Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
فكرة مدرستنا : مقاربات الإصلاح الاجتماعي والمعرفي

منذ سنتين
في 2024/02/05م
عدد المشاهدات :2815
أ.د. صادق المخزومي
الشعر الانساني قلم وفم يتمحور بوحُه حراك الإنسان على وسادة الألم ومقاربة الأمل، ويفصح عن حقائق الحياة الخالدة وحكمها الرفيعة؛ يهدف هذا النوع من الشعر الى نشر معالم الأخلاق وأدبيات المجتمع، وإرساء الحكمة والمعرفة والقيم الدينية والاجتماعية؛ بهذه التمثلات في الانثروبولوجيا الاجتماعية يتجلى القلم معاني القيم ويتغنى النظم بمحاسن مقارباتها في معرض صراعها مع الغرائز ومساوئ سلوكياتها، وينتقد الشاعر العادات والتقاليد التي بنيت في مضارب القبيلة ومرابع القرية، وانتقلت الى أزقة المدينة، وأروقة المدرسة.
"فكرة مدرستنا" عنوان جديد في عالم قصيدة المنبر، فيه من العموم ما يشتمل مدرسة التشيع الدينية الفكرية، ومن الخصوص ما يشتمل مدرسة الشعر الشعبي التي تمخضت من مجالس الأدب الحسيني المترعرعة في ربوع مدينة باب العلم، النجف التي نالت علو مرتبة الشرف منذ أن ألقى فيها عليٌّ كلمته واستقر بها نوى حرفه؛ وتشكل فيها عنوان "مدرسة" منذ أن أناخ فيها الطوسي ركاب المعرفة وركَز في ربوعها راية القلم؛ ومن هذا وذاك تجلت مدرسة الشعر النجفي في مجال اللغة الفصيحة (القريض) في نهاية الـقرن 12هـ/ 18م، وتعود نشأتها الى جماعة الخميس ومعركته بريادة أعلام العلماء: مهدي بحر العلوم، محمد الجامعي، محمد زيني، جعفر كاشف الغطاء، صادق الفحام، محمد النحوي في آخرين .
وأما في مجال لغة العامة، والشعر الشعبي فهو في القرن 13هـ/ 19م، إذ تعود نشأتها الى أعلام الشعراء: ابن نصار والحاج زاير وعبود غفله ومجايليهم، وإذا كان لكل مأسسة فضيلتان: فضيلة التأسيس والنشأة، وفضيلة التاصيل في التطور والديمومة، فأنا أزعم أن تأصيل مدرسة الشعر الشعبي في النجف عمادها معهدان: الأول يشكله منهج كلاسيكي واقعي توثيقي، يعنى بأحوال الكلمة وملاحظ الحرف، ورائده الشيخ هادي القصاب (1922- 1980م)؛ الثاني يشكله منهج تجديد الشعر بالنظر الى معانيه ومقاصده، وهو واقعي بشيء التخيل الذي يبدع الصورة والرمز، ورائده الملاح الحائم الشيخ عبد الحسين أبو شبع (1917- 1980م)، وقد ظل شعره تتداوله ذاكرة النجف، وكتب كثيرا منه: محمد حسين الاعرجي، عزيز الروازق، حسوني شيحان، عبد الزهرة الترك في آخرين. وانخزع من هذا المعهد فرع ينتهض بالشعر التأملي الذي يعنى بالحياة الروحية والموضوعات المجردة، ويدخل في خبايا النفس الإنسانية، من مخيال الصور ومتخيل الرموز المكثفة، ومن رواده: الشاعر صباح أمين، والشاعر أحمد فشلان الوائلي.
يجدر العلم أن في الثلث الأول من القرن العشرين دخلت الى النجف الأفكار القومية والاشتراكية، ويبدو أن القصاب تأثر بالفكر القومي، وأن أبا شبع تأثر بالفكر الاشتراكي؛ فكان كلاهما على علو من الثقافة، عالجا من خلالها قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية شتى.
قصيدة "فكرة مدرستنا" من روائع الشاعر عبد الحسين أبو شبع، من بوادر شهرتها بين الجمهور أن أنشدها كبار الرواديد: عبد الرضا الرادود، وحسوني شيحان، وجاسم النويني؛ العنوان خيطان معرفيان يتداخلان في ارتقاء وإشعاع، ويجانسان فالفكرة من المدرسة مخاض، والمدرسة للفكرة حياض. والمدرسة هنا في ضيافة "نا" ضمير المتكلمين، حمالة أوجه، تارة في خصوصية التشيع ومدرسة أهل البيت، وتارة في مدرسة مجالس الأدب الحسيني.
في المدخل يستهل آثار المدرسة ووقع الفكرة بلفظ مهموس "حسس" وصوت خفي حرّك مشاعرَ مجتمع "نا" من سِنته، والاحاسيسَ من غفلتها نحو بؤرة الحق، وجعل حاسة البصر، بل البصيرة هي المسار للحق، ومن هنا يتجلى تعليل التحسس والتبصرة بالمحصلة الثقافية للمجالس المدارس " هالمجلس للأجيال فكره تخرج ابطال"، في الوقت نفسه يزيد تجانس أضلاع المستهل "حسستنا مدرستنا بصرتنا" في ايقاعها النغمي في أذن المتلقي لتجسد له معنى البطولة:

