شرعت فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة (اللواء/26 حشد شعبي) بتأمين طريق حجّاج بيت الله الحرام القاصدين أداء مناسك الحجّ، ضمن واجبها الأمنيّ والخدميّ الممتدّ لأكثر من (200كم) على طريق عرعر الحدوديّ، وبالتنسيق مع قيادات العمليّات الأمنيّة.
جاء ذلك بعد أن طلبت القيادات الأمنيّة من الفرقة تقديم الإسناد لتأمين الطريق، لكون أنّ الفرقة تتمتّع بقوّةٍ وجاهزيّة تجعلانها قادرةً على أداء واجبها والدخول الى الصحراء والأراضي الوعرة.
وفي تصريحٍ لآمر لواء أمّ البنين(عليها السلام) التابع للفرقة العقيد عقيد نجم عبدالله علي بيّن من خلاله: "إنّ الفرقة اعتمدت هذا العام خطّةً مرنة وحديثة، تمثّلت بنشر كمائن ومفارز في الصحراء بعمق (50كم)، إضافةً إلى تأمين الطريق بشكلٍ مباشر لتفويج قوافل الحجّاج". مشيراً الى: "أنّ هذا الواجب تشترك فيه كلّ أقسام الفرقة والصنوف القتاليّة الداعمة والساندة، والاتّصالات والتوجيه الدينيّ والإعلام والصنوف الخدميّة الأخرى، كالمواكب الحسينيّة المباركة ومنها موكب فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة".
وأضاف: "إنّ مشرف فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة الشيخ ميثم الزيدي ومعاونوه، يشرفون ميدانيّاً على سير تنفيذ الخطّة ومتابعة شؤون المقاتلين، كذلك شؤون الحجّاج الكرام".
يُذكر أنّ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة تتولّى حماية قاطع النخيب منذ خمسة أعوام، ولم يسجّل أيّ خرقٍ أمنيّ ضمن قاطعها خلال تلك السنوات، وتجدر الإشارة الى أنّ دبّابة الكفيل تشترك في حماية وتأمين طريق حجّاج بيت الله الحرام وهو أوّل واجبٍ تنفّذه، بعد إزاحة الفرقة الستارَ عن تلك الدبّابة المطوّرة.