المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
إن دعوة أفراد الأسرة الواحدة أحدهما للآخر وعليه مجابة لامحالة
2024-05-06
موضوع الزواج
2024-05-06
شعر لابن خروف
2024-05-06
شعر لابن خلصة المكفوف
2024-05-06
شعر لابن زيدون
2024-05-06
سلالات دجاج البيض التجارية
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كملة نكر‌  
  
3621   02:14 صباحاً   التاريخ: 11-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 264- 268.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015 3894
التاريخ: 25/9/2022 1043
التاريخ: 14-12-2015 4583
التاريخ: 8-05-2015 2175

مقا- نكر : أصل صحيح يدلّ على خلاف المعرفة الّتي يسكن اليها القلب. ونكر الشي‌ء وأنكره : لم يقبله قلبه ولم يعترف به لسانه. والباب كلّه راجع الى هذا. فالنكر : الدُّهى. والنكراء : الأمر الصعب الشديد. ونكر الأمر نكارة.

والإنكار : خلاف الاعتراف. والتنكّر : التنقّل من حال تسرّ الى اخرى نكرة.

مصبا- أنكرته إنكارا خلاف عرفته. ونكرته مثال تعبت كذلك ، غير أنّه لا يتصرّف. والنكير : الإنكار أيضا. والنكراء : المنكر. والنكر مثله ، وهو الأمر القبيح. وأنكرت عليه فعله ، إذا عبته ونهيته. وأنكرت حقه : جحدته. ونكّرته تنكيرا مثل غيرّته.

مفر- الإنكار : ضدّ العرفان ، يقال : أنكرت كذا ونكرت ، وأصله أن يرد على القلب ما لا يتصوّره وذلك ضرب من الجهل. وقد يستعمل ذلك فيما ينكر باللسان ، وسبب الإنكار باللسان هو الإنكار بالقلب ، لكن ربّما ينكر اللسان الشي‌ء وصورته في القلب حاصلة ، ويكون في ذلك كاذبا. والمنكر : كلّ فعل تحكم العقول الصحيحة بقبحه أو تتوقّف في استقباحه واستحسانه ، فتحكم بقبحه الشريعة. وتنكير الشي‌ء : جعله بحيث لا يعرف.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل العرفان ، وهو ما لا يعترف العقل السالم بحسنه ، بل يحكم بقبحه ، كما انّ العرفان بمعنى العلم بخصوصيّات شي‌ء وتمييزه ، والمعروف ما يكون متميّزا ومشخّصا في نفسه بحيث يقبله العقل السالم‌ ويعترف به.

ومن مصاديقه : الإنكار ، التعييب ، التقبيح ، الجحود.

ومن لوازمه : الجهل ، والتغيير ، والنهى ، والشدّة.

{فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً } [هود : 70] أي عدّهم غير معروفين وغير مشخّصين بل مجهولة أمورهم وبرنامجهم.

والتعبير بصيغة المجرّد دون صيغة الإفعال : فانّ المجرّد يدلّ على نفس تحقّق الفعل في الخارج من حيث هو ، أي وقوع الجهل بهم وكونهم مجهولين مبهمين من جهة أنفسهم. وهذا بخلاف الإفعال فيدلّ على صدور الفعل من الفاعل ويلاحظ فيه هذه الجهة.

فيقال : شيئا نكرا ، عذابا نكرا.

{يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ } [القمر: 6] والصيغتان كصلب وجنب من الصفات المشبهة ، والشدّة في الثانية أزيد بمناسبة الضمّتين. ويراد ما يتّصف بكونه مبهما مجهولا وغير معروف وخارجا عن أن يميّز ويعرف.

وهذا التعبير بالمجرّد أبلغ وأشدّ دلالة على الدهى والبلاء من المنكر مزيدا : فانّ المجرّد فيه دلالة على نفس الحدث من حيث هو وبذاته. بخلاف المزيد ففيه دلالة على نسبته الى فاعل أو مفعول أو غيرهما.

{وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ} [الرعد : 36]. {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} [النحل : 83]. {وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ} [غافر : 81]. {فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} [يوسف : 58] فالإنكار : اظهار أنّ الشي‌ء نكر مجهول وغير معروف. وفي الآيات دلالة على أنّ الإنكار يقع في مقابل المعرفة والاراءة والارتباط ، ففي الإنكار يجعل الأمر المعروف المرئيّ منكرا وغير معروف.

{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت : 45]. {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ} [النحل : 90]. {إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا } [المجادلة : 2] والفرق بين الفحشاء والمنكر والبغي والزور :

إنّ الفحشاء : عبارة عن شي‌ء فيه قبح بيّن.

والمنكر : كما قلنا إنّه أمر يجهله العقل ويكون غير معروف عند العقلاء.

والبغي : طلب شديد ، وإذا استعمل بحرف على : يدلّ على التعدّي.

والزور : عدول عن الظاهر في القلب مع تسوية الظاهر ظاهرا.

{قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي} [النمل : 41] التنكير : جعل شي‌ء نكرا وغير معروف. فيلاحظ في الصيغة جهة الوقوع لا الصدور.

والنكير : فعيل مصدرا كالرحيل والصهيل. وصفة كالشريف. والأوّل كما في :

{فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} [الحج : 44] أي كيف كان أثر إنكاري ونتيجته عليهم ، وليس أثره وعاقبته إلّا هذا الأخذ والعذاب. ويراد من إنكاره : عدم المعرفة به وكونه مجهولا مبهما وغير معروف عندهم.

والثاني كما في :

{مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ} [الشورى : 47] أي وما لكم من منكر يومئذ ينكرني وينكر عذابي وينكر البعث. وإذا أريد معناه المصدري : فيكون المراد ولا يبقى لكم يومئذ من إنكار.

ولكنّ الأصل في هذه الصيغة هو ما يكون متّصفا بكونه نكرا ، بأن يكون صفة مشبهة.

{وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان : 19]

نهى عن ترفيع الصوت والجهر به ، فانّ صوت الحمار مع كونه جهيرا ورفيعا هو غير معروف عند العقلاء بحيث ينكره العقل ويجهله.

{الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [التوبة : 112] فقد ذكر المنكر في مقابل المعروف ، فالمنكر ما لا يعرفه العقل السليم بل ينكره ، ومن المعروف والمنكر : ما يعرفه اللّه عزّ وجلّ ورسوله وأولياؤه ، ويعرفه كتابه ويثبته. وفي قباله المنكر ، وهو ما لا يثبته العقل ولا كتاب اللّه عزّ وجلّ ودينه ، ويكون مجهولا غير معروف.

فظهر أنّ الإنكار والمنكر : في قبال المعرفة والمعروف ، وليس بمعنى القبيح والسيّئ. كما في قوله تعالى :

{فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ } [الحجر: 61، 62]. {إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} [الذاريات : 25] والنظر هنالك الى كونهم غير معروفين عند لوط وعند ابراهيم عليهما السّلام ، ولا يعرفانهم وليس لهم سابقة معرفة عندهما ، ولا نظر في الآيتين الى جهة قدح وذمّ. كما قلنا في :

{فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ} [هود : 70].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يشرع بتوثيق الصحف والجرائد القديمة
المجمع العلمي يكرم القرّاء المشاركين في الختمات الرمضانية بقضائي المدائن والنهروان
العتبة العباسية تقيم ورشة علميّة عن عناصر الهُويّة الثقافيّة لوفدٍ من جامعة ذي قار
قسم الشؤون الفكرية يقيم ورشة تعريفية حول مشاريعه الرقمية في جامعة المثنى