المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6216 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آداب السلام والاستئذان والمقابلة مع المسلم  
  
1702   03:37 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص132-138.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

أن تسلم فتقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ويرد السلام فيقول : "وعليك السلام ورحمة الله وبركاته".

ومن المستحب ان يبدأ المسلم بالسلام.

قول "هنيئاً" لمن شرب الماء.

قول "الشفاء والعافية" لمن شرب الدواء.

قول : "يرحمك الله أو يرحمكم الله" إذا عطس المسلم وللمرأة "عافاك الله" ، وللمريض "شافاك الله" وجواب العاطس هو "يهديكم الله ويصلح بالكم أو يغفر الله لك او لنا ولكم".

ويستحب ان يقول العاطس إذا عطس "الحمد لله صلى الله على محمد وآله أو الحمد لله رب العالمين كثيراً كما هو اهله.

قال الإمام الباقر (عليه السلام) : نعم الشيء العطسة تنفع في الجسد وتذكرك الله ، قلت : إن عندنا قوماً يقولون ليس لرسول الله في العطسة نصيب ، قال : إن كانوا كاذبين فلا نالتهم شفاعة محمد.

عطس رجل عند أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : فقال : (الحمد لله والسلام على رسول الله) فقال أبو عبد الله : هذا حق الله قد أديت وهذا حق رسول الله فأين حقنا (1).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : قال : كان رسول الله إذا عطس قال الإمام علي (عليه السلام) (رفع الله ذكرك وقد فعل).

وكان إذا عطس الإمام علي (عليه السلام) ، قال له رسول الله : "أعلى الله كعبك وقد فعل"(2).

عن سعد بن أبي خلق قال : كان أبو جعفر الباقر (عليه السلام) إذا عطس فقيل له : يرحمك الله  قال : يغفر الله لكم ويرحمكم ، وإذا عطس عنده إنسان قال : يرحمك الله (3).

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : من قال إذا عطس : (الحمد لله رب العالمين على كل حال) أذهب الله عنه ما كان يجد من وجع الأذنين والأضراس (4).

عن عبد الرحمان بن أبي نجران قال : عطس نصراني عند أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فقال له القوم : هداك الله ، فقال أبو عبد الله : برحمك الله ، فقالوا له : تقول هذا؟ إنه نصراني  فقال : لن يهديه الله حتى يرحمه (5).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا كان الرجل يتحدث فعطس عاطس فهو شاهد حق (6).

عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : إذا عطس المريض فهو دليل على العافية وراحة للبدن(7).

قول "صبحك الله بالخير" عند الصباح و "مسكا الله بالخير" عند المساء لمن يقابله من المسلمين.

قول "طيب الله أسماعك" لمن قال : "طيب الله أنفاسك" وقول : "أحسن الله إليك" لمن قال : "أحسنت" وقول : "ورحم الله والديك" لمن قال : "رحم الله والديك".

يصافح ويعانق ويقبل المسلم عند مقابلته , ولا يجوز مصافحة المرأة للرجل الاجنبي عنها.

أن يقول الإنسان "الحمد لله " إذا نجشاً.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "أولى الناس بالله وبرسوله من بدأ بالسلام"(8).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : "لا تغضبوا ، أفشوا السلام ، وأطيبوا الكلام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام" (9).

وقال الإمام الباقر (عليه السلام) : "إن الله يحب إفشاء السلام" , وقال (عليه السلام) : "من التواضع أن تسلم على من لقيت" (10).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : "تصافحوا ، فإنها تذهب بالسخيمة" (11).

وقال : "مصافحة المؤمن أفضل من مصافحة الملائكة"(12).

وقال الإمام الباقر (عليه السلام) : "إن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا ، ادخل الله تعالى يده بين أيديهما .

وأقبل بوجهه على أشدهما حباً لصاحبه فإذا أقبل الله تعالى بوجهه عليهما ، تحاتت عنهما الذنوب كما يتحات الورق من الشجر"(13).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم وليصافحه ، فإن الله تعالى اكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنع الملائكة"(14).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : "إن المؤمنين إذا اعتنقا غمرتهما الرحمة ، فإذا التزما لا يريدان بذلك إلا وجه الله ولا يريدان غرضاً من أغراض الدنيا ، قيل لهما : مغفوراً لكما فاستأنفا ..(15).

