قال مفتي أهل السنة والجماعة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي "ان ما يجري في العراق والمنطقة هو مشروع للإطاحة بالمشروع الاسلامي ووضع المسلمين تحت قيد الجبر والعبودية".
وكان الصميدعي قد وصل الثلاثاء الى كربلاء المقدسة على رأس وفد من دار الإفتاء العراقية والتقى الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد جعفر الموسوي.
وأضاف الصميدعي في تصريح للموقع الرسمي "ان مخطط تقسيم العراق هو مشروع غربي ومن ضمنه رفع الشعارات القومية والطائفية في سبيل تنفيذ مخططاتهم بالتقسيم", داعيا الشعب العراقي الى الوقوف "وقفة رجل واحد", على حد تعبيره.
وأشار الى ان "السياسيين الذين يجتمعون خارج العراق باسم الطائفة السنية هم ليسوا من أهل السنة ونحن براء منهم, ونرفض ان يقسم العراق في وجودنا وفي حياتنا".
وأوضح مفتي أهل السنة والجماعة "ان العراق لا يكون عراقا بلا سنة وشيعة وباقي طوائفه".
وتابع "ان الخطر لا يداهم العراق لوحده بل كل دول المنطقة مهددة الآن".
وبشأن الحد من انتشار الفكر المتطرف قال الصميدعي "أقمنا دورات للائمة والخطباء في العقائد ضمن مشروع التوجيه العقائدي لتوضيح الفوارق الفقهية والأحكام والنصوص التي استغلها داعش, ولدينا خطباء في المناطق التي تم تحريرها, ولدينا بوابات للتواصل الاجتماعي".
وعلق على الدعوات الى إنهاء دور الحشد الشعبي بالقول "لن نخرب بيوتنا بأيدينا, ونحن مع استمرار دور الحشد الشعبي كمؤسسة رسمية".