مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ-رضوانُ اللهِ عَليهِ- (يَا أَبَا ذَرٍّ.. اعْبُدِ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ كُنْتَ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، واعْلَمْ أَنَّ أَوَّلَ عِبَادَةِ اللهِ الْمَعْرِفَةُ بِهِ). |
الزعيم الهندي المهاتما غاندي: (تعلمتُ من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر، والهند إذا أرادت أن تنتصر فعليها أن تقتدي بالإمام الحسين). |
الباحث الإنكليزي جون أشر: (إنّ مأساة الحسين بن عليّ تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي). |
المستشرق الهنغاري أجنانس غولد تسيهر: (قام بين الحسين بن علي والغاصب الأمويّ نزاعٌ دامٍ، وقد زوّدت ساحة كربلاء تأريخ الإسلام بعددٍ كبيرٍ من الشهداء.. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً ). |
الكاتب الإنكليزي توماس لايل: (لم يكن هناك أيّ نوعٍ من الوحشية أو الهمجية، ولم ينعدم الضبط بين الناس.. فشعرتُ في تلك اللحظة وخلال مواكب العزاء وما زلت أشعر بأنّي توصّلتُ في تلك اللحظة إلى جميع ما هو حَسن وممتلئ بالحيوية في الإسلام، وأيقنتُ بأنّ الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم بوسعهما أن يهزّا العالم هزاً. فيما لو وُجّها توجيهاً صالحاً وانتهجا السبل القويمة، ولا غرو فلهؤلاء الناس واقعيّةٌ فطريةٌ في شؤون الدين). |
العالـِم الإيطالي الدومييلي: (نشبت معركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي، وخلّفت وراءها فتنةً عميقة الأثر، وعرضت الأسرة الأموية في مظهرٍ سيّءٍ، ولم يكن هناك ما يستطيع أن يحجب آثار السخط العميق في نفوس القسم الأعظم من المسلمين على السلالة الأموية والشكّ في شرعيّة ولايتهم). |
المستشرق الأميركي غوستاف غرونييام: (الكتب المؤلّفة في مقتل الحسين تعبّر عن عواطفٍ وانفعالاتٍ طالما خبرتها بنفس العنف أجيالٌ من الناس قبل ذلك بقرونٍ عديدة، إنّ واقعة كربلاء ذات أهميّةٍ كونيّةٍ، فلقد أثّرت الصورة المحزنة لمقتل الحسين الرجل النبيل الشجاع في المسلمين تأثيراً لم تبلغه أيّة شخصيةٍ مسلمةٍ أخرى). |
العالم الانثروبولوجي الأميركي كارلتون كون: (إنّ مأساة مصرع الحسين بن علي تشكّل أساساً لآلاف المسرحيات الفاجعة). 34- الكتاب والمؤرّخ الإنكليزي السيّد برسي سايكس: (إن الإمام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت، وقاتلوا ببطولةٍ وبسالةٍ ظلّت تتحدّى إعجابنا وإكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا). |
المستشرق الأميركي فيليب حتي: (أصبح اليوم الذي قتل فيه الحسين بن عليّ وهو العاشر من محرّم يوم حدادٍ ونواحٍ عند المسلمين؛ ففي مثل هذا اليوم من كلّ عامٍ تمثّل مأساة النضال الباسل، والحدث المفجع الذي وقع للإمام الشهيد، وغدت كربلاء من الأماكن المقدسة في العالم، وأصبح يوم كربلاء وثأر الحسين صيحة الاستنفار في مناهضة الظلم). |
الآثاري الإنكليزي وليم لوفتس: (لقد قدّم الحسين بن علي أبلغ شهادةٍ في تأريخ الإنسانية وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة). |