هــــي الحسستنا فكرة مدرســـتنا
هالمجلس للأجيال فكره تخرج ابطال
بالـحــق بصـــرتنا فكرة مدرســـتنا
والكلام طي ّ في المستهل، نشر فيما يليه، يعزز الفكرة بالألفاظ، ويغزّرها بالمعاني والصفات؛ ففي المقطع الأول تعريف القيمة التاريخية للمدرسة وعمق فكرتها منذ عصر التأسيس على شرعة أئمة أهل البيت الى زمن التأصيل على نظم الشاعر:
هاي مو أول صفـات أنطيها للمجلس وقايـس
لا كبل دور الأئــــمة اتحدّثت عن هالمجالس
وهذ القدم في تداول الأجيال يجعلها مثلا سائرا:
حتى صـار المثل بيـهـا اتعــد مجالســنا مدارس
فهي منظومة خلاقة للعلماء والادباء في السلم، والابطال والشجعان في الحرب:
للفصاحة ابطال تـــخلق للـحرب تـخلق فوارس
يركز الشاعر على أخذ الدروس بانتظام وجدية عاليين للانتهاض بالذات الشخصية والذات الاجتماعية نحو الفضيلة والإصلاح:
ويكون لـمن نــــجتمع مــن هالمدارس ننتفــع
مو كلمة تخطف عالسمع ابين متكاسل وناعــس
بـــس كلمـات دارت مــو هالشكل صـارت
لازم نصـــلح انفـــوس لازم نـاخـذ ادروس
ونجعلـهـا صفتنـا فكرة مدرســـتنا

في المقطع الثاني يرسم خارطة المدرسة وحدودها زمكانيا وموضوعيا في سعتها الفكرية ومرونتها دليل بقائها وديمومتها على أرض الواقع، وما تقدمها من رسالة تعود مرجعيتها الى المدرسين الأوائل وهو أصحاب رسالة كالرسل؛ والمدرس مجتهد بطبعه متتبع لنبعه، كثير نفعه قليل خطؤه، وفي هذا القليل قابل للتقويم، وهذه من معالم المدرسة الناجحة:
المدرسة ساحة وعليها سورها يدور بوسعها
والعلم مو زرع بيهـا حتى تحصد من زرعها
العلم من عقل المفكر ينبثق من مجتمعهـا
من مدرسها الينسب هالدروس ويوزعهــــا
هذا المدرس ينجعل أول رسول من الرسل
يشعر بنفسه ينسأل عن ضررها وعن نفعها
يقصّـــر هو قاصـــر يبدع هو فاخـــــــــر
نعرف ياهو بي خـير ونعرف ابو التقصير
واللـــي فهمتنـا فكرة مدرستـنـــــــا

