تتكاثر الحشرات في الربيع والصيف، ما يتطلب استخدام مواد لمكافحتها والتخلص من إزعاجاتها ولدغاتها.
ويشير عالم السموم أليكسي فودوفوزوف في حديث لراديو "سبوتنيك" إلى بعض خصائص المواد الطاردة للحشرات وكيفية استخدامها.
ووفقا له، جميع المواد المسموح باستخدامها لإخافة الحشرات وخصوصا الطائرة منها، لا تشكل خطورة على حياة الإنسان إذا استخدمت بصورة صحيحة. فمثلا المواد المخصصة لحماية مناطق الجلد المكشوفة يجب ألا تلامس الأغشية المخاطية للشفتين والعينين والأنف. والمواد المخصصة لإخافة البعوض في الهواء الطلق، يمنع استخدامها في الأماكن المغلقة.
ويضيف، الخطورة ليست في طارد الحشرات، بل في تبعاتها الثانوية الناتجة عن استخدامها.
ويقول، "هناك مواد على شكل لولب مضادة للبعوض. تشعل هذه المواد فيطرد دخانها البعوض والحشرات الطائرة الأخرى من مساحة محددة. ولكن هنا يجب أن ندرك أن هذه مخصصة للأماكن المكشوفة، فإذا أحرقت في داخل البيت، فنواتج احتراقها ضارة، وتتراكم مسببة الصداع وغير ذلك. بالطبع لا تسبب الوفاة، ولكن نواتج احتراقها تجعل الإنسان يشعر بتدهور حالته الصحية".
وينصح الخبير بوضع وسائل إخافة الحشرات بعيدا عن مكان النوم، لمنع حدوث ردود فعل مختلفة على رائحتها الحادة.
ويقول، "يفضل استخدام هذه المواد الكيميائية بعيدا عن مكان النوم، ليكون تركيز الرائحة أبعد قدر ممكن. ويجب أن نعلم أن حساسية الناس مختلفة، فمنهم من يكون حساسا للرائحة الحادة. أي ليس لطارد الحشرات نفسه، بل للرائحة الحادة، كما الحساسية من العطور المركزة، التي تسبب صداعا نصفيا لدى البعض".