المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العتبتان المقدستان تدعوان إلى الاقتداء بسيرة الإمام الحسن (عليه السلام) والتمسك بالسنن النبوية


  

244       09:45 صباحاً       التاريخ: 2025-03-15              المصدر: alkafeel.net
دعت الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، إلى الاقتداء بسيرة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) والتمسك بالسنن النبوية. جاء ذلك في كلمة العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، التي ألقاها عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الدكتور أفضل الشامي، في أثناء الاحتفاء بذكرى ولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، الذي أقامه أهالي كربلاء المقدسة بالتعاون مع العتبتين المقدستين. وقال الشامي عندما نجتمع في مناسبة ولادة سبط رسول الله الأكبر، الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، فإننا نكون في صميم إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام)، فهذا الاجتماع ليس مجرد احتفال، بل هو استذكار للسيرة العطرة للإمام (عليه السلام) واستعادة دروسه الخالدة، من أجل ديمومة المبادئ التي رسخها، وأهم هذه الدروس هو رفض الظلم والطغيان، وعدم القبول بالاستبداد، ومواجهة قوى الظلم والشر عن طريق الوعي والعقل، مع تقدير مصلحة الإسلام والمسلمين. وذكر في كلمته، نلتقي لإحياء ذكرى ولادة أحد الأقمار الإلهية، التي تصادف في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، ففي هذه الذكرى، نستذكر سيرة الإمام الحسن الزكي (عليه السلام) وجهاده العظيم، ودوره في حفظ الدين الحنيف، مقتديا بسيرة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأبيه أمير المؤمنين (عليه السلام). وأضاف أنّ اجتماعنا في هذه المناسبة المباركة يحمل في طياته هدفين عظيمين: الأول هو إشاعة الفرح والسرور والرحمة بين المحبين والموالين، والثاني هو مشاركة نبيّ الرحمة (صلى الله عليه وآله) فرحته الكبرى بأول سبط وحفيد له، ومشاركة أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء (عليهما السلام) بهذه المناسبة العظيمة.
وتابع الشامي علينا أن نكون من المقتدين بأخلاق الإمام الحسن (عليه السلام)، وأن نلتزم بالآداب والسنن النبوية، كي نحيي أمره، فهذا الاقتداء لا يعود بالنفع علينا فقط، بل هو رحمة لجميع المسلمين، ووسيلة نتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، فالإمام الحسن (عليه السلام) كان شديد الحرص على وحدة المسلمين، وعاش من أجلها واستشهد من أجلها، ومن واجبنا أن نتمثل بسيرته ونهتدي بنوره. وقدّم الشامي في ختام كلمته، شكره وتقديره لكلّ من حرص على إحياء هذه المناسبة العظيمة، ولكلّ من ساهم في إقامة هذا المحفل المبارك، وخصّ بالذكر المواكب الحسينية لأهالي مدينة كربلاء المقدسة، ووجهاء المدينة الذين حضروا، كما قدم شكره لخدامة العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، وجميع المشاركين والإعلاميين والزائرين والحاضرين.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لا تقتلني بفرحتك
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الاخلاص (وألزمهم كلمة التقوى) (ح 21)
زيد علي كريم الكفلي
طفلٌ بلا أم
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
السيد رياض الفاضلي
المطالعة المثمرة نافذة على العالم
السيد رياض الفاضلي
يا طالب العلم
د. فاضل حسن شريف
(عدم نطق ألف التفريق للجماعة) في سورة فاطر (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الالتزام (وألزمهم كلمة التقوى) (ح...
نجمة آل درويش
"بين آراء الجميع وحكمة الإمام السجاد: نصنع الفارق...
السيد رياض الفاضلي
اثر الابداع بالصنع في تعزيز الحق
قصص وعظات
رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ (قصة قصيرة)
حمدي الروبي
ترنيمة اللقاء ، قراءة نقدية في قصيدة : أغداً ألقاك
حمدي الروبي
الفرق بين التدريب والتعليم