الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

0
1

صندوقٌ ممتلئ… وبيتٌ خاوٍ

كان سالم رجلاً لا يرى في الحياة سوى ما يجمعه من نقود. يعمل في دكان صغير، وتكفيه تجارته ليعيش ميسورًا، لكنه كان يمسك المال بقبضةٍ لا تلين. أما زوجته وأطفاله الثلاثة، فكانوا يعيشون تحت ظل بخله، يقتاتون على القليل، ويعتادون الحرمان يومًا بعد يوم.
وذات مساء، اشتدّت الحمى على ابنته الصغيرة. توسلت زوجته إليه أن يأخذها إلى الطبيب، لكنه ردّ ببرود:
"الدواء غالٍ… وستتحسن من تلقاء نفسها."
لم تحتمل الأم انتظارًا، فخرجت بطفلتها إلى الجيران، الذين سارعوا لمساعدتها.
مرّت أيام قليلة، وفي ليلة ماطرة سمع سالم صوتًا غريبًا قرب دكانه. خرج على عجل ليتفقد الأمر، وفي طريقه عثرته الأرض الزلقة فسقط بقوة مغمىً عليه. وعندما أدركه الصباح، وجده الجيران ممددًا على الطريق، ممسكًا بمفاتيح دكانه، بينما كان باب الدكان مكسورًا وصندوق النقود داخله قد سُرق.
نُقل سالم إلى المستشفى، لكنه قد فارق الحياة.
وبعد رحيله، عاشت أسرته أيامًا أكثر هدوءًا، وتعلم الناس من قصته أن المال الذي لا يُصرف في موضعه لا يحفظ صاحبه، وأن القلب إذا قسا ضاق حتى على أهله.

صفقة بلا شرف

صندوقٌ ممتلئ… وبيتٌ خاوٍ

حديقة الأمل

معركة لا يراها الناس

أم سلمى

قصة الملك العادل والوالي الظالم

أشد الذنوب ما استخف بها صاحبه

مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا

شَرُّ الْإِخْوَانِ مَنْ تُكُلِّفَ لَهُ

إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ

أعجز الناس من عجز عن اكتساب الأخوان

إذا قدرت على عدوك ؛ فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه

خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ

إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ

اعْجَبُوا لِهذَا الْإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ

وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجالِهِمْ

1

المزيد

اشترك بقناتنا على التلجرام ليصلك كل ما هو جديد

EN