Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
كلمة امة في القرآن الكريم (كنتم خير أمة أخرجت للناس) (ح 49)

منذ 11 شهر
في 2024/12/03م
عدد المشاهدات :4016
بيت القصيد
ولو أن كلمة أمة بمفهومها العام تعني مجموعة ولكنها جاءت في القرآن الكريم بسياقات المجموعة الصغيرة والكبيرة منها المكانية والزمانية والعقائدية وغيرها كما في قوله تعالى ما تسبق من أمة أجلها، أمة هي أربى من أمة، نبعث من كل أمة شهيدا، أمة من الناس، أمة معدودة، أمة واحدة، أمة وسطا، ادكر بعد أمة، كنتم خير أمة، إبراهيم كان أمة، أمة قد خلت، قالت أمة منهم، أمة يهدون بالحق، لكل أمة رسول، لكل أمة عملهم، دخلت أمة لعنت أختها، أمة مقتصدة وهكذا. كل مجموعة حلقات تنشر في...
عن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قال الله تعالى عن أمة "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ" آل عمران 110 قوله تعالى: "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ"، المراد بإخراج الأمة للناس والله أعلم إظهارها لهم، ومزية هذه اللفظة الإخراج أن فيها إشعارا بالحدوث والتكون قال تعالى: "وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى" (الأعلى 4)، والخطاب للمؤمنين فيكون قرينة على أن المراد بالناس عامة البشر والفعل أعني قوله: "كُنْتُمْ" منسلخ عن الزمان - على ما قيل - والأمة إنما تطلق على الجماعة والفرد لكونهم ذوي هدف ومقصد يؤمرونه ويقصدونه، وذكر الإيمان بالله بعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قبيل ذكر الكل بعد الجزء أو الأصل بعد الفرع. فمعنى الآية أنكم معاشر المسلمين خير أمة أظهرها الله للناس بهدايتها لأنكم على الجماعة تؤمنون بالله وتأتون بفريضتي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن المعلوم أن انبساط هذا التشريف على جميع الأمة لكون البعض متصفين بحقيقة الإيمان والقيام بحق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا محصل ما ذكروه في المقام. والظاهر والله أعلم أن قوله: "كُنْتُمْ" غير منسلخ عن الزمان والآية تمدح حال المؤمنين في أول ظهور الإسلام من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، والمراد بالإيمان هو الإيمان بدعوة الاجتماع على الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق فيه في مقابل الكفر به على ما يدل عليه قوله قبل: "أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ" الآية، وكذا المراد بإيمان أهل الكتاب ذلك أيضا فيئول المعنى إلى أنكم معاشر أمة الإسلام كنتم في أول ما تكونتم وظهرتم للناس خير أمة ظهرت لكونكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتعتصمون بحبل الله متفقين متحدين كنفس واحدة، ولو كان أهل الكتاب على هذا الوصف أيضا لكان خيرا لهم لكنهم اختلفوا منهم أمة مؤمنون وأكثرهم فاسقون. واعلم أن في الآيات موارد من التفات من الغيبة إلى الخطاب ومن خطاب الجمع إلى خطاب المفرد وبالعكس، وفيها موارد من وضع الظاهر موضع الضمير كتكرر لفظ الجلالة في عدة مواضع، والنكتة في الجميع ظاهرة للمتأمل.

وعن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قال الله تعالى عن أمة "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ" آل عمران 110 وقفتان عند هذه الآية: ثمّ إنه يتعين علينا أن ننتبه إلى نقطتين أُخريين في هذه الآية وهما: الأولى: التعبير بلفظ الماضي (كنتم) يعني أنكم كنتم كذلك في السابق، ومفهوم هذا التعبير وإن كان موضع إحتمالات كثيرة بين المفسّرين، إلاَّ أن ما يترجح عند النظر هو أن التعبير بالمضي إنما هو لأجل التأكيد، والتلويح بأن الشيء محقّق الوقوع، ولذلك نظائر كثيرة في الكتاب العزيز حيث عبّر عن القضايا المحقّقة الوقوع بصيغة الفعل الماضي، لإفادة أن ذلك ممّا يقع حتماً حتّى أنه نزل منزلة الماضي الذي قد تحقّق فعلاً. الثانية: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قُدِّما في هذه الآية على الإيمان بالله، وذلك خير شاهد على أهمية هاتين الفريضتين الإلهيتين وخطورتهما ـ مضافاً إلى أن القيام بهذين الواجبين المقدسين ممّا يوجب إنتشار الإيمان، واتساع رقعته، وتعميق جذوره في النفوس، وتنفيذ كلّ القوانين الفردية والإجتماعية، ولا ريب أن ما يضمن تنفيذ القانون وتطبيقه مقدّم على نفس القانون. بل إن تعطيل هذين الواجبين يوجب ضعف العقائد في القلوب، وانهيار قواعد الإيمان في النفوس، ولهذا كلّه كان طبيعياً أن يقدِّما على الإيمان. من هذا البيان يتضح أن المسلمين (خير أُمة) ما داموا يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، فإذا نسوا هاتين الفريضتين وأهملوهما لم يعودوا خير أُمة، كما لم يعودوا في خدمة المجتمع البشري أبداً. على أن المخاطب في هذه الآية هم عموم المسلمين في جميع العصور كما هو الحال في كلّ الخطابات القرآنية، فما إحتمله البعض من أنه خاص بالمهاجرين أو المسلمين الأوائل لا دليل عليه، بل الدليل على خلافه. ثم إن الآية تشير إلى أن ديناً بمثل هذا الوضوح، وتشريعاً بمثل هذه العظمة، وتعاليم تنطوي على مثل هذه الفوائد التي لا تنكر، ينبغي أن يؤمن به أهل الكتاب من اليهود والنصارى لأن في ذلك صلاحهم، وخيرهم إذ يقول سبحانه: "ولَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ". ولكن ـ وللأسف ـ لم يؤمن به إلاّ قلّة ممّن نبذ التعصب الأعمى، واعتنق الإسلام برغبة صادقة، واستقبل هذا الدين برحابة صدر، فيما أعرض الأكثرون منهم، وفضلوا البقاء على ما هم عليه من الكفر والعصبية على إتباع هذا الأمر الإلهي، متجاهلين حتّى تلك البشائر التي نطقت بها كتبهم حول هذا الدين وإلى هذا يشير سبحانه بقوله (منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون) الخارجون عن هذا الأمر الإلهي.

