| مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. لَا تُصِيبُ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَرَى النَّاسَ كُلَّهُمْ حَمْقَى فِي دِينِهِمْ وعُقَلَاءَ فِي دُنْيَاهُمْ). |
| مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. لَا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى يَرَى النَّاسَ فِي جَنْبِ اللَّهِ أَمْثَالَ الْأَبَاعِرِ، ثُمَّ يَرْجِعَ إِلَى نَفْسِهِ فَيَكُونُ هُوَ أَحْقَرَ حَاقِرٍ لَهَا). |
| مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. رَكْعَتَانِ مُقْتَصَدَتَانِ فِي التَّفَكُّرِ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ والْقَلْبُ سَاهٍ). |
| مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ-رضوانُ اللهِ عَليهِ- (يَا أَبَا ذَرٍّ.. الْحَقُّ ثَقِيلٌ مُرٌّ، وَالْبَاطِلُ خَفِيفٌ حُلْوٌ، وَرُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ تُوجِبُ حُزْناً طَوِيلًا). |
| مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ-رضوانُ اللهِ عَليهِ- (يَا أَبَا ذَرٍّ.. إِذَا دَخَلَ النُّورُ الْقَلْبَ انْفَسَحَ الْقَلْبُ وَاتَّسَعَ، قالَ أبو ذرّ: فَمَا عَلَامَةُ ذَلِكَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الْإِنَابَةُ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ، والتَّجَافِي عَنْ دَارِ الْغُرُورِ، والِاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِهِ). |
| مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ-رضوانُ اللهِ عَليهِ- (يَا أَبَا ذَرّ..ٍ لِيَكُنْ لَكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ نِيَّةٌ صَالِحَةٌ حَتَّى فِي النَّوْمِ وَ الْأَكْلِ). |
| مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ-رضوانُ اللهِ عَليهِ- (يَا أَبَا ذَرٍّ.. اتَّقِ اللَّهَ، وَلَا تُرِ النَّاسَ أَنَّكَ تَخْشَى اللَّهَ فَيُكْرِمُوكَ وَقَلْبُكَ فَاجِرٌ). |
| مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ-رضوانُ اللهِ عَليهِ- (يَا أَبَا ذَرٍّ.. إِنَّ الدُّنْيَا مَشْغَلَةٌ لِلْقُلُوبِ وَالْأَبْدَانِ، وَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَائِلُنَا عَمَّا نَعَّمَنَا فِي حَلَالِهِ، فَكَيْفَ بِمَا أَنْعَمَنَا فِي حَرَامِهِ). |
| مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ-رضوانُ اللهِ عَليهِ- ) يَا أَبَا ذَرٍّ.. إِذَا رَأَيْتَ أَخَاكَ قَدْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا فَاسْتَمِعْ مِنْهُ، فَإِنَّهُ يُلَقِّنُ الْحِكْمَةَ، قالَ أبو ذرّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَزْهَدُ النَّاسِ؟ فَقَالَ: مَنْ لَمْ يَنْسَ الْمَقَابِرَ والْبِلَى، وتَرَكَ فَضْلَ زِينَةِ الدُّنْيَا، وآثَرَ مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى، ولَمْ يَعُدَّ غَداً مِنْ أَيَّامِهِ، وَعَدَّ نَفْسَهُ فِي الْمَوْتَى). |
| مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ-رضوانُ اللهِ عَليهِ- (يَا أَبَا ذَرٍّ.. مَا زَهِدَ عَبْدٌ فِي الدُّنْيَا إِلَّا أَنْبَتَ اللهُ الْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ، وَأَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ، وَبَصَّرَهُ بِعُيُوبِ الدُّنْيَا وَدَائِهَا وَدَوَائِهَا، وَأَخْرَجَهُ مِنْهَا سَالِماً إِلَى دَارِ السَّلَامِ). |