أكد رئيس وفد تركمان العراق، الدكتور يحيى كمال البياتي، أنّ مؤتمر ذاكرة الألم يجسد مظلومية مكونات الشعب العراقي. جاء ذلك في أثناء حضوره فعاليات المؤتمر الدولي السنوي (ذاكرة الألم في العراق)، الذي يقيمه المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ومؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين، والهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، وجامعة بغداد، تحت شعار (من أجل مستقبل خالٍ من الألم)، وبعنوان (ذاكرة الألم في العراق قرن من الجرائم والإبادات الجماعية والمجازر والانتهاكات). وقال البياتي إنّ: المؤتمر يبيّن مظلومية الشعب العراقي بكل مكوناته، ولا سيّما في فترة النظام البائد وما بعدها، من الجرائم التي ارتكبتها العصابات الإرهابية. وأضاف أنّ، وفد تركمان العراق شارك في 25 بحثًا، استعرضت مظلومية المكون التركماني من تلعفر، وصولًا إلى مدينة آمرلي، معربًا عن أمله بالخروج بتوصيات لرفع المظلومية عن جميع مكونات الشعب العراقي.
وقدّم رئيس الوفد شكره إلى العتبة العباسية المقدسة على تنظيمها للمؤتمر وحسن استقبالها للوفود المشاركة فيه، فضلًا عن الانسيابية في تقديم البحوث وقبولها. ويسهم مؤتمر ذاكرة الألم في العراق في إحياء الهوية الوطنية وتعزيز الوعي الجماعي والروح الوجدانية، بما يعزّز التلاحم الاجتماعي، ويساعد في حماية المجتمع من مآسٍ جديدة.