المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16502 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ما هي أسباب الهجرة النبوية ونتائجها؟
2024-05-29
المساجد وما يتعلق بها
2024-05-29
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}  
  
254   04:11 مساءً   التاريخ: 2024-05-15
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص279-280
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / الامامة /

{وَأَنَّ هذا صِراطي‏ مُسْتَقيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (153)

قَولُهُ تَعَالَى: {وَأَنَّ هذا صِرَاطِي‏ مُسْتَقيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبيلِهِ} أَي: وَلَا تَتَّبِعُوا الطُّرُقَ الـمُختَلِفَةٍ في الدِّینِ ([1]).

وَقَولُهُ: {فَتَفَرَّقَ} أَصلُهُ: تَتَفَرَّق ([2]) حُذِفَت إِحدَى التَّائینِ.

{ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ} فَرَضَ عَلَيكُم ([3])

{لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} أَي: تَتَقُونَ الضَّلَالَ، وَالتَّفَرُّقَ عَنِ الحَقِّ([4]).

وَقَبلُ ذَلِكَ آیَاتٌ مِن قَولِهِ: {قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} ([5]) إِلَى هَهُنا آیَاتٌ عَلَیهَا بِنَاءُ الدِّینِ وَالإِسلَامِ.

قَالَ إِبنُ عبَّاسٍ: إِنَّ‏ هَذِهِ الآيَاتُ مُحكَمَاتٌ‏، لَم‏ يَنسَخهُنَّ‏ شَي‏ءٌ مِن جَمِيعِ الكُتُبِ، وَهي مُحَرَّمَاتٌ عَلَى بَنِي آدَمَ كُلَّهُم، وَهُنَّ أُمُّ الكِتَابِ، مَن عَمِلَ‏ بِهِنَّ دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنَ تَرَكَهُنَّ، دَخَلَ النَّارَ ([6]).

وَعَن إِبنِ مَسعُودٍ، رَوَى: أَنَّ النَّبِيَّ خَطَّ خَطَّاً، ثُمَّ قَالَ: (هَذَا سَبِيلُ‏ الرُّشدِ) ثُمَّ خَطَّ عَن يَمِينِهِ وَشِمَالَهُ خُطُوطَاً، ثُمَّ قَالَ: (هَذِهِ سُبلٌ، عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنهَا شَيطَانٌ يَدعُو إِلَيهِ، ثُمَّ تَلى قَولُهُ تَعَالَى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً} الآية) ([7]).

 


[1] الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 2/62.

[2] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/631.

[3] التبيان في تفسير القرىن، الطوسي: 3/129.

[4] تفسير البيضاوي: 2/467.

[5] الأنعام: 151.

[6] الكشف والبيان، الثعلبي: 4/205.

[7] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/631.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .