| أثناءَ الزِّحامِ وأثناءَ قِيادَةِ السّيارَةِ احرُصُوا على الابتسامِ والتَّفاؤلِ، فأثَرُ ذلكَ كبيرٌ على نفسيّةِ أبنائِكُم المُرافِقينَ لكُم |
| تغرسُ حُبَّ العَمَلِ والمُساعَدَةِ في نفوسِ أبنائِكَ عندَما تمدَحُهُم حتى لو كانَ أداؤهُم ضَعيفًا، أمَّا إذا كُنتَ تنتَقِدُهُم دائِماً فسيَهربونَ عندَ حاجَتِكَ لمُساعَدَتِهِم؛ لأنَّ العمَلَ معَكَ يجلِبُ لهُمُ الألَمَ والانتقاد |
| التوجيهُ بأسلوبٍ خاطئٍ كالصُّراخِ، والتّوجيهُ معَ الكَلماتِ الجّارِحَةِ قد يؤثِّرُ عَكسيّاً على الطّفلِ ويجعَلُهُ يكرَهُ الأمرَ الذي وُجِّهَ إليهِ..وجِّهُوا أبناءَكُم بذَكاءٍ |
| وقوعُ الطِّفلِ في الخَطأ فُرصَةٌ لتوجيهِهِ وتَعليمِهِ وليسَ فُرصةً لعِقَابِهِ وتَعنيفِهِ |
| لقِّنوا أبناءَكُم حُبَّ العِلمِ، والدِّراسَةِ لأجلِ العِلمِ، فَبِهِ تَحيا الأُمَمُ. |
| ما يَظهَرُ مِن سُلوكِ الطّفلِ كجَبَلِ الجَّليدِ، يَظهَرُ للعِيانِ مَظهَرُ المُشكِلَةِ فَقط، أمَّا حَقيقَةُ السُّلوكِ فَمَخفِيٌّ، إبحَثْ في الأعماقِ |
| خطِّطْ في تَربيةِ أبنائِكَ، اجعَلْ لكَ هَدفاً شهريّاً بتعديلِ سُلوكٍ سَلبيٍّ أو إضافَةِ سُلوكٍ إيجابيٍّ |
| مِنَ الضّروريِّ الاستماعُ لابنِكَ وعَدمُ الانشغالِ بالجّوالِ أوِ التلفزيون أثناءَ حديثِهِ معَكَ؛ فالانتباهُ لحديثِهِ يُشعِرُهُ بأهميّتِهِ، فيُقَدِّرُ ذاتَهُ وترتَفِعُ ثقَتُهُ بنفسِهِ |
| لا يُصدّقُ المراهقُ كلامَكَ ومدحَكَ لهُ، لكن دعْهُ يستكشِفُ تفوّقَهُ استكشافاً |
| الإبنُ ليسَ آلةً تُبرمِجُهُ على فِكرِكَ وطريقَتِكَ ليَسيرَ كالروبوت وكما تُريدُ، وإنَّما نبتَةً تحتاجُ إلى العِنايَةِ مِن كُلِّ الجَّوانِبِ لتنمو سَوِيَّةً مُثمِرَةً مُزهِرَةً |