المستشرق الألماني يوليوس فلهاوزن: (بالرغم من القضاء على ثورة الحسين عسكرياً، فإن لاستشهاده معنى كبيراً في مثاليته، وأثراً فعالاً في استدرار عطف كثير من المسلمين على آل البيت). |
العالم الانثروبولوجي الأمريكي كارلتون كون: (إنّ مأساة مصرع الحسين بن عليّ تشكل أساساً لآلاف المسرحيات الفاجعة). |
الآثاري الإنكليزي ستيون لويد: (حدثت في واقعة كربلاء فظائع ومآسٍ صارت فيما بعد أساساً لحزنٍ عميقٍ في اليوم العاشر من شهر محرم من كلّ عام.. فلقد أحاط الأعداء في المعركة بالحسين وأتباعه، وكان بوسع الحسين أن يعود إلى المدينة لو لم يدفعه إيمانه الشديد بقضيته إلى الصمود، ففي الليلة التي سبقت المعركة بلغ الأمر بأصحابه القلائل حدّاً مؤلماً، فأتوا بقصبٍ وحطبٍ إلى مكانٍ من ورائهم فحفروه في ساعةٍ من الليل، وجعلوه كالخندق ثم ألقوا فيه ذلك الحطب والقصب وأضرموا فيه النار لئلا يهاجَموا من الخلف.. وفي صباح اليوم التالي قاد الحسين أصحابه إلى الموت، وهو يمسك بيده سيفاً وباليد الأخرى القرآن، فما كان من رجال يزيد إلا أن وقفوا بعيداً وصّوبوا نبالهم فأمطروهم بها، فسقطوا الواحد بعد الآخر، ولم يبق غير الحسين وحده، واشترك ثلاثة وثلاثون من رجال بني أمية بضربة سيف أو سهم في قتله ووطأ أعداؤه جسده وقطعوا رأسه (. |
الكاتب الإنكليزي توماس لايل: (ذكر مستر توماس لايل الذي اشتغل في العراق معاوناً للحاكم السياسي في الشامية والنجف بين سنتي 1918- 1921 ومعاوناً لمدير الطابو في بغداد وحاكماً في محاكمها المدنية في كتابه (دخائل العراق ص57-76) بعد أن شهد مجالس الحسين ومواكب العزاء: (..ولم يكن هناك أيّ نوعٍ من الوحشية أو الهمجية، ولم ينعدم الضبط بين الناس فشعرت في تلك اللحظة وخلال مواكب العزاء وما زلت أشعر بأنّني توجهت في تلك اللحظة إلى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الإسلام، وأيقنت بأنّ الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم، بوسعهما أن يهزّا العالم هزاً فيما لو وجّها توجيهاً صالحاً وانتهجا السبل القويمة ولا غرو فلهؤلاء الناس واقعية فطرية في شؤون الدين). |
المستشرق الفرنسي هنري ماسيه: (في نهاية الأيام العشرة من شهر محرم طلب الجيش الأموي من الحسين بن علي أن يستسلم، لكنه لم يستجب، واستطاع رجال يزيد الأربعة آلاف أن يقضوا على الجماعة الصغيرة، وسقط الحسين مصاباً بعدّة ضربات، وكان لذلك نتائج لا تحصى من الناحيتين السياسية والدينية). |
المستشرق الهولندي رينهارت دوزي:(لم يتردّد الشمر لحظةً في الإشارة بقتل حفيد الرسول حين أحجم غيرُه عن هذا الجُرم الشنيع.. وإن كانوا مثله في الكفر). |
المستشرق الهنغاري أجناتس غولدتسيهر: (قام بين الحسين بن علي والغاصب الأموي نزاعٌ دامٍ، وقد زوّدت ساحة كربلاء تأريخ الإسلام بعددٍ من الشهداء.. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً). |
الباحث الإنكليزي جون أشر: (إنّ مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي.) |
الآثاري الإنكليزي وليم لوفتس: (لقد قدّم الحسين بن علي أبلغ شهادةٍ في تأريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذّة). |
لأنني خادم للحسين عليه السلام فإنّ هذه الخدمة شرف لنا نبقى متمسكين بها ما دمنا على قيد الحياة (فالحسين في ضمائرنا). |