جاء في المناهج التفسيريّة في علوم القرآن للشيخ جعفر السبهاني: روى علي بن إبراهيم بسند صحيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وقرأت عند أبي عبد الله عليه السلام "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ" (ال عمران 110) فقال أبو عبد الله عليه السلام خير أُمّة تقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين ابني علي عليهم السلام فقال القارئ: جعلت فداك كيف قال: نزلت "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ"ألا ترى مدح الله لهم"تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ" (ال عمران 110). والاستدلال دلّ على أنّ المراد ليس كلّ الأُمّة بل بعضها بشهادة قوله سبحانه "وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" (ال عمران 104) وأراد الإمام تنبيه القارئ على أن لا يغتر بإطلاق الآية، بل يتدبّر ويقف على مصاديقها الواقعية، وانّ خير الأُمّة هم الأئمّة وهم الأُسوة، وأولياء الدين، والمخلصون من العلماء الأتقياء، لا كلّ الأُمّة بشهادة أنّ كثيراً منهم ارتكبوا أعمالاً إجرامية مشهودة. يقول الإمام الصادق عليهالسلام في هذا الشأن (فإن ظننت أنّ الله عنى بهذه الآية، جميع أهل القبلة من الموحّدين، أفترى أنّ من لا تجوز شهادته في الدنيا على صاع من تمر، يطلب الله شهادته يوم القيامة ويقبلها منه بحضرة الأُمم الماضية كلا: لم يعن الله مثل هذا من خلقه).

وعن الحج والميزان القرآني يقول المرجع الديني السيد المدرسي حفظه الله: فلنزن أنفسنا بميزان كتاب الله الذي أنزل فرقانا، و لنعرض أنفسنا عليه. فهو كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه، وهو نور وبصائر. فلنرجع إليه فهو العلاج الوحيد لمشاكلنا واوضاعنا المتردية، لا أن نعود إلى مقاييس اخرى، ولا ان نستند الى اهوائنا وافكارنا. ان هذه الأمة يجب ان تتحول الى تلك الأمة التي بشّر الله تعالى بها عباده قائلًا: "كُنْتُمْ خَيْرَ امَّةٍ اخْرِجَتْ لِلْنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرَهُمُ الْفَاسِقُونَ" (آل عمران 110)، والسبب في تفضيل هذه الامة على غيرها، هو انها تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر. فهو جل وعلا لايجعل مقياس التفضيل الصلاة مثلًا، بل إن الشعور الجماعي هو الذي من شأنه أن يجعل المسلمين خير أمة أخرجت للناس، لا أن يأتي احدنا الى الحج ويده ملطخة بدماء اخوانه المسلمين، وقلبه مشحون بالاحقاد والعداوات والبغضاء. فمن المعلوم أن الله عز وجل لا يمكن أن يتقبل حج مثل هذا الإنسان الذي لم يلتزم بالشرط الأكثر أهمية في الحج، ألا وهو الاتحاد، والتكاتف، والاهتمام بأمور المسلمين، والتعاطف، والتكافل معهم.

عن موقع دلمون بوست (مفهوم الامة في القرآن): تتكرر كلمة " الامة " في القرآن حوالي 50 مرة، ولكن النص القرآني يخلو من اي تعريف لمعناها، وفي كل موضع لها معنى مختلف عن الاخر. فتارة تعني في موضعها الوقت (البرهة من الزمن)، وتارة الخير وتارة الطريقة المتبعة وتارة جماعة من البشر بشكل مطلق، وتارة جماعة من المبشرين على دين واحد، وتارة جماعة من المبشرين جزئيا من اهل دين معين وتارة في الرجل المقتدى به، واخرى في الشريعة والطريق. 1- "وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ" (يوسف 45) "وقال الذي نجا" من القتل "منهما" من الفتيين، وهو الساقي "وادكر" أي: تذكر قول يوسف اذكرني عند ربك "بعد أمة" بعد حين وهو سبع سنين. "أنا أنبئكم بتأويله" وذلك أن الغلام جثا بين يدي الملك، وقال: إن في السجن رجلا يعبر الرؤيا "فأرسلون" وفيه اختصار تقديره: فأرسلني أيها الملك إليه، فأرسله فأتى السجن، قال ابن عباس: ولم يكن السجن في المدينة. 2- "كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَٰنِ" قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ" (الرعد 30) كما أرسلنا المرسلين قبلك أرسلناك أيها الرسول في أمة قد مضت مِن قبلها أمم المرسلين، لتتلو على هذه الأمة القرآن المنزل عليك، وحال قومك الجحود بوحدانية الرحمن، قل لهم أيها الرسول: الرحمن الذي لم تتخذوه إلهًا واحدًا هو ربي وحده لا معبود بحق سواه، عليه اعتمدت ووثقت، وإليه مرجعي وإنابتي.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )