شهدت محطّاتُ التعريف بمصحف العتبة العبّاسية المقدّسة، التي استَحدثَها المَجمَعُ العِلميّ للقرآن الكريم، توافداً كبيراً مِن قِبل زائري الأربعين، لِلمشاركةِ فِي خطّ المُصحَف الشريف. وبيّن رئيسُ المَجمَع العِلميّ للقرآن الكريم الأستاذُ الدكتور مشتاق العلي، أنّ "محطّة التعريف بالمصحف الشريف الذي طبعته العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة، هي محطّةٌ مستحدَثةٌ لهذا الموسم من الزيارة الأربعينيّة المباركة، وفقًا للخطّة الاستراتيجيّة التي رسَمها المَجمَعُ لهذا العام، وعَدِّها خطوةً بِاتّجاه زيادة التفعيل للحِراك القرآنيّ في المجتمع المؤمن". وقال مديرُ مركز طباعة القرآن الكريم التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم الشيخ ضياء الدين الزبيدي "منذ افتتاح المحطّة ونحن نشهد إقبالاً واسعاً من قِبل الزائرين بمختلف الجنسيّات والأعمار، للمشارَكة في خطّ المصحف الشريف"، مضيفاً "هناك مَنْ شارَكَ بسطرٍ واحد وهناك مَنْ شارَكَ بخطّ صفحةٍ كاملة، حيث حرَصَ المركزُ على تسجيل أسمائهم في سجلّ الذين شاركوا في هذه الفعّالية المباركة". وأضاف الزبيدي "كما قمنا بتعريف الزائرين بمصحف العتبة العبّاسية المقدّسة، ممّا زادهم سروراً وبهجةً بهذا المنجز، الذي يدعو للفخر والاعتزاز"، لافتاً إلى أنّ "هذا النشاط يُعدّ الأوّل من نوعه في طريق الزائرين خلال زيارة الأربعين".