عن أبي عبد الله الإمام الصادق (عليه السلام) قال : إذا دخلت منزلك فقل : (بسم الله وبالله) وسلم على أهلك وإن لم يكن فيه أحد فقل : (بسم الله وسلام على رسوله وعلى أهل بيته . والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) فإذا قلت ذلك فر الشيطان من منزلك (16).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : يسلم الرجل إذا دخل على اهله وإذا دخل يضرب بنعليه ويتنحنح  ، ويصنع ذلك حتى يؤذنهم أنه قد جاء حتى لا يرى شيئاً يكرهه ، وقال في قوله تعالى : {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ} [النور : 27] قال : الاستئناس وقع النعل والتسليم (17).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : إذا استأذن أحدكم فليبدأ بالسلام فإنه اسم من أسماء الله عز وجل فليستأذن من وراء الباب قبل أن ينظر إلى قعر البيت فإنما امرتم بالاستئذان من اجل العين ، والاستئذان ثلاث مرات فإنه قيل أدخل فليدخل وإن قيل ارجع فليرجع ، اولاهن يسمع أهل البيت.

والثانية بأخذ اهل البيت حذرهم ، والثالثة يختار أهل البيت إن شاؤوا أذنوا وإن شاؤوا لم يأذنوا ثم ليرجع (18).

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : فليستأذن الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم مرات كما أمركم الله. ومن بلغ الحلم فلا يلج على أمه ولا على اخته ولا على خالته ولا على سوى ذلك إلا بإذن ولا يأذنوا حتى يسلم والسلام طاعة من الله (19).

عن جابر بن عبد الله قال : خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يريد فاطمة صلوات الله عليها وانا معه فلما انتهينا إلى الباب وضع يده عليه ودفعه ثم قال السلام عليكم ، قالت فاطمة : وعليكم السلام يا رسول الله ، قال أدخل ؟ , قال ادخل يا رسول الله ، قال أدخل أنا ومن معي ؟ فقالت يا رسول الله ليس على رأسي قناع ، فقال : يا فاطمة خذي فضل ملحفتك فقنعي به رأسك ففعلت ، ثم قال السلام عليكم ، فقالت وعليكم السلام يا رسول الله قال ادخل ، قالت نعم يا رسول الله ، قال أنا ومن معي ، قالت ومن معك ..(20).

من كتاب (المحاسن) عن الإمام الباقر(عليه السلام) كان يقول : افشوا سلام الله فإن سلام الله لا ينال الظالمين (21).

من كتاب (المحاسن) عن الإمام الباقر (عليه السلام) كان يقول : افشوا سلام الله فإن سلام الله لا ينال الظالمين (22).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا التقيتم فتلاقوا بالسلام والتصافح وإذا تفرقتهم وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار (23).

عنهم (عليهم السلام)  إذا سلم أحدكم فليجهر بسلامة ، لا يقول سلمت فلم يردوا علي ولعله قد يكون قد سلم ولم يسمعهم وإذا رد أحدكم فليجهز برده لا يقول المسلم سلمت فلم يردوا علي .. (24).

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : السلام سبعون حسنة تسع وستون للمبتدئ وواحدة للراد(25).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : من التواضع أن تسلم على من لقيت ، وقال : البخيل من بخل بالسلام (26).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : يسلم الراكب على الماشي ، والماشي على القاعد ، وإذا لقيت جماعة  سلم الأقل على الأكثر ، وإذا لقي واحد جماعة سلم الواحد على الجماعة (27).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : القليل يبدأون الكثير بالسلام والراكب يبدأ الماشي وأصحاب البغال يبدأون أصحاب الحمير ، وأصحاب الخيل يبدأون أصحاب البغال (28).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : إذا سلم الرجل من الجماعة أجرأ عنهم وإذا سلم على القوم وهم جماعة أجزأهم أن يرد واحد منهم (29).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : من قال سلام عليكم فهل عشر حسنات ومن قال سلام عليكم ورحمة الله فهي عشرون حسنة ، ومن قال : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهي ثلاثون(30).

