لأنَّنِي خادمٌ للحُسين(ع).. أستشعِرُ ألمَ المُصيبةِ الراتِبَةِ، لأرتقي فيها سُلَّم َالتّكامُلِ دينيّاً وأخلاقِيّاً، فعاشوراءُ عِبرةٌ وعَبرَة. |
لأنَّنِي خادمٌ للحُسين(ع).. أرتدي ما يليقُ بمجالسِ العَزاءِ ومواكبِه من مَلبسٍ يعكسُ رزانةَ الشعائرِ الحُسينيةِ وحصافَتها، وأنبذُ المظاهرَ الدخيلةَ على دينِنا ومجتمَعِنا. |
لأنَّنِي خادمٌ للحُسين(ع).. أؤدّي الشعائرَ الحُسينيّة بتؤدّةٍ وَوَقار، وأتّقي كلَّ ممارسةٍ قد تخدِشُ مهابَة الشعائرِ الحُسينيّةِ وقداسَتِها. |
لأنَّنِي خادمٌ للحُسين(ع).. أُؤثِرُ خُدّامَ الحُسينِ(ع) على نفّسي في مواكبِ تقديمِ العَزاءِ، وأتحاشى التَّزاحُمَ والتَّدافُع. |
لأنَّنِي خادمٌ للحُسين(ع).. أُحافِظُ على نظافةِ مدينةِ كربلاءَ وعتباتِها المقدَّسةِ وجميعِ مرافقِها الخدميّةِ الأخرى. |
لأنَّنِي خادمٌ للحُسين(ع).. أتجنّب الشَّحناءَ والبغضاءَ حِفاظاً على روحيّة الشعائرِ الحُسينيّةِ ورَوحانيّتِها. |
لأنَّنِي خادمٌ للحُسين(ع).. ألتَزمُ بالتوجيهاتِ والإرشادات الصادرةِ منَ الجّهاتِ المُختصّةِ وأتعاوَنُ معَها؛ لضمانِ سيرِ مواكبِ العَزاءِ الحُسينيِّ بمرونةٍ وانسيابيّة. |
قال الإمام الحسين عليه السلام: « إِيَّاك وما تَعتَذِرُ مِنه، فإِنَّ المُؤمنَ لا يُسيءُ ولا يَعتَذِر، وَالمُنَافق كُل يوم يُسيءُ وَيعتذر . . .» |
قال الإمام الحسين عليه السلام: « مَا أخذَ اللهُ طَاقَة أَحَدٍ إِلاّ وَضع عَنه طَاعَته، ولا أخَذَ قُدرتَه إِلاَّ وَضَعَ عنه كُلفَتَه . . .» |
قال الإمام الحسين عليه السلام لابنه علي بن الحسين: « أَيْ بُنَي، إِيَّاكَ وَظُلم مَن لا يَجِدُ عَليك ناصراً إلاّ الله عَزَّ وَجلَّ ..» (ينظر: تحف العقول: ص 46). |