 
	| ما أجمل الإنسان عندما يرى الأوضاع متأزّمةً في الأسرة وأنّ النزاع سوف ينفجر في المنزل وهو يقوم بالتنازل عن بعض حقوقه مقابل تثبيت دعائم الأسرة. ما أجمل الإنسان وهو يضحّي في سبيل الله من أجل سعادة أبنائه | 
| إنّ الأصل في الحياة الزوجية هو رعاية الحقوق المتبادلة والعدل والمساواة والاحترام، ولذا فإنّ استمرارها وديمومتها إنما يتوقّف على هذه الأسس والمبادئ | 
| إنّ الدين هو أعظم مدرسةٍ لتربية النفس، وإنّ الخلوة مع الله سبحانه والتضرّع إليه يهب النفس الشعور بالطمأنينة والسلام | 
| ينبغي على المرء أنْ يهذّب نفسه ويمسك بزمامها، وأنْ لا يدع الأهواء تسيطر عليه | 
| إنّ الأساس في دور المرأة كزوجةٍ ناجحةٍ أنْ تنفذ إلى قلب زوجها وروحه وأنْ تشعره بالحبّ والمودّة؛ فمن المحتمل أنْ يكون الزوج رجلاً يسيء معاملتها ولكن من الممكن تطويعه من خلال مرونتها معه وحسن سلوكها تجاهه | 
| إنّ فن الحياة هو قدرتك على إرساء السلام وإشاعة الودّ في محيط الأسرة، وهذا يتأتّى من قدرتك على ضبط النفس وأن يسبق عفوك غضبك وأن يكون التسامح شعارك | 
| إنّ الذين اخفقوا في حياتهم الزوجية والذين غرقوا في خضمّ النزاعات والخلافات مع أزواجهم كان ينقصهم شيئاً واحداً وهو الصبر والتحمّل | 
| الحياة الزوجية كما عبروا عنها، تآلف روحين وتجانس قلبين، حيث يستعدّ كلٌّ منهما للتضحية بكلّ شيءٍ في سبيل الآخر، وبهذا تبدو الحياة الزوجية جميلةً ورائعةً ومملوءةً بالأمل | 
| ينبغي لك أنْ يكون سلوكك مع زوجتك عين ما تتمنّاه منها، وأنْ تكون لها ملجأً آمناً يمنحها الشعور بالطمأنينة والسلام | 
| إنّ ضبط النفس وصيانة اللسان عن الكلام الجارح من مقوّمات الشخصية الإنسانية |