 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا قام أحدكم من مجلسه فليودعهم بالسلام (31).

من كتاب (الروضة) قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : نهى رسول الله أن يسلم على أربعة  على السكران في سكره، وعلى من يعمل التماثيل ، وعلى من يلعب بالنرد ، وعلى من يلعب بالأربعة عشر ، وانا أزيدكم الخامسة انهاكم أن تسلموا على صاحب الشطرنج (32).

قال الإمام الباقر (عليه السلام) : لا تسلموا على اليهود ولا على النصارى ولا على المجوس ولا على عبدة الأوثان ولا على موائد شراب الخمر ولا على صاحب الشطرنج والنرد ولا على المخنث ولا على الشاعر الذي يقذف المحصنات ولا على المصلي وذلك أن المصلي لا يستطيع أن يرد السلام لأن التسليم من المسلم تطوع والرد عليه فريضة ، ولا على آكل الربا وعلى رجل جالس على غائط ولا على الذي في الحمام ولا على الفاسق المعلن بفسقه (33).

وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : ستة لا ينبغي ان يسلم عليهم وستة من أخلاق قوم لوط فأما الذي لا ينبغي السلام عليهم : فاليهود والنصارى وأصحاب النرد والشطرنج وأصحاب الخمر والبربط والطنبور والمتفكهون بسبب الأمهات والشعراء (34).

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : لا تبدأوا أهل الكتاب بالسلام وإذا سلموا فقولوا : عليكم (35).

قيل لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : كيف الدعاء لليهودي والنصراني؟ , قال : بارك الله لك في دنياك (36).

عن العيص بن القاسم قال : سألت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) عن التسليم على أهل الكتاب .

في الكتاب ، قال : يكتب (سلام على من اتبع الهدى) وفي آخره (سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) (37).

عن ذريح قال : سألت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) عن التسليم على اليهودي والنصراني والرد عليهم في الكتاب ، فكره ذلك (38).

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا تدع أحداً إلى طعامك حتى يسلم , وقال : السلام اسم من أسماء الله تعالى فافشوه بينكم ..(39).

عن الفصل بن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا فضل هل تدري ما تفسر السلام عليكم ؟ إذا قال الرجل للرجل السلام عليكم ورحمة الله معناه على عهد الله وميثاقه أن لا أغتابك ولا أعيب عليك مقالتك ولا أريد زلتك ، فإذا رد عليه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يقول لك علي مثل الذي عليك ورحمة الله  والله شهيد على ما يقولون (40).

سأل السائل الإمام الصادق (عليه السلام) عن النساء كيف يسلمن إذا دخلن على القوم ، قال : المرأة تقول عليكم السلام والرجل يقول السلام عليكم (41).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : من رأس التواضع أن تبدأ بالسلام على من لقيت وترد على من سلم عليك وان ترضى بالدون من المجلس ولا تحب المدحة والتزكية (42).

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أعجز الناس من عجز عن الدعاء وان أبخل الناس من بخل بالسلام (43).

عن علي بن أبي حمزة قال : سألت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) : أسلم على أهل القبور؟ قال نعم ، قلت كيف أقول ؟ , قال : تقول (السلام على أهل الديار من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أنتم لنا فرط وإنا بكم إن شاء الله لا حقون)(44).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه ليصافحه فإن الله عز وجل أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا الملائكة (45).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : إن في تصافحكم مثل أجور المهاجرين (46).

