مصانع حمض الكبريت

عندما كانت المشكلة الوحيدة  تتمثل في تشكيل H₂SO₄ بتركيز معقول من SO₂ المتشكل بحرق الكبريت أو الكبريتات وعندما كانت الطاقة رخيصة ، كانت المعامل غير معقدة نسبياً . وعندما ارتفعت أسعار الطاقة بحدة ، أصبحت الطاقة العالية المستوى الناتجة من تأكسد الكبريت سلعة قيمة ، وأجريت تغييرات رئيسية في تصميم المصانع لاستخدام هذه الحرارة في توليد بخار عالي الضغط لتوليد طاقة كهربائية ، وبالتالي ، زيادة الطاقة المستردة الى الحد الأقصى وتخفيض استهلاك طاقة المعالجة الى الحد الأدنى . ويطلق على عملية الجمع بين المصنع الكيميائي وجهاز توليد الكهرباء (أو البخار) تسمية عملية التوليد المشتركة . ولذلك يكون المصنع الحديث لحمض الكبريت جهازاً لتوليد الكهرباء . من الطبيعي أن تعمل هذه الوظيفة الثانوية على تعقيد نظام تشغيل المصنع ، لكنها تخفض بشكل حاد كلفة الحمض المنتج . أصبحت المصانع أكبر لتستفيد من اقتصادية المنشآت الكبيرة ، وقد شغل مصنع في عام 1982 بطاقة 2800 طناً يومياً .