في هذا المقطع ترقى ماهية المبادئ وتعلو مفهومية المقاصد، من تمثلاتها قبول الرأي الآخر، ولو بصيغة المعترض، او بهدف الاحراج، فإن الحوار ديدنها، فالحجة تقرع الحجة، والقيم تطرد التقليد والعادة؛ بيد أن التقصير في مجتمع المدرسة قليل الفعل والتفاعل كثير القول والعذر، وهنا يتبين الشاعر نكسة المعرفة، وتكمن في ترك الحقيقة والدراية واللجوء الى الاساطير والرواية، لبناء حومانة الفراغ من المعنى:
انگله حكك باعتراضك مـا نكلك بيه جـاهل
اني هم مثلك اﮔـــول وصرت مثلك بالمشاكل
اني اكلك عـــدنا فكرة وانت متفــهّم وعـاقل
لو صدگ نطرح علمهـا وبدراســـتها نواصــــل
چـان ارتفعنـا بالعِلـم بشــموس واقمـار ونجم
نحل كل لغز كل طلسم وما شفت انسان خامل
والتقصــــير بينا ذب لومك علينا
استوردنا اسـاطير صارت إلنا تخدير
لا مـا خدرتنـا فكرة مدرستنــــا
وهذه الدعوة الى الحوار تشحذ ذاكرتي الى مُستَهلَّ قصيدةٍ قرأها حسون شيحان في الصحن العلوي، لعبد الحُسين أبو شبع:
عِدنـا ودَّعِت يـا علِي الكرَّار
من نهج البلاغة اعلوم واسرار
شقبضنه بِدَينه شُو ضاعت علينا.
فاستنفر الشاعر علي التَّلالُ واستغرب وكتب قصيدة للتو، ليقرأها الطيار، مُستَّهلها:
أفكـارك يكرَّار ما ضاعت علينا
بيها اتنوَّر الكون ضاعت عاليجهلون
ما ضاعت علينا.
يلحظ أن كلا القصيدتين في فكر الامام علي، الأولى فعل والثانية رد فعل، وغالبا ما يكون الفعل أقوى من رد الفعل، لأنه مخطط له، بينما رد الفعل استجابة عاطفية لأثر الفعل، فالقصيدة الأولى تشمل الاستفهام الاستنكاري فيها مسحة الحكمة، لمجتمع لم يستوعب أفكار عليّ (ع). الثانية استنكار للفكرة الأولى فيها فسحة العاطفة، وكلاهما اجتهد فأبدع.

كانت مدرستنا في علوها المعرفي ورقيها التقني، وشتات المدارس عيال عليها، لأن البحث فيها على قدم وساق، وفؤاد وضمير في موضوعية ورصانة حتى بلغت شأوا في استكناه المستقبل ومعارف الغيب، وللأسف لم نصنها، وقد قيل الحفاظ على النجاح أهم من النجاح، فتراجعنا نتنازع في الأعلمية والأشعرية على سفوح النرجسية، ولولا فكرة الإصلاح التي بثها الحسين لما بقيت للمدرسة حتى ثمالتها:
ﮔبل عقل الكتروني اشچنت تسمع من سرائر
من الرسول اوعن لسانه ايســـولفوها عـالمنابر
چان عن الغيب ينقل يحجي بالما جان صاير
چان يخبر عن عصور اتصير وشـــبيها ضـماير
هذا علمنا ويـا ترى اكدرنا نحصل جوهره
اگدرنا نربي الفاكرة صــــرنا نتنازع نغـامر
ضــــيعنا علــــمنا ومـــن عنده انــحرمنا
ولو ما فكرة احسين مـا ظل أثــــر للعين
واللــــي انقــذتنـا فــــكرة مدرســــتنا

تتجلى المعرفة وتطورها في المجتمعات وضمورها في مجتمعنا، ويعزي هذا التأخير الى الناس الذين لم يشعروا بمسؤوليتهم ويقدموا أحسن عملا، وهم في ركاب القيادة الاجتماعية والسياسية.
ﮔــــبل رواد الفضـاء واجهزتهـا والمـراصد
الهادي مو حلق ابروحه بلـــيلة المـــعراج رائد
قبل مـا تكتشف هال اقمـار وتجيب الفوائد
حيدرة مو ﮔال اسئلوا يثبت التــاريخ شـاهد
هالعلم چا لیش انحجب ياهو الذي صار السبب
يـاهو الذي بينـا لعب وياهو خله العلم جامد
راح العـــلم منــــــــا وصـار بعيد عنــــــا
النـاس العـافوا الخير مـــــن عدهم التأخير
لتظــــــــن أخرتنـــا فـــــــكرة مدرستنـا

لو نعيــــد النظر بيها اوصدگ ندرسها حقایق
وننجعل طلاب حك وكلمن ابنفسيته واثـــق
والمدرس صدك يخلق جيل من منطق الصادق
ما شفت بينا كسول ولا شفت بينا منافق
ابها المدرسه كان انتشر هالعلم بالبر والبحــــر
وطلابها تجني الثـــمر من المغارب للمشارق
چـان الأمة راحت لكل منطقة وصاحت
هاي اعلومنـا هـاي ويتقبلهـا كل راي
اتصــــيح الطورتنـا فكرة مدرستـنـــــــا