عن أبي عبيدة الحذاء قال : زاملت مع أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فكان إذا نزل يريد حاجة ثم ركب فصافحني ، قال فقلت كأنك ترى في هذا شيئاً ؟

قال : نعم إن المؤمن إذا صافح المؤمن تفرقا من غير ذنب (47).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : إذا صافح الرجل صاحبه فالذي يلزم التصافح أعظم اجراً من الذي يدع ، ألا وإن الذنوب لتتحات فيما بينهما حتى لا يبقى ذنب (48).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام ) قال : ما صافح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلاً قط فنزع يده حتى يكون هو الذي ينزع يده منه (49).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : أنه كره أن يصافح الرجل المرأة وإن كانت مسنة (50).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : إن سرعة ائتلاف قلوب الأبرار إذا التقوا وإن لم يظهروا التودد بألسنتهم كسرعة اختلاط ماء السماء بماء الأنهار وإن بعد ائتلاف قلوب الفجار إذا التقوا وإن اظهروا التودد بألسنتهم كبعد الهائم من التعاطف وإن طال اعتلافها على مذود واحد (51).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : إن لكم نوراً تعرفون به في الدنيا حتى أن أحدكم غذا لقي أخاه قبله في موضع النور من جبهته (52).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : إذا بلغت الجارية ست سنين فلا تقبلها (53).

عن زريق عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : مصافحة المؤمن بألف حسنة (54).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه عن علي (عليه السلام) قال : لا تسلم على المرأة (55).

عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) قال : كانت مبايعة رسول الله النساء أن غمس يده في قدح من ماء ، ثم أمرهن أن يغمسن أيديهن في ذلك القدح بالإفراز والإيمان بالله والتصديق لرسول الله ما أخذ عليهن.

وفي رواية ان رسول الله دعاهن ثم غمس يده في الإناء ثم اخرجها ثم أمرهن فغمسن أيديهن في الإناء (56).

_______________________

  1. مشكاة الانوار للطبرسي : ص261.
  2. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص361.
  3. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص362.
  4. مشكاة الانوار للطبرسي : ص362.
  5. مشكاة الانوار للطبرسي : ص362.
  6. مشكاة الانوار للطبرسي : ص362.
  7. مشكاة الانوار للطبرسي : ص362.
  8. الكافي : ج2 , ص644 , ح3.
  9. الكافي : ج2 , ص645 , ح7.
  10. التحفة السنية : ص319.
  11. الوسائل : ج12 , ص219 , ج16131.
  12. الوسائل : ج12 , ح219 , ح16130.
  13. الكافي : ج2 , ص179 , ح3.
  14. البحار : ج73 , ص28 , ح20.
  15. الوسائل : ج12 , ص231 , ح2.
  16. البحار : ج73 , ص11 , ح46.
  17. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص341.
  18. مشكاة الانوار للطبرسي : ص342.
  19. مشكاة الانوار للطبرسي : ص342.
  20. مشكاة الانوار للطبرسي : ص343.
  21. مشكاة الانوار للطبرسي : ص345.
  22. مشكاة الانوار للطبرسي : ص345.
  23. مشكاة الانوار للطبرسي : ص345.
  24. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص345.
  25. مشكاة الانوار للطبرسي : ص346.
  26. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص346.
  27. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص346.
  28. المستدرك : ج8 372 , ح9706.
  29. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص346.
  30. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص346.
  31. مشكاة الانوار للطبرسي : ص347.
  32. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص347.
  33. مشكاة الانوار للطبرسي : ص347.
  34. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص348.
  35. مشكاة الانوار للطبرسي : ص348.
  36. مشكاة الانوار للطبرسي : ص348.
  37. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص348.
  38. مشكاة الانوار للطبرسي : ص348.
  39. مشكاة الانوار للطبرسي : ص349.
  40. مشكاة الانوار للطبرسي : ص349.
  41. مشكاة الانوار للطبرسي : ص349.
  42. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص349.
  43. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص350.
  44. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص350.
  45. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص351.
  46. مشكاة الانوار للطبرسي : ص351.
  47. مشكاة الانوار للطبرسي : ص351.
  48. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص351.
  49. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص352.
  50. مشكاة الانوار للطبرسي : ص352.
  51. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص353.
  52. مشكاة الانوار للطبرسي : ص353.
  53. مكارم الأخلاق : ص223.
  54. مشكاة الانوار للطبرسي , ص355.
  55. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص355.
  56. مشكاة الانوار للطبرسي : ص355.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.