مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ، قال أبو ذرّ: ومَا الْقَتَّاتُ؟ قَالَ: النَّمَّامُ) |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. مَنِ اُغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ وهُوَ يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ فَنَصَرَهُ نَصَرَهُ اللهُ -عَزَّ وَ جَلَّ- فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، فَإِنْ خَذَلَهُ وَ هُوَ يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ خَذَلَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ) |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. مَنْ ذَبَّ عَنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ الْغِيبَةَ كَانَ حَقّاً عَلَى اللهِ أَنْ يَعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ) |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ، وقِتَالُهُ كُفْرٌ، وأَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعَاصِي اللهِ، وحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ، قال أبو ذرّ: يَا رَسُولَ اللهِ.. ومَا الْغِيبَةُ؟ قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَه، ُ قال أبو ذرّ: يَا رَسُولَ اللهِ.. فَإِنْ كَانَ فِيهِ ذَاكَ الَّذِي يُذْكَرُ بِهِ؟ قَالَ: اعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا هُوَ فِيهِ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وإِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ) |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. مَنْ صَمَتَ نَجَا، فَعَلَيْكَ بِالصِّدْقِ، ولَا تُخْرِجَنَّ مِنْ فِيكَ كَذِباً أَبَداً، قال أبو ذرّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ.. فَمَا تَوْبَةُ الرَّجُلِ الَّذِي كَذَبَ مُتَعَمِّداً؟ قَال: َ الِاسْتِغْفَارُ والصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ تَغْسِلُ ذَلِكَ) |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ ويَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ) |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. مَنْ مَلَكَ مَا بَيْنَ فَخِذَيْهِ وبَيْنَ لَحْيَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، قالَ أبو ذرّ: يَا رَسُولَ اللهِ، وإِنَّا لَنُؤَاخَذُ بِمَا تَنْطِقُ بِهِ أَلْسِنَتُنَا؟ قَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ.. وَ هَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي النَّارِ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ، إِنَّكَ لَا تَزَالُ سَالِماً مَا سَكَتَّ فَإِذَا تَكَلَّمْتَ كَتَبَ اللهُ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ) |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. هُمَّ بِالْحَسَنَةِ وإِنْ لَمْ تَعْمَلْهَا لِكَيْلَا تُكْتَبَ مِنَ الْغَافِلِينَ) |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. أَرْبَعٌ لَا يُصِيبُهُنَّ إِلَّا مُؤْمِنٌ الصَّمْتُ وهُوَ أَوَّلُ الْعِبَادَةِ، والتَّوَاضُعُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ، وذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى فِي كُلِّ حَالٍ، وقِلَّةُ الشَّيْءِ يَعْنِي قِلَّةَ المَالِ) |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. التَّقْوَى هَاهُنَا، التَّقْوَى هَاهُنَا، وأَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ) |