يصح من عنده اعترض علينا وبوده يخاطب
يكول من هاي المدارس شفتهمنا من مواهب
انصنع عقل الكتروني الكام يبديها عجـايب
صعدت الرواد سطح القمر واكتشفت كواكب
چا مدرستكم شانتجت شبيها دروس اتبرمجت
وهنا فكرته اترجرجت راح يخلقها مصاعب
مـا نـــدري شنكله ونســــتر على الخلــة
نسكت عنه اجحاف نحچي نبتلي انخـاف
واللـــي شجعتنــــــا فـكرة مدرستنــــــــا

بيد أنه ينحي باللائمة على الريادة العلمية والتربوية ومناهجها التي تركت تجليات الإمام علي المعرفية في مدرسة أهل البيت، واتجهت الى اجترار الروايات والعنعنة بعيدا عن الماهيات والجواهر. يجدد الشاعر هنا الأمل في إصلاح الوعي وترميم الثقافة متخذا من تجربة الإمام الحسين وأمله في الإصلاح في زمن التأسيس:
ليش يا للاسف ليش لمدرستنـا ما حوينا
غير بس قصة ورواية اوسالفة ونغمة حنينة
قصه تـاخذنا ابشوط ابعيد قصة ترد بينـا
سـالفة تشغلنـا عن الجوهر الضايع علينـا
ونسينا ابو اليمة اشبذل مجهود عـالي وشحمل
بهالمدرسة عنده أمل رادهـا تخلق وعينـا
رادلنـا الثـقـافــــة وتتفـــــهم اهـدافه
رحنا ابأخطر دروب وبهالحالة ﭼـم نوب
نمنـا وفـــــــززتنـا فكــــرة مدرستنـا

مرجعية السلبية طفقت تتعاظم على حساب مرجعية الإيجابية، بحسب تعدد أدوارها تكون مخرجاتها: وضعية قلقة، تحكمها مطامع الشخصية وسياستها المموهة تجاه الحقيقة:
تجي الكل دور اوتدرسه اتشوف أشكال الطبايع
الوضع مـــو مستقر بيه وتنظر الوجدان ضـايع
وحين عالأسباب تبحث تلكه مصدرها المطامع
فتنة وشغب غش او بدع او مجزرة ابين المجتمع
مو عـالحقائق عالطمع اتصوغها ابقالب الواقع
ان كان تنكر علينا أخبارها ابين أدينا
التـاريخ اشـﮕـال عــــن هـالأعمال
كلمــة الحق حجاها ما أنتصحت شجاها

فكرة مدرستنا التي تشب الى سقف المعنى في نهاية كل بيت، أنها متحركة في متغيراتها مع مجتمعها، مرة تحسسنا من غفلتنا، ومرة تبصرنا من غشاوة أفكارنا، وأخرى انقذتنا من ضياعنا، ومرة تظلنا ولا تضلنا، ومرة طورتنا من تقاعسنا، ومرة قدمتنا وأوقفت تأخرنا، ومرة تشجعنا حين ضعفنا، وأخرى تفززنا من نومنا؛ وهذه المتغيرات ملاك مدرسة الرصانة والسؤدد في معالم الحياة، كتب مبانيها الحسين بدماء الثورة، وعززها بتقديم الشهداء من الأطفال والشبيبة والشيوخ، ما أرادها الا درسا لمن يفقهون ويتفقهون ولا لمن يتفيهقون، للحاذقين والعرفانيين لا للمتحذلقين، ولمن يشعرون ويقرضون لا للمتشيعرين؛ هذه هي مباني التأصيل التي تتربى عليها أجيال مدرستنا:
حسين اجا بتأسيس هاي المدرسة وشضحى الها
ضحى أجمل كل شبيبة بكربلا متصــــح مثلـها
ضحى الانصار الابطال العرفت الـحق ابعقـــلها
ضـحى بالاخوة الطيبة بدمها غدت متخضـــبة
تركتله حزن النايبة
ضـحى الها طفل يرضع ذبحته أهــل الرمـاية
ابن ست أشــهر ودمـه تواصل بدم الضحايـا
ضحى الها اچفوف اخوه الجانت اتلاعب الراية
شاف العضيد اعلى النهر ظهره على عضيده انكسر
ما راد تصبح بس خطر
رادهـا دروس وتربي اجيال وتأدي رسـالة
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )