق : فانّ رؤيته تتعلّق بنفس وجوده تعالى. بخلاف النظر اليه فهو يتحصّل بالتوجّه الى جماله وجلاله ونوره وبهائه وتجلّياته ، وهذا ممكن إذا كان الإنسان فيه نضارة ونورانيّة وهو بالغ الى مقام الوجهيّة والمظهريّة من تجلّى صفاته تعالى ، كما في الآية الثانية.

وهذان الشرطان لا فرق فيهما بين أن يتحقّقا في الحياة الدنيويّة ، أو فيما وراء هذه الحياة ، وإن كان تحصّل الشرطين في الآخرة أسهل وأتمّ لانقطاع كامل عن التعلّقات فيها.

ولا يخفى أنّ المقصود والمسئول في الآية الاولى أيضا : هو النظر اليه ، إلّا أنّه طلب الإراءة وإيجاد الرؤية من جانب اللّه تعالى ، عالما بأنّه تعالى قادر مطلق يفعل ما يشاء بما يشاء كيف يشاء.

فأجاب تعالى بأنّ الامتناع من جانب العبد ، حيث إنّه محدود ضعيف لا يستطيع أن يراه ولا يمكن التحمّل في وجوده بأن يشاهده ، ولا امتناع من جانب اللّه عزّ وجلّ في الإراءة.

والجبل عبارة عن وجود موسى عليه السّلام ، فانّه عظيم وثابت في نفسه وهو يناجى ربّه ويسمع كلامه ويجيب ، إلّا أنّ رؤيّة نفس وجوده تعالى يتوقّف على قدرة واستعداد وسعة روحانيّة فوق هذه المراتب.

وأمّا الإنظار : فهو بمعنى جعل شخص ناظرا وذا نظر ، كما في :

{قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الأعراف : 14]. {قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ } [الأعراف : 195]. {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ } [الدخان : 29]. {قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ } [الحجر : 37] *- 38/ 80 ومن آثار هذا المعنى الإمهال والتأخير ، وليس بمعنى الترقّب ، بل فيه معنى النظر وهو أمر وجوديّ ، أي رؤية في تعمّق وتحقيق.

وأمّا الانتظار : فهو بمعنى اختيار النظر وانتخابه ، وأمّا مفهوم الترقّب : فهو من لوازم اختيار معنى النظر ، كما في :

{فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ } [الأحزاب : 23]. {فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ} [الأعراف : 71] ففي كلمة الانتظار يلاحظ النظر واختياره ، وإذا اختار الإنسان برنامج النظر وكان في ذلك الأمر عاملا : فهو مترقّب.

فالأصل محفوظ في جميع مشتقّات المادّة.